تشاتام هاوس: هذا ما يجب أن يتميز به من سيخلف المستقيل عبد الله باتيلي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره “المعهد الملكي للشؤون الدولية” “تشاتام هاوس” الضوء على ما يجب أن يتميز به من سيخلف المستقيل عبد الله باتيلي في منصبه.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من تحليلاته صحيفة المرصد شدد على وجوب أن يتحلى الخلف بجرأة أكثر لكسر الجمود السياسي فالأمم المتحدة مطالبة هي الأخرى بدعم هذا التوجه مؤكدا أن العديد من الجهات الفاعلة الليبية ترى أن الفرصة الواقعية الوحيدة هي عملية سياسية بتفويض دولي.
وبحسب التقرير سيبقى دور المبعوث الأممي المقبل مطالبا بتأمين مشاركة دولية وليبية في الوساطة لتغيير الوضع الراهن متطرقا لحالة من التململ من انجرار الأمم المتحدة لمناقشة الاتفاقات المؤقتة فالقادة المؤسسين لن يقدمون حلا رغم اعتماد باتيلي عليهم.
وبين التقرير إن شخصية المبعوث الأممي القادم ستكون حاسمة فيما سيتطلب النجاح في مهامه اتباع نهج أكثر نشاطا واستعدادا للتوسط بشكل استباقي بدلا من الاجتماع مع الأطراف الليبية فقط ومعالجة الوضع بسرعة إذ لن يكون لديه متسع من الوقت لبناء عملية جديدة ببطء.
ونبه التقرير لأهمية معالجة الفساد المتصاعد في مالية الدولة كشرط مسبق لإحراز تقدم ملموس في المجال السياسي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إكرامي الزغاط: مصر قادرة على حماية أمنها القومي أكثر مما يتخيل أحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لدى الأمم المتحدة، التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي حث فيها على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتوزيعهم على مصر والأردن.
وشدد السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في بيان صدر اليوم، على دعم الصندوق بجميع فروعه حول العالم، لقرارات الدولتين المصرية والأردنية، منوهًا أن الإدارة المصرية طالما أكدت على موقف مصر الواضح والثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أنه إذا كانت التهديدات أو التلميحات الأمريكية تتعلق بالمعونات التي تتلقاها مصر، فإن الصندوق على استعداد تام لدعم الدولة المصرية وتشجيع الاستثمارات التي تغني أرباحها عن المعونة، مطالبًا بعدم التدخل في الشئون المصرية الداخلية، ومؤكدًا أن القرار المصري والعربي نابع من إرادة داخلية لا يمكن التأثير فيها.
وأكد الزغاط، أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي وحماية أراضيها أكثر مما يتخيل أحد، ، لافتًا إلى أن مصر قيادةً وشعبًا لن تتخلى عن القضية الفلسطينية منذ قديم الأزل حتى تتخلى عنها اليوم، وسط تحديات جسام تحيط بالمنطقة العربية بأكملها.