كيف نتعامل مع المشاكل النفسية التي نواجهها أثناء فتره الامتحانات؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
المصدر: فيستي
يعاني العديد من طلاب المدارس والجامعات من القلق والضغط النفسي مع اقتراب فترة الامتحانات، فما هي الوسائل التي يجب اتباعها لتقليل الأعراض إن وجدت؟.
وحول الموضوع قال الطبيب الروسي والعالم في مجال علم النفس السريري، سيرغي ماريتونوف:”في شهر مايو في روسيا، على سبيل المثال، تنتهي فترة التعليم المدرسي، ويقترب موعد الامتحانات الحكومية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، والعديد من الطلاب تظهر عليهم في هذه الفترة أعراض القلق والتوتر والإرهاق النفسي والجسدي، ويمكن أن يتعرضوا لما يسمى باضطراب الشخصية الحدي أو (BPD)”.
وأضاف :”أجريت في روسيا دراسات شملت 4300 شخص، 63% منهم من المراهقين، وتبين أن 20 % من المراهقين الذين شملتهم الدراسات يعانون من أعراض BPD، و8% فقط من البالغين يعانون من أعراض هذا الاضطراب.. مع زيادة الضغط العقلي والتوتر في الجهاز العصبي أثناء التحضير للامتحانات قد تظهر على المراهقين أعراض اضطراب الشخصية الحدي، وفي هذه الحالة يجب تقديم الدعم النفسي لهم، واستشارة معالج نفسي متخصص في علم نفس المراهقين، في الكثير من الأحيان وعند إجراء تشخيص دقيق لاضطراب الشخصية الحدي يصف المختصون العلاج الدوائي”.
وأشار ماريتونوف إلى أن أحدث الأبحاث الطبية بينت أن مكملات الأوميغا 3 والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية خلال فترات التوتر العقلي وتقلل من أعراض القلق، كما من المهم أن يتلقى الذي يعاني من أعراض BPD الدعم النفسي من العائلة والأشخاص المقربين منه.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من أعراض
إقرأ أيضاً:
رغم التقدم..الجيش الألماني يعاني منقوص من "كل شيء"
قالت مفوضة الدفاع في البرلمان الألماني الثلاثاء، إن الجيش الألماني الباحث عن تحديث قدراته في سياق دولي متوتر يعاني من النقص في "كل شيء" رغم التقدم الذي أحرزه بعد زيادة الإنفاق في السنوات الأخيرة.
وقالت إيفا هوغل خلال تقديم تقريرها السنوي "في 2024، أدخلت العديد من التحسينات، وتحققت أشياء كثيرة، لكننا لا نزال بعيدين عن الهدف ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين فعله".وأضافت المسؤولة المكلفة يمتابعة تطور الجيش "يجب تحسين قدرات القوات المسلحة الألمانية من حيث الجنود والمعدات والبنية الأساسية بسرعة".
كما شددت هوغل خلال مؤتمر صحافي على أن الحاجة إلى جيش "يؤدي وظائفه بشكل كامل" أصبحت "أكثر أهمية من أي وقت مضى" في سياق دولي تهيمن عليه النزاعات في أوكرانيا، والشرق الأوسط، ولكن أيضاً السياسة "المقلقة" التي ينتهجها "الحليف" الأمريكي حالياً.
وبفضل الأموال التي خصصتها ألمانيا لتطوير جيشها منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، جاء التقرير أقل تشاؤما مقارنة مع السنوات السابقة مع تسجيل تقدم.
لكن نقاط ضعف الجيش الألماني لا تزال على حالها، نقص في الجنود، والمعدات الحديثة والبنى التحتية مثل الثكنات "المتداعية إلى حد كبير".
وأشار التقرير إلى استخدام 82% من أصل 100 مليار يورو من الصندوق المخصص للدفاع الذي أنشأته حكومة المستشار أولاف شولتس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
إلى ذلك، أعلن المستشار المحافظ المقبل فريدريش ميرتس والاشتراكيون الديموقراطيون منذ أيام قليلة أنهم يريدون تعزيز الاستثمارات الدفاعية على نطاق غير مسبوق، بتخفيف ضوابط الميزانية.
وسيكون الهدف هو الوصول إلى 100 مليار يورو على الأقل سنوياً من الإنفاق على الدفاع، أي ضعف الميزانية الحالية.
ومن شأن ذلك أن يقرب ألمانيا من عتبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي المخصصة للدفاع، وهو ما يتوافق مع الهدف الجديد الذي قد تحدده دول حلف شمال الأطلسي لنفسها قريباً.