مؤتمر جامعة عين شمس يكشف أبعاد جديدة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تحت رعاية أ.د محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس،أ.د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د. حنان كامل متولى عميدة كلية الاداب،عقد قسم اللغة العبرية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس مؤتمره الدوليّ السابع بعنوان: "فلسطين: الماضي والحاضر والمستقبل.
وقد شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من كافة المتخصصين والمهتمين بالشأن العربي الإسرائيلي،بدأت جلسات المؤتمر بالمحاضرة الافتتاحية والتي ألقاها معالي وزير خارجية مصر الأسبق السفير محمد العرابي الضيف الشرفي للمؤتمر والتي تناول فيها استشراف مستقبل فلسطين من خلال قراءته لمعطيات الواقع ومن خلال معايشته للمجتمع الاسرائيلي عن قرب من خلال كونه سفير لمصر في إسرائيل في الفترة من ١٩٩٤ وحتى ١٩٩٨، وقدرته على فهم ما يدور بعقل الطرف الاخر، وقد حرص المركز القومي للترجمة على الحضور والمشاركة في هذا الحدث المهم، وألقت أ.
أوضحت أ.د. غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس في كلمتها بمناسبة افتتاح المؤتمر الجهود التي تقدمها جامعة عين شمس لدعم القضية الفلسطينية مثل تنظيم حملات واسعة بين طلاب الجامعة للتبرع بالدم لمصابي غزة، وقد أشادت ا.د. حنان كامل عميدة كلية الآداب بجهود أقسام اللغات الشرقية والسامية، وبالأخص اللغة العبرية بالجامعة في دعم القضية الفلسطينية عن طريق الدراسات الاستراتيجية المهمة التي تستشرف مستقبل الوضع في فلسطين، ووضع حلول وتصورات للمستقبل مبنية على فهم واسع للماضي والحاضر.
في ذات السياق تضمن المؤتمر ١٨ ورقة بحثية تم تقديمها على مدار أربع جلسات امتدوا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، ناقشت الأبحاث العلمية التي تم عرضها في المؤتمر العديد من المحاور المهمة منها: آليات إسرائيل في إدارة الصراع عقب حرب ١٩٧٣م، طوفان الأقصى نموذجًا
واستخدام المنشورات في فترات الحرب، قراءة في منشورات إسرائيل خلال طوفان الأقصى الذان قدمتهم أ.د حنان كامل متولي أستاذ الدراسات الفكرية والأسرائيلية وعميدة كلية الآداب جامعة عين شمس،و تداعيات أحداث طوفان الأقصى على مستقبل فلسطين.
تناولت الجلسات محاور أخرى تغطي موضوعات سياسية وجغرافية وأدبية؛ منها إشكالية الحدود الإسرائيلية الفلسطينية واستشراف مستقبلها وتداعيات أحداث طوفان الأقصى على المستوى الإقليمي والدولي وعلى الصعيد الأدبي من خلال دراسة الشعر المكتوب في ظل أحداث طوفان الأقصى وغيرها من الأبحاث التي غطت معظم أوجه القضية الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل.
وقد عُقد على هامش المؤتمر معرض لمنشورات المركز القومي للترجمة ومعرض لدار المنظومة يستعرض فيه الخدمات التي يقدمها للباحثين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوضع في فلسطين كلية الآداب جامعة عين شمس دعم القضية الفلسطينية نائب رئيس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس جامعة عین شمس طوفان الأقصى من خلال
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني» في سوريا ينطلق اليوم
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةيفتتح مؤتمر الحوار الوطني أعماله في دمشق اليوم الإثنين، على ما أفادت العضو في اللجنة التحضيرية هند قبوات، في إطار مساعي السلطات الجديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وكانت السلطة الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أعلنت منذ وصولها الى دمشق عزمها تنظيم مؤتمر الحوار الوطني. وقد حضّها المجتمع الدولي مرارا خلال الأسابيع الماضية على ضرورة أن يتضمن تمثيلا لجميع أطياف السوريين.
وشكلت السلطات خلال الشهر الحالي لجنة تحضيرية للمؤتمر من 7 أعضاء بينهم سيدتان، جالت خلال الأسبوع الماضي في محافظات عدة، والتقت بأكثر من 4 آلاف شخص من رجال ونساء، وفق ما اعلنت اللجنة أمس.
وقالت قبوات إن المؤتمر سيفتتح أعماله بعد ظهر الإثنين، ويستمر حتى الثلاثاء.
وقال الناطق باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، حسن الدغيم: «سيتم توجيه الدعوات للمشاركين بالمؤتمر من داخل سوريا وخارجها».
وأضاف: «التوصيات من الحوار الوطني لن تكون مجرد نصائح وشكليات، بل سيتم البناء عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات».
وأضاف: «اللجنة عدلت من برامجها بناءً على النقد، والاجتماع سيكون مع مختلف الشرائح وخاصة في المناطق الشرقية»، مشيراً إلى أن «تشكيل الحكومة الانتقالية غير متلازم مع مسار الحوار الوطني، ولكن تشكيلها بعد انعقاد الحوار الوطني سيمكن من الاستفادة من أطروحات المؤتمر».
وخلال مؤتمر صحافي، أوضحت اللجنة أنها استمعت ودونت أكثر من 2200 مداخلة، واستلمت مشاركات مكتوبة تزيد على 700 مشاركة، لافتة إلى أنها «لمست خلال اللقاءات حالة واسعة من التوافق بين السوريين، ما سهل عمل اللجنة حيث برزت قضايا العدالة الانتقالية والبناء الدستوري والإصلاح المؤسسي والإصلاح الاقتصادي ووحدة الأراضي السورية وقضايا الحريات العامة والشخصية والحريات السياسية كأولويات أساسية لدى الجميع». وأضافت أنه «في إطار التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني، تم عقد أكثر من 30 لقاءً شملت جميع المحافظات لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري»، موضحة أن المؤتمر يعد «خطوة أولى في مسار وطني طويل يتطلب عملاً جماعياً مستمراً لبناء هوية وطنية سورية جديدة تحفظ السلم الأهلي، وتحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل يليق بتضحياته». وقالت اللجنة «إن المطالبات بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية ووضع خطة اقتصادية، تتناسب مع المرحلة، إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاعات الحكومية، وإشراك السوريين في إدارة المؤسسات، وتعزيز الأمن والاستقرار لتسهيل إعادة بناء مؤسسات الدولة، تكررت».
نهج مستدام
شددت اللجنة على أن «الحوار ليس مجرد مؤتمر أو فعالية مرحلية، بل نهج مستدام لحل القضايا الوطنية بشكل تدريجي ومسؤول، وخلال اللقاءات لمسنا بوضوح الروح الوطنية العالية والمسؤولية لدى مختلف النخب المجتمعية السورية، ما يدعم مؤتمر الحوار الوطني، ويسهل أعماله التحضيرية».