«سكاي باور» و«زيسكو» يوقعان اتفاقية شراء طاقة شمسية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وساكا (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت اليوم شركة سكاي باور العالمية، المتخصصة في حلول الطاقة الشمسية على نطاق واسع، وشركة زامبيا لتوزيع الكهرباء (زيسكو)، عن توقيع اتفاقية شراء الطاقة الشمسية التاريخية بقدرة 1000 ميجاوات.
هذه الاتفاقية الكبرى هي جزء أساسي من خطة زامبيا المتكاملة للطاقة المتجددة، المصممة لتعزيز قدرة الدولة على استخدام الطاقة المتجددة بشكل كبير لدعم النمو المستدام.أكد فخامة هكيندي هيشيليما، رئيس جمهورية زامبيا، على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة: «مشروع العملاق الأخضر في زامبيا هو مكون حاسم في خطتنا المتكاملة للطاقة المتجددة، خصوصاً في سياق الجفاف الحالي الناتج عن تغير المناخ. تهدف هذه المبادرة إلى زيادة قدرتنا على استخدام الطاقة المتجددة بشكل كبير لمواجهة الاحتياجات الطاقية الحالية والمستقبلية مع سعي زامبيا لزيادة الإنتاجية الصناعية وتحقيق طموحنا بالوصول إلى أكثر من 3 ملايين طن متري من إنتاج النحاس سنوياً».
شارك في الحفل مايكل بريست، المدير البلدي والمستشار الخاص لسكاي باور، والمهندس فيكتور بنيامين ماباني، المدير العام لزيسكو، حيث شاركا وجهات نظرهما حول هذه الشراكة الرائدة.
وعلق مايكل بريست قائلاً: «مبادرة العملاق الأخضر في زامبيا هي خطوة كبيرة نحو مستقبل مستدام. من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الشمسية المتقدمة وخبرتنا المشتركة، نحن مستعدون لتحويل المشهد الطاقي في زامبيا بشكل جذري، مما يجعله نموذجاً لتطوير الطاقة المتجددة عالمياً».
وقال المهندس فيكتور بنيامين ماباني، المدير العام لزيسكو: «هذه الاتفاقية مع سكاي باور العالمية هي شهادة على التزام زيسكو بتحويل زامبيا إلى مركز للطاقة المتجددة في أفريقيا. سيؤمن مشروع العملاق الأخضر في زامبيا ليس فقط الطاقة لملايين الناس ولكن أيضاً سيعزز شبكتنا الوطنية بالطاقة النظيفة والمستدامة».
وأضاف كيري أدلر، المؤسس والمدير والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سكاي باور العالمية: « مع مشروع العملاق الأخضر في زامبيا، نحن لا ننتج الطاقة المتجددة فقط، بل وفقاً لرؤية فخامة الرئيس حكيندي هيشيليما وأهدافه لزامبيا. معاً، نحن نعمل أيضاً على تنمية الوظائف والبنية التحتية المستدامة التي ستفيد الأجيال. العملاق الأخضر في زامبيا هو منارة للتقدم، يرمز إلى التزامنا المشترك بالبيئة وتعزيز النمو الاقتصادي».
تضم سكاي باور محفظة واسعة تشمل أكثر من 10 جيجاوات من المشاريع في مراحل مختلفة من التطوير في جميع أنحاء العالم، وملكيتها الأغلبية من قبل مجموعة سي آي إم، وهي مستثمر رائد في العقارات والبنية التحتية، مما يظهر التزامها المستمر بمشاريع الطاقة المتجددة ذات التأثير الكبير.
من المقرر أن يوفر مشروع العملاق الأخضر في زامبيا الكهرباء لحوالي 4 ملايين منزل ويحفز خلق وظائف وتطوير البنية التحتية، متماشياً مع التزام زامبيا بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وإنشاء زامبيا كقائد إقليمي في مجال الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة
أبوظبي: ميثا الانسي
شارك فريق من مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في بحث يهدف إلى دراسة طبيعة «المواد الناقلة للثقوب»، وهي مركبات عضوية تساعد على نقل الشحنات الكهربائية على نحو يتسم بالكفاءة في نطاق الخلايا الشمسية، مع الحرص على عدم تحلل هذه الخلايا في الوقت نفسه.
