ماذا يحدث بالإسكندرية؟ ..القصة الكاملة لحريق جديد يلتهم شقة سكنية شرقي المحافظة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حريق جديد بمحافظة الإسكندرية نشب في شقة سكنية بمنطقة سيدي بشر عقب سلسلة من الحرائق شهدتها الإسكندرية خلال الشهر الحالي كان أبرزها الحريق المروع الذي دمر نادي الصيادلة.
وباشرت نيابة المنتزه أول بالإسكندرية، التحقيق في واقعة حريق نشب في شقة سكنية بشارع مسجد الأنوار المحمدية، منطقة سيدى بشر مساء أمس الجمعة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وتقرير الأدلة الجنائية والحماية المدنية من الحادث.
بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، مساء أمس الجمعة،إخطارًا من مأمور قسم شرطة المنتزة اول يفيد نشوب حريق بشقة سكنية،بالعقار رقم 41 شارع مسجد الانوار المحمدية،خلف شارع 15،سيدى بشر دائرة القسم.
وعلي الفور انتقل مأمور وضباط القسم وقوات الحماية المدنية رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من المعاينة، نشوب حريق بشقة بالطابق الثالث،يسار السلم الصاعد ما أسفر عن التهام النيران لبعض محتويات الشقة،وإصابة ربة منزل،بإختناق تم علاجها بموقع الحادث.
وتمكنت قوات الحماية المدنية في الإسكندرية،من السيطرة على حريق نشب في شقة سكنية بالطابق الثالث، بعقار بمنطقة سيدى بشر، فيما تبين من المعاينة ان النيران ألتهمت بعض محتويات الشقة ،ورجحت التحريات المبدئية،نشوب الحريق بسبب ماس كهربائى ،تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة العامرية أول، وباشرت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة.
وشهدت الإسكندرية خلال شهر أبريل سلسلة من الحرائق أبرزها الحريق المروع الذي دمر نادي الصيادلة وحرائق بشقق سكنية بباكوس والعجمي وسيدي بشر إلى جانب احتراق 4 محال في البيطاش وكافيه بمنطقة سموحة وشقة بعمارات بيتك في النادي بسموحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطابق الثالث المشغولات اليدوية امن الاسكندرية تحريات المباحث ربة منزل حريق بشقة سكنية شقة سکنیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على القصة الكاملة لاغتيال مسعفي غزة
بثت قناة الجزيرة تقريرا لأحمد العساف يعرض القصة الكاملة لاستشهاد الطواقم الطبية والدفاع المدني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 23 مارس/آذار الماضي.
ففي الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر 23 مارس/آذار الماضي لبى فريق مشترك من الدفاع المدني والهلال الأحمر وإحدى الوكالات الأممية نداءات استغاثة أطلقها مدنيون فلسطينيون جرحى ومحاصرون في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
ووقتها كان جيش الاحتلال يمطر المكان رصاصا وقذائف خلال تقدمه في المنطقة.
ووصل الفريق وقد ارتدى أعضاؤه ملابسهم وسترهم البرتقالية اللون بعد أن استقلوا مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء عليهما شارة الحماية المدنية الدولية مع إضاءة المصابيح بشكل واضح.
وبعد وقت قصير من انطلاق فريق الدفاع المدني والهلال الأحمر انقطع الاتصال بهما وبعد ساعات من وصولهم إلى المنطقة أعلن جيش الاحتلال أنها منطقة عسكرية.
وفي 30 مارس/آذار، أي بعد 8 أيام أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا هم: 8 من طواقمه و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
ووجدت جثامين الشهداء مدفونة وكان بعضها مكبل الأيدي وعلامات إطلاق الرصاص ظاهرة باتجاه الصدر والرأس وكانت على بُعد نحو 200 متر من مكان مركباتهم التي دمرت أيضا.
إعلان
في 31 مارس/آذار، نفى بيان رسمي للجيش الإسرائيلي مهاجمته مركبات إسعاف، وقال إنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ ما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
وقال إن من بين القتلى في هذا الاستهداف عناصر من المقاومة الفلسطينية.
واليوم السبت، 5 أبريل/نيسان 2025، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو وجد في هاتف أحد المسعفين الشهداء يظهر سيارات الإسعاف والإطفاء تحمل علامات واضحة وأضواء الطوارئ مضاءة لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، وهو ما يدحض الرواية الرسمية الإسرائيلية بشأن ظروف وملابسات استشهاد المسعفين.
وسجل المسعف رفعت رضوان بكاميرا هاتفه اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده رفقة زملائه، حيث كان يلفظ الشهادتين مرات متتالية، ويقول "سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب"، كما قال: "سامحيني يا أمي.. هذه الطريق التي اخترتها كي أساعد الناس".
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشاهد التي وجدت في هاتف المسعف تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار"، في حين طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة المروعة.
وسارع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصدار بيان جديد قال فيه إن حادث إطلاق النار على قافلة الإسعاف يخضع لتحقيق معمق وشامل.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تحقيقا أوليا نفى فيه إعدام أو قتل المسعفين من مسافة قريبة، كما ذكر التحقيق أن سيارات المسعفين توقفت قرب إحدى سيارات المقاومة بعد استهدافها من الجيش الإسرائيلي، وأن القوات اعتقدت بوجود تهديد رغم أن المسعفين لم يكونوا مسلحين.