مسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تتزايد المخاوف الدولية والأممية من اجتياح إسرائيلي مرتقب لمدينة رفح جنوبي غزة، والتي باتت تضم الجزء الأكبر من سكان القطاع الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 200 يوم.
وشدد مسؤول أمريكي كبير، في تصريحات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز"، على أن "هناك طريقة أكثر دقة لملاحقة قادة حركة حماس غير تدمير رفح جزءا بعد الآخر".
وذكّر المسؤول الأمريكي، الذي رفض الكشف عن اسمه، بأن "إسرائيل اعتقدت أن قادة حماس كانوا في خان يونس ودمرت جزءا كبيرا من تلك المدينة بحثا عنهم ولكنها لم تجدهم، كما دمّرت مدينة غزة في الشمال وقتلت كثيرا من مقاتلي حماس هناك، لكن عددا منهم ظهر الآن من جديد".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنّه إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية كبيرة في رفح جنوبي قطاع غزة، فإن الرئيس جو بايدن سينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي السياق عينه، قال المسؤول الأمريكي أيضا إنّ وحدة تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس تمكنت في الـ18 من أبريل/نيسان من إطلاق صاروخ من بيت لاهيا في شمال غزة نحو مدينة عسقلان الإسرائيلية، وهو الأمر الذي يتعارض مع المزاعم الإسرائيلية حول القضاء على الفصيل الفلسطيني في شمال القطاع.
إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن "الفرصة الأخيرة" قبل الغزو البري لرفحاجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والشاباكمشاهد تفطر القلب..عائلات تودع 9 أفراد بينهم طفلين في رفحوتتزايد المخاوف الدولية من هجوم إسرائيلي يبدو وشيكا على رفح، وسط تصاعد المؤشرات على عزم إسرائيلي على اجتياح رفح التي يقطنها حوالي 1.5 مليون من سكان قطاع غزة.
وكان نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي خليل الحية قد ذكر أن الهجوم على رفح "لن ينجح في تدمير حماس"، موضحا أن الجيش الإسرائيلي "لم يدمر أكثر من 20% من قدرات حماس سواء البشرية أو الميدانية".
كما أعلن الحية، أمس الجمعة، أن حماس تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والذي سلمته للوسيطين مصر وقطر في 13 أبريل/ نيسان الجاري، مشيرًا إلى أن الحركة "ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها للوسطاء".
وتزامن استلام حماس الرد الإسرائيلي مع زيارة لوفد أمني مصري الجمعة، إلى تل أبيب، حاملاً "مقترحًا لبلاده يتناول إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة عام"، حسبما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة مستقبل غزة إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن "الفرصة الأخيرة" قبل الغزو البري لرفح حرب غزة: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق ووزارة الصحة تحذر من انتشار الأمراض والأوبئة في القطاع المنكوب طوفان الأقصى غزة رفح - معبر رفحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين طوفان الأقصى غزة رفح معبر رفح إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين الشرق الأوسط قطاع غزة باريس مظاهرات لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.