ويرى أفراد الفريق البحثي أن تطوير المواد الناقلة للثقوب يُعَد جزءاً رئيسياً من حل المعضلة المتمثلة في ضمان استقرار واستمرارية «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، والمسماة باسم مركب «بيروفسكايت» البلوري، وهي خلايا ذات كفاءة عالية في تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء ويمكن إنتاجها بكلفة أقل من كلفة إنتاج الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون والتي لطالما هيمنت على سوق الطاقة المتجددة، وتواجه الألواح الشمسية التقليدية الآن منافساً جديداً يمكنه أن يجاريها في أدائها، وهو «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، إلا أن استقرار واستمرارية هذه الخلايا يمثلان عقبة هائلة تعوق إنتاجها بكميات كبيرة.
ويشمل الفريق البحثي، الدكتور شاكيل أفراج والدكتورة مروة عبدالله والدكتور أحمد عبد الهادي، وقد تعاونوا مع باحثين من «الجامعة المركزية الوطنية» في تايوان، لدراسة المواد الناقة للثقوب.
وأوضحوا أن المواد الناقلة للثقوب تؤدي دوراً حيوياً في خلايا بيروفسكايت الشمسية يتمثل في المساعدة على استخلاص الشحنات الموجبة (الثقوب) التي تتولد عندما يضرب ضوء الشمس طبقة مركب «بيروفسكايت»، وتُستخدم المواد الناقلة للثقوب على نطاق واسع، لكنها تعاني عيوباً كارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية الاستقرار والحاجة إلى مواد كيميائية مُضافة يمكنها إسراع عملية التحلل، ويجري الآن تصميم جزيئات عضوية ذات تركيبات حلقية غير متجانسة ومتعددة الحلقات، وهي أُطُر كيميائية تُحسِّن مستويات نقل الشحنات وتعزز الاستقرار الحراري والصلابة على المدى الطويل لدى خلايا بيروفسكايت الشمسية.
ويتصدى الباحثون للتحديات الرئيسة التي تعيق أداء خلايا بيروفسكايت الشمسية، بالتعديل في تركيب المواد الناقلة لثقوب ويجري الآن تصميم مواد جديدة لنقل الثقوب ذات تركيبات جزيئية أكثر فاعلية، تقاوم التحلل في درجات الحرارة المرتفعة وتتسم بتنظيم أفضل لمستويات الطاقة لتقليل فقدان الطاقة وتتمتع بخواص لا مائية للحيلولة دون حدوث التلف الناجم عن الرطوبة، والذي يُعَد سبباً شائعاً لتحلل الخلايا الشمسية، وتؤدي هذه التطورات إلى توفر خلايا شمسية ذات أداء أعلى واستمرارية أطول يمكنها أن تساعد على وصول خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى مستوى يُستفاد منها تجارياً بشكل أسرع.
وأشار الباحثون إلى أنه دفعت الاختراقات العلمية الأخيرة خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى الارتقاء بمستويات كفاءتها ورفعها إلى ما يتجاوز 26 في المئة، وهو ما يعزز تنافسيتها مع الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، إلا أن أعضاء الفريق البحثي في جامعة خليفة يرون أن الاستقرار يبقى هو العقبة الأخيرة التي تحول دون بدء إنتاج خلايا بيروفسكايت على نطاق كبير، ويمكن بالتركيز على ابتكارات الكيمياء العضوية تطوير مواد تسهم في تحسين الأداء وتُحدِث ثورة في صناعة الطاقة المتجددة، وتوفر بديلاً بكلفة اقتصادية منخفضة، وفي نفس الوقت أكثر وأكفأ للتكنولوجيات الشمسية الحالية.
الدورى الإسباني.. تشكيل هجومى للاس بالماس أمام ريال سوسييداد