خبير اقتصادي عن تصنيع كومبريسور التكييف محليا: الأسعار ستنخفض 20%
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شهدت الأسابيع الماضية تراجعًا بشكل كبير في أسعار الأجهزة الكهربائية والمنزلية خصوصًا التكييفات، بنحو 30% في عدد كبير من الأجهزة، وذلك نتيجة تحرير سعر الصرف ما قضى بشكل كامل على السوق السوداء ووفر السيولة لاستيراد السلع وخامات الإنتاج.
2 مليون تكييف سنوياويتوقع خبراء الاقتصاد مزيدًا من التراجع خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد اتجاه مصر لدعم الصناعة المحلية والتوسع فيها، في ظل الحوافز الاستثمارية غير المسبوقة والاتجاه بشكل واضح لتوطين الصناعة، كان آخرها ما أعلنته مجموعة العربي، إذ وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة ريتشي التايوانية لإنشاء مشروع جديد لتصنيع كومبريسور التكييف محليًّا.
وقال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إنّ بيانات شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية التابعة لاتحاد الصناعات، أوضحت أنّ استهلاك المصريين من مكيفات الهواء يزيد عن المليوني مكيف سنويًا، وتشهد فترة ما قبل الصيف التوسع في إنتاج التكييفات باعتبارها منتج موسمي ينتعش بيعه في شهور فصل الصيف، ما يعني زيادة الطلب على تصنيع الكومبريسور.
توفير فرص العمل والتصدير للخارجوتابع «شعيب» لـ«الوطن»، أنّ التصنيع يساهم بشكل كبير في توفير العملة الصعبة التي تخصص لاستيراد كومبريسور التكييف، إلى جانب إيجاد فرص للتصدير منتجات تامة الصنع محليًا ما يعزز من الاقتصاد المصري، مشيًرا إلى أن التصنيع محليًا سيؤدي إلى هبوط أسعار التكييف بنسبة لن تقل عن 20%.
وأكد أن حجم الاستثمارات المخصصة لتصنيع كومبريسور التكييف، بالتعاون بين شركتي العربي وريتشي التايوانية بلغ نحو 40 مليون دولار، إذ تصل الطاقة الإنتاجية للمشروع إلى 6 ملايين وحدة كومبريسور، ويخصص 50% من الإنتاج للتصدير، كما توفر الاتفاقية نحو 500 فرصة عمل من مختلف التخصصات الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربي مجموعة العربي التكيف فصل الصيف كومبريسور
إقرأ أيضاً:
خبير الزلازل التركي الشهير ناجي غورور يحذر من اقتراب وقوع زلزال كبير في بحر مرمرة
حذّر خبير الزلازل التركي الشهير، البروفيسور ناجي غورور، من اقتراب وقوع زلزال كبير في بحر مرمرة، مؤكدًا أن “تراكم الضغط الزلزالي يزداد، والوقت بات ضيقًا”، في إشارة إلى خطر زلزال وشيك يهدد مدينة إسطنبول والمناطق المحيطة بها.
وفي تصريحاته لوسائل الإعلام التركية، أوضح غورور أن الزلزال المتوقع ليس مجرد احتمال بل “حقيقة علمية”، مشددًا على أن النشاط الزلزالي في المنطقة وصل إلى مرحلة حرجة.
“اقتصاد تركيا قد ينهار”
وأكد غورور أن الزلزال المحتمل لن يقتصر تأثيره على الخسائر البشرية فقط، بل سيؤدي أيضًا إلى أزمة اقتصادية كبرى، قائلًا:
“إذا توقف الإنتاج في إسطنبول، فلن تتأثر المدينة وحدها، بل ستنهار تركيا اقتصاديًا وتجلس على ركبتيها. هذه حقيقة علمية لا جدال فيها”.
زلزال بقوة 7.5 محتمل
وأشار غورور إلى أن الدراسات الجيولوجية الحديثة كشفت عن وجود شقين نشطين لم ينكسرا بعد في بحر مرمرة:
استمرار الهزات الارتدادية في إسطنبول
السبت 26 أبريل 2025شق “كُمبورغاز” بطول 75 كيلومترًا
شق “أدالار” بطول 65 كيلومترًا