تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت مكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر، ندوة تثقيفية بعنوان "سيناء مهد الاديان والحضارات ومر على أرضها الأنبياء" بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، والتى حاضر فيها اللواء طيار أركان حرب الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، بحضور عدد من القيادات والشباب بمحافظة الأقصر.

حضر الندوة كلا من محمد حسانى على مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر، والقيادات الشعبية والتنفيذية والجامعية والسياسية والحزبية، والمجتمع المدنى والجمعيات والمؤسسات والقيادات المجتمعية المحلية وأعضاء المكتبة.

وخلال الندوة، قدم اللواء هشام حلبي تحية شكر وإعزاز للجيش المصري الذي حقق نصرا غاليا في السادس من أكتوبر، مشيدا بدور المكتبة في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية لدى النشء من خلال هذه اللقاءات.

وأكد الحلبى، إن عيد تحرير سيناء هو عيد وطنى و قومى تحتفل به الدولة المصرية فى 25 أبريل من كل عام، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل، حيث شهدت معارك شرسة خلال حرب 1973 ، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية، حيث بذل جيش مصر وشعبها كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967 ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التى أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 التى نصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبه جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري لكن بشكل تدريجى وكان 25 إبريل هو تاريخ رحيل آخر جندى إسرائيلى من مصر وتم رفع العلم على مدينتي رفح وشرم الشيخ فى ذلك اليوم.

وأضاف: كان لاسترداد أرض سيناء نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي حيث انقلبت المعايير العسكرية في العالم كله واسترد المقاتل المصري والعربي الثقة بنفسه وقيادته، مؤكدا أن سيناء لها مكانة متميزة جغرافيا حيث أنها محور الإتصال بين أسيا وأفريقيا ويحتوى كل شبر من أرضها على كنز، مشددا على أن الشعب المصري قادر على مواجهة التحديات.

وأشار الحلبي، إلى أن إرادة المصريين لم تنكسر بعد حرب 67، مشيرا إلى أن القوات المسلحة بدأت سريعا في الإعداد الجيد للحرب واسترداد الأرض والانتصار على العدو الإسرائيلي، مؤكداً على أن مصر خاضت معركة ومحطة أخرى من أجل استرداد الأرض، وهي معركة قانونية بالتحكيم، مشيرا إلى أن مصر كانت تواجه العديد من التحديات وعلى الرغم من ذلك لم تنكسر الإرادة المصرية وتم النجاح في الانتصار في حرب أكتوبر وعودة الأرض.

وفى نهاية الندوة، تم فتح باب الحوار مع الحضور والضيف، حيث أدار الندوة الدكتور على قبيصى الاستاذ بكلية الاداب جامعة جنوب الوادي.

الندوة (9) الندوة (8) الندوة (7) الندوة (6) الندوة (5) الندوة (4) الندوة (3) الندوة (2) الندوة (1) الندوة (10)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة ندوة تثقيفية الذكرى الـ42 لتحرير سيناء الأقصر الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا المجلس المصري للشئون الخارجية

إقرأ أيضاً:

أرملة منذ 30 عاما.. قصة كفاح الدكتورة «مريم محمد» الأم المثالية بالأقصر

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، أسماء الأمهات المثاليات لعام 2025، وفازت الدكتورة مريم محمد على بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة الأقصر.

ولدت الدكتورة مريم محمد على استشارى أمراض النساء والتوليد بالمعاش في مدينة إسنا وتزوجت في يوليو من عام 1989 من طبيب أخصائي باطنة بمدينة قوص جنوب محافظة قنا وفي عام 1992 أصيب زوجها الطبيب الشاب بمرض أقعده المنزل وأصبح غير قادر على الحركة قعيد على كرسي متحرك وتمكن هذا المرض الخطير من الطبيب الشاب وأفقده النطق أيضا تحركت الزوجة المخلصة الدكتورة مريم فى محاولة لإنقاذ حياة زوجها فلجأت للمسؤولين في الدولة المصرية لعلاج زوجها خارج البلاد وبالفعل تمت الموافقة على سفر الطبيب الشاب إلى لندن لتلقي العلاج وكان هناك تنسيق مع السفارة المصرية التى قامت بتسهيل مهمة الزوجة المخلصة و بعرضه على الأطباء في أكبر مستشفيات العاصمة البريطانية لندن أخبر الطاقم الطبي الدكتورة مريم بأن المرض الذي أصيب به الطبيب الشاب مرض نادر وتمكن منه ولا يستطيع الحياة سوى عام فقط.

