تضرر مصفاة نفط روسية بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
توقف العمل السبت في أحد مصافي النفط الروسية، على إثر هجوم أوكراني بطائرات مسيرة ضرب المنشأة وتسبب بأضرار فيها.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن مسؤول تنفيذي يشرف على مصفاة نفط في منطقة كراسنودار الروسية قوله السبت، إن إدارة المصفاة اضطرت إلى تعليق بعض العمليات بعد تعرضها لأضرار في هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية.
وتشن أوكرانيا بشكل منتظم هجمات على منشآت البنية التحتية لقطاع الطاقة الروسي في محاولة للإضرار باقتصاد البلاد، وبالتالي قدرتها على تمويل جهودها الحربية، على الرغم من مطالبة الولايات المتحدة لها بالامتناع عن ذلك.
وقال مصدر بالمخابرات الأوكرانية لرويترز إن أوكرانيا هاجمت مصفاتي النفط إيلسكي وسلافيانسك بمنطقة كراسنودار الروسية بطائرات مسيرة في وقت مبكر من صباح السبت مما تسبب في حرائق في المنشأتين.
وأضاف المصدر أن طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت كذلك مطار كوشيفسك العسكري في المنطقة ذاتها خلال الليل.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 66 مسيرة أوكرانية فوق منطقة كراسنودار، وطائرتين فوق شبه جزيرة القرم.
ونقلت وكالة تاس عن إدوارد ترودنيف مدير الأمن في مجموعة سلافيانسك إيكو، وهي الشركة المشغلة للمصفاة أنه "تم تعليق عمل المنشأة (سلافيانسك) جزئيا، 10 طائرات مسيرة أصابت المنشأة مباشرة وشب حريق هائل".
وفي وقت سابق، ذكر رومان سينياجوفسكي رئيس منطقة سلافيانسك الإدارية عبر تطبيق تيليجرام أن تسع هجمات في المجمل استهدفت صهاريج التخزين وعمود التقطير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مصفاة نفط روسيا مسيرات مصفاة نفط هجوم اوكراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بطائرات مسیرة
إقرأ أيضاً:
بسرعة 150 كم.. عواصف نادرة في بكين تغلق مواقع تاريخية وتُعطِّل حركة المرور
بكين- رويترز
اجتاحت عواصف نادرة تشبه الأعاصير المناطق الشمالية من العاصمة الصينية بكين اليوم السبت؛ مما أدى إلى إغلاق مواقع تاريخية وتعطيل حركة المرور، وتساقطت ثلوج وأمطار غزيرة في بعض المناطق.
واهتزت النوافذ وسقطت أشجار على الأرصفة والسيارات جراء الزوابع والرياح الناجمة عن عاصفة باردة قادمة من منغوليا المجاورة والتي تسببت في انخفاض ملحوظ لدرجات الحرارة.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرياح هبت أمس الجمعة وبلغت سرعتها 150 كيلومترا في الساعة وأن من المتوقع استمرارها خلال مطلع هذا الأسبوع. وصاحب الرياح تساقط للثلوج في منطقة منغوليا الداخلية وحبات البرد في جنوب الصين.
وأصدرت بكين اليوم ثاني أعلى مستوى تحذير من العواصف، وذلك للمرة الأولى منذ 10 سنوات. ونصحت السلطات السكان، وعددهم 22 مليون نسمة، بتجنب السفر غير الضروري مشيرة إلى أن الرياح ربما تكون الأعتى في شهر أبريل منذ عام 1951.
وبعد تحذيرات سابقة، قال سكان إنهم يشعرون بتوتر بالغ لكنهم ما زالوا قادرين على التنقل.
وقال أحد السكان، ولقبه لي (30 عاما) "لم تكن العاصفة شديدة كما تخيلت. لم تصل إلى حد استحالة الخروج، غير أنها أثرت على سير الحياة اليومية".
ووفقا لوسائل إعلام رسمية، فإنه بحلول الساعة الثانية بعد ظهر اليوم السبت بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) أسقطت الرياح 703 أشجار في بكين بينما ألغيت 693 رحلة في مطاري بكين كابيتال وبكين داشينغ الدوليين بالعاصمة.
وهيمن التحدث عن الرياح على مواقع التواصل الاجتماعي إذ عبر كثيرون من خلالها عن القلق، وخصوصا على مندوبي توصيل الطعام الذين يعملون في ظل هذه الظروف الصعبة.
وكتب أحد المستخدمين على تطبيق ويبو أنه "في طقس كهذا، يمكننا اختيار عدم طلب التوصيل، فالأمر صعب عليهم جدا".
وأغلقت السلطات مواقع تاريخية ومتنزهات في بكين.
وأدت الرياح إلى تأجيل نصف الماراثون الذي كان مقررا غدا الأحد بمشاركة روبوتات تتنافس مع البشر في محاولة لاستعراض التقدم التكنولوجي للصين.
وقالت شينخوا وتلفزيون الصين المركزي إن عواصف رملية هبت على مساحة امتدت من منطقة في منغوليا الداخلية إلى منطقة نهر يانغتسي وشلت حركة المرور على الطرق في ثمانية أقاليم.
وتعد الرياح القوية المحملة بالرمال والغبار من منغوليا أمرا معتادا في فصل الربيع لكن تغير المناخ جعل الأحوال الجوية أكثر حدة.