الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إسطنبول عام 2022
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على أسباب رفض كييف مواصلة مفاوضات السلام في إسطنبول ربيع 2022، إن هذه الخطوة جاءت بضغوط مباشرة من لندن.
إقرأ المزيدوأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو قدمت بعد إسطنبول مطالب جديدة لكييف: "يدرك الجميع جيدا أن الوثيقة تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى، وتصريحات المشاركين في هذه المفاوضات من الجانب الأوكراني كشفت السبب الحقيقي لهذه الخطوة وهو الضغط المباشر من لندن".
وفي نهاية نوفمبر الماضي قال ديفيد أراخاميا رئيس كتلة "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني وعضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كانت ستتوقف بعد مفاوضات إسطنبول ربيع 2022، لكن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون حضر إلى كييف ودعا السلطات الأوكرانية لعدم التوقيع على أي شيء مع روسيا ومواصلة القتال، متعهدا بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لكييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الكرملين دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
إحباط مخطط لانقلاب مزعوم في أوكرانيا
سرايا - أعلنت السلطات الأوكرانية عن إحباط مخطط لانقلاب مزعوم كان يستهدف الاستيلاء على السلطة في العاصمة كييف، وفق ما أفادت به مجلة «نيوزويك».
ووفقاً لمكتب المدعي العام الأوكراني، فقد احتُجزت مجموعة من الأشخاص بتهمة التخطيط لهذه المحاولة الانقلابية.
وأعلنت النيابة العامة الأوكرانية، عبر صفحتها الرسمية على تطبيق «تلغرام»، اليوم، أن الشرطة كشفت عن مجموعة من الناشطين الزائفين كانوا يجهزون لاستفزازات بالعاصمة الأوكرانية في 30 يونيو (حزيران) الماضي. وقد جرى توجيه اتهامات إلى 4 مواطنين بتوزيع منشورات تدعو إلى إطاحة الحكومة والنظام الدستوري بعنف، واحتجاز اثنين منهم.
ووفق التحقيقات، فإن المجموعة نشرت بين مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين منشورات على الإنترنت تشوه سمعة القيادة الحالية لأوكرانيا وتدعو إلى السيطرة على السلطة.
وأفاد المحققون بأن منظم الانقلاب، الذي يتزعم اتحاداً عاماً محلياً، وله سجل سابق بالمشاركة في استفزازات ضد الحكومة، استأجر قاعة في كييف تتسع لنحو ألفي شخص، وكان يحاول تجنيد جنود وميليشيات خاصة للمساعدة في تنفيذ خطته.
وتشير التحقيقات إلى أن المتواطئين مع المنظم كانوا من منطقتي دنيبروبتروفسك وكييف، في شرق وشمال البلاد على التوالي. كما أن رئيس منظمة غير حكومية من بريكارباثيا اقترب منه للانضمام إلى المجموعة، ولكنه رفض بسبب وضوح عدم قانونية المخطط.
وقال «جهاز الأمن الأوكراني (SSU) أو (SBU)» إن المجموعة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015، وزُعم أنهم كانوا يأملون الاستيلاء على المبنى الذي ينعقد فيه البرلمان الأوكراني في وسط كييف. وتواصلت المجموعة عبر منصات مراسلة مختلفة وكانت تلتقي في مجموعات صغيرة من 3 أشخاص.
وأسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم عن العثور على أسلحة وذخيرة وهواتف جوالة ومعدات كومبيوتر تحتوي أدلة على أعمال إجرامية. وقبض على المعتقلين بموجب الفصول: الأول والثاني والثالث من المادة التاسعة من قانون العقوبات الأوكراني، التي تشمل الأعمال والدعوات إلى التغيير العنيف أو إطاحة النظام الدستوري أو السيطرة على السلطة.
وأكدت السلطات أن الأشخاص الذين شُجعوا على حضور الحدث من قبل المنظمين لم يكونوا على دراية كاملة بنياتهم الحقيقية. وصرح جهاز الأمن الأوكراني بأن المنظمين كانوا يأملون زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي داخل أوكرانيا؛ مما يصب في مصلحة الاتحاد الروسي.
وما زالت التحقيقات جارية، وفي حال ثبتت إدانة المتورطين، فقد يواجهون عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن.
الشرق الأوسط