معلومات عن أحد السعف.. يحتفل به الأقباط غدا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يحتفل الأقباط غدا الأحد 28 أبريل الجاري بـ«أحد الشعانين»، أو أحد السعف وفقاً للتقويم الشرقي، حيث تقام القداسات في الكنائس من الصباح الباكر، وحتى ظهر اليوم بالطقس الفرايحي حتى منتصف الصلاة، ثم اللحن الحزايني.
ماهو أحد السعف الذي يحتفل به الأقباط ؟ويعد أحد الشعانين أو السعف الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد القيامة، وتبدأ عقب نهاية الاحتفالات به نهاية ظهر اليوم تبدأ البصخة المقدسة وهي الصلوات التي تقام في الكنيسة أيام أسبوع الآلام حيث تمنع الكنيسة إقامة القداسات ورفع البخور في هذه الأيام.
ويصلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين صباح غدا، وكذلك يترأس أساقفة الكنيسة القداسات في إيبارشيات الكرازة المرقسية، فيما تتوقف هذا العام رحلات الحج المسيحي للأقباط في القدس حيث زيارة الأماكن المقدسة وزيارة قبر المسيح والتبرك من الأماكن المقدسة، والذي يُعرف بـ«حج الأقباط للقدس»، وذلك نظرا لظروف الحرب في غزة والتي بدأت من 7 أكتوبر الماضي.
أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح إلى أوشليم أي القدس حاليا، فى الأحد الأخير قبل عيد القيامة، حسب الاعتقاد المسيحى، ويسمى أحد الشعانين أو الزيتونة، أو السعف لأن أهالى القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه كما كان يتم استقبال الملوك قديما.
لماذا سمي أحد الشعانين بهذا الاسم؟ويطلق الأقباط على هذا الأحد أحد الشعانين وهي كلمة عبرانية بمعنى «هو شيعة نان»، وتعنى «يا رب خلص»، ومنها تُشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهى الكلمة التى استُخدمت في الإنجيل من قبَل الرسل والمبشرين، وهى الكلمة التى استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح، كما يطلق عليه أحد الزيتون وأحد السعف.
وتستمر القداسات في الكنائس واحتفالات بأحد الشعانين في الكنيسة حتى الظهر اليوم، وفي نهاية القداس يصلي الكهنة في الكنيسة صلوات طقس التجنيز العام على جميع الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على متوفي خلال أيام أسبوع الآلام إذ تخصصه الكنيسة لإشتراك مع المسيح في آلامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحد الشعانين أحد السعف أحد الشعانين 2024 أحد الشعانین
إقرأ أيضاً:
السعف يزين الكنائس.. بدء صلاة قداس أحد الشعانين بالبحيرة| شاهد
تزينت شوارع كنيسة مارمرقس بالبحيرة بأغصان الزيتون وسعف النخيل، وسط أجواء مميزة، احتفالًا بأحد الشعانين، الذي يحيي فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
أحد الشعانينوتوافدت أعداد كبيرة من الأقباط إلى الكنيسة حاملين سعف النخيل المصنوع بأشكال رمزية تعبر عن البهجة والإيمان، مثل الصلبان والتيجان ، كما حرص البائعون على عرض تنوعات مختلفة من السعف وأغصان الزيتون أمام الكنيسة ،وملأت الترانيم والتراتيل الخاصة بهذه المناسبة الأجواء، مما أضفى طابعًا روحانيًا خاصًا على الاحتفالات.
وعقب دورة الشعانين، التي شهدت كهنة وشمامسة يطوفون بالسعف المضفر بأشكال رمزية مثل الصليب وسنابل القمح، يُواصل آباء كهنة الكنيسة أداء القداس الإلهي، تعبيرًا عن استقبال السيد المسيح في أورشليم.
تحمل رموز الشعانين، معاني روحية عميقة، إذ يشير سعف النخيل إلى الانتصار الروحي، بينما ترمز أغصان الزيتون إلى السلام الداخلي والقداسة ، واعتبرت الكنيسة هذه الرموز دعوة للجهاد الروحي من أجل نيل إكليل الحياة الأبدية.