نزل الخبر على الزوجة كالصاعقة لكنها مؤمنة بقضاء الله وعادت إلى مصر بعد رحلة علاج فى لندن لتخفيف الألم فقط وتوفي الزوج بتاريخ 17/11/1996 وترك لها ثلاثة أطفال "بنات" منى و الشيماء وزينب.

وبعد وفاة زوجها ذهبت لمنزل والدها بمسقط رأسها بمدينة إسنا وبدأت رحلة كفاح جديدة مع والدها المسن المريض وأيضا والدتها بالإضافة لرعاية أطفالها الثلاثة حتى توفي والدها وترك لها والدتها المسنة فكان لابد أن تواصل الدكتورة مريم محمد على الليل بالنهار لخدمة والدتها وبناتها حتى توفيت والدتها بعد فترة من وفاة والدها.

فكان لابد أن تواصل الدكتورة مريم رحلة الكفاح مع بناتها الثلاثة منى والشيماء وزينب وكان هدفها تحقيق حلم والدهم في أن يكونوا من المتفوقين دراسيا.

قصة كبيرة من الكفاح استمرت، أكثر من 30 عامًا، كللت بنجاح بناتها في كليات قمة، بعد رحلة من المشقة والتعب وسهر الليالي

التحقت الابنة الكبرى " منى" بكلية الطب وأصبحت طبيبة بشرية بقسم النفسية والعصبية ثم ماجستير وفي انتظار مناقشة رسالة الدكتوراه بإحدى الجامعات المصرية.

والتحقت الشيماء بكلية الطب أيضا وتفوقت في دراستها حتى أصبحت طبيبة بشرية بقسم التخدير والعناية المركزة ثم ماجستير وفي انتظار مناقشة رسالة الدكتوراه بإحدى الجامعات المصرية.

أما الابنة الصغرى زينب التحقت بكلية الصيدلة وبعد تخرجها تعمل صيدلانية بالهيئة العامة للرعاية الصحية.

أما عن التقديم لمسابقة الأم المثالية قالت الدكتورة مريم، الذي سعى بإنهاء الإجراءات واقنعي هو إبراهيم أحمد عضو المجلس القومي للمرأة بالأقصر وهو من الجيران تربينا معنا وشاهد على رحلة الكفاح خلال الفترة الماضية وهو الذي قام بإنهاء جميع الإجراءات الورقية.

وكانت أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر عن انعقاد اللجنة المحلية لاختيار الأم المثالية لعام 2025 على مستوى المحافظة، وذلك برئاسة محمد حسين بغدادي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، بحضور اللجنة المشكلة من جانب محافظ الأقصر لاختيار الأم المثالية لهذا العام وذلك بناءً على تعليمات الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعي و المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر.

وأوضح مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، أنه تقدم للترشح للحصول على لقب الأم المثالية عدد 18 سيدة، وانطبقت المعايير والشروط علي عدد 8 سيدات من بينهم 3 أمهات الأبناء من ذوي الإعاقة وذلك بعد فلترة استمارات

كافة المتقدمات للمسابقة، مشيرًا إلى أن اللجنة قيمت قصص كفاح الأمهات المتقدمات لاختيار الأم المثالية دون ذكر أسمائهن أو محل إقامتهن تحقيقا لمبدأ الشفافية لافتا إلى أنه سوف يتم إرسال الاختيارات إلى وزارة التضامن الاجتماعي لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، موجها التحية لكل أمهات المحافظة.

انعقدت اللجنة بحضور حسن عثمان مصطفى وكيل مديرية التضامن بالأقصر، ومدير إدارة الأسرة والطفولة منال حليم واصف، ومدير إدارة التأهيل ايناس خيري، وممثل الإعلام شيرين طلعت، وممثل من مجلسي النواب والشيوخ النائب محمد عطا الله، وممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص أرمانيوس فريد، وممثل وزارة الثقافة، وممثل المجلس القومي للمرأة، ومن الجمعيات الأهلية المهندس نصر شفيق، وصفيه رجب.

مقالات مشابهة

  • أرملة منذ 30 عاما.. قصة كفاح الدكتورة «مريم محمد» الأم المثالية بالأقصر
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان “التيار الثوري الديمقراطي” بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • تفاصيل احتفال "المصري الديمقراطي" بيوم المرأة المصرية
  • عاهات مستديمة وموت.. الألعاب النارية تنشر الذعر فى الشهر الكريم.. القانون يتصدى لها بعقوبات تصل إلى المؤبد.. وخبير: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة جرائمها
  • «سيناء بين الحرب والسلام».. ندوة تثقيفية بفنون تطبيقية حلوان بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • «ومضات رمضانية» في شرطة الشارقة
  • مبادرة جيل جديد توزع الهدايا على الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورام بالأقصر
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين العدوان الأمريكي على اليمن