مكتبة مصر العامة بالأقصر تحتفل بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء.. صور
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت مكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر، ندوة تثقيفية بعنوان "سيناء مهد الاديان والحضارات ومر على أرضها الأنبياء" بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، والتى حاضر فيها اللواء طيار أركان حرب الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، بحضور عدد من القيادات والشباب بمحافظة الأقصر.
حضر الندوة كلا من محمد حسانى على مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر، والقيادات الشعبية والتنفيذية والجامعية والسياسية والحزبية، والمجتمع المدنى والجمعيات والمؤسسات والقيادات المجتمعية المحلية وأعضاء المكتبة.
وخلال الندوة، قدم اللواء هشام حلبي تحية شكر وإعزاز للجيش المصري الذي حقق نصرا غاليا في السادس من أكتوبر، مشيدا بدور المكتبة في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية لدى النشء من خلال هذه اللقاءات.
وأكد الحلبى، إن عيد تحرير سيناء هو عيد وطنى و قومى تحتفل به الدولة المصرية فى 25 أبريل من كل عام، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل، حيث شهدت معارك شرسة خلال حرب 1973 ، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية، حيث بذل جيش مصر وشعبها كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967 ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التى أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 التى نصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبه جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري لكن بشكل تدريجى وكان 25 إبريل هو تاريخ رحيل آخر جندى إسرائيلى من مصر وتم رفع العلم على مدينتي رفح وشرم الشيخ فى ذلك اليوم.
وأضاف: كان لاسترداد أرض سيناء نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي حيث انقلبت المعايير العسكرية في العالم كله واسترد المقاتل المصري والعربي الثقة بنفسه وقيادته، مؤكدا أن سيناء لها مكانة متميزة جغرافيا حيث أنها محور الإتصال بين أسيا وأفريقيا ويحتوى كل شبر من أرضها على كنز، مشددا على أن الشعب المصري قادر على مواجهة التحديات.
وأشار الحلبي، إلى أن إرادة المصريين لم تنكسر بعد حرب 67، مشيرا إلى أن القوات المسلحة بدأت سريعا في الإعداد الجيد للحرب واسترداد الأرض والانتصار على العدو الإسرائيلي، مؤكداً على أن مصر خاضت معركة ومحطة أخرى من أجل استرداد الأرض، وهي معركة قانونية بالتحكيم، مشيرا إلى أن مصر كانت تواجه العديد من التحديات وعلى الرغم من ذلك لم تنكسر الإرادة المصرية وتم النجاح في الانتصار في حرب أكتوبر وعودة الأرض.
وفى نهاية الندوة، تم فتح باب الحوار مع الحضور والضيف، حيث أدار الندوة الدكتور على قبيصى الاستاذ بكلية الاداب جامعة جنوب الوادي.
الندوة (9) الندوة (8) الندوة (7) الندوة (6) الندوة (5) الندوة (4) الندوة (3) الندوة (2) الندوة (1) الندوة (10)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة ندوة تثقيفية الذكرى الـ42 لتحرير سيناء الأقصر الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا المجلس المصري للشئون الخارجية
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يوقّع اتفاقية تعاون مع مكتبة الإسكندرية
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية، إحدى أبرز المنارات الثقافية العريقة في المنطقة، اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة في المجالات المعرفية. وقّع الاتفاقية كل من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور شخصيات ثقافية وإعلامية بارزة، من الكتاب والناشرين والمثقفين.
وتركز الاتفاقية على التعاون المشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية لتحويل مختارات من إصدارات المركز إلى نظام (برايل ديزي) الخاص بأصحاب الهمم، وتوفيرها عبر المصادر الخاصة بالمكتبة، ومنصات المركز، بالإضافة إلى تعزيز أطر التعاون في مجالات الترجمة من خلال مشروع «كلمة»، وتأسيس قاعدة بيانات مشتركة للإصدارات المترجمة من المؤسستين لتفادي التكرار، وتبادل اقتراح ترجمة مؤلفات جديدة تثري المكتبة العربية في تخصّصات مختلفة.
وتدعم الاتفاقية مشاركة نقل الخبرات الخاصة بترميم المخطوطات، إلى جانب العمل على رقمنة كتب وإصدارات المركز لتحويلها إلى نسخ قابلة للبحث، لتعميم الفائدة، وتوفيرها ضمن مصادر معلومات المكتبة، إلى جانب التعاون في مجال علوم المكتبات، وإدارة المكتبات المتخصّصة، وتبادل الخبرات بما يتعلّق بمجموعات الكتب، والتعاون المشترك في العديد من المجالات المعرفية والتعليمية والمهنية الأخرى.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «ما يجمع بين المؤسستين، مركز أبوظبي للغة العربية، ومكتبة الإسكندرية، كبير، وتقاطعات الرؤى بينهما نابعة من تقدير مشترك للتقاليد العريقة التي ترسيها الحضارات، والاهتمام باللغة العربية بوصفها روح الحضارة وعقلها».
وأضاف: «مكتبة الإسكندرية، واحدة من أبرز الصروح الثقافية في العالم»، مشيراً إلى أن العلاقات بين الإمارات ومصر تقوم على رؤية مشتركة واضحة وعميقة، وأن مذكرة التفاهم ستعين الطرفين على تحقيق هذه الرؤية الثقافية والعلمية».
وثمّن الدكتور أحمد عبدالله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدور الكبير الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية وجهوده الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، وإثراء الحراك الثقافي العربي، ودعم قطاع النشر، مؤكداً أن الاتفاقية تسهم في تعزيز العلاقات المشتركة بين المكتبة والمركز، وتخدم توفير المزيد من البرامج والمبادرات النوعية التي تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بوعي، ومعارف المجتمع. وترسّخ الاتفاقية العلاقة الثقافية التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وتعزّز استدامة الإنجازات المعرفية للجانبين، كما تنسجم مع استراتيجية المركز في حشد وتطوير الجهود لتعزيز حماية اللغة العربية، وترسيخ حضورها، إلى جانب دعم المبادرات والأحداث الثقافية التي تخدم التعريف بالثقافة العربية، وخصوصيتها.