التشيك: الانتصار الروسي في أوكرانيا يفتح الأبواب لتوسعها بأوروبا الوسطى والشرقية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي ، اليوم السبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا انتصر في أوكرانيا لن يتوقف.
وأوضح وزير الخارجية التشيكي خلال كلمة ألقاها في جامعة لويس خلال زيارة للمجر، أن هدف موسكو ليس فقط تدمير أوكرانيا بل يتعلق الأمر بتقويض الجزء الخاص بنا من أوروبا، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأضاف أن روسيا تريد اختطاف الغرب وإعادته إلى عالم الاستبداد والفوضى والتقاليد والسلوك، لافتا إلى أن هزيمة أوكرانيا ستجلب للفائز موارد جديدة وتفتح الأبواب أمام ما يسمى "بالعمليات العسكرية الخاصة" في أوروبا الوسطى والشرقية.
وأشار الدبلوماسي التشيكي إلى أن مستقبل أوروبا على المحك إذا سمحنا لروسيا بتدمير أوكرانيا، وإذا مر عدوانها دون عقاب، فإن الحيوانات المفترسة الأخرى في جميع أنحاء العالم سوف تحذو حذونا".
وشدد على أن أوكرانيا تكافح من أجل البقاء ومع ذلك، فهي تقاتل أيضًا نيابة عن الدول الأوروبية.
وذكر وزير الخارجية التشيكي أن الشعب الأوكراني يقتل اليوم بنفس الدبابات التي شهدها آباء وأجداد الجيل الحالي في شوارع بودابست وبراغ.
وأشار إلى أن طموحات روسيا الإمبراطورية ليس لها حدود إذا لم يتم تحديدها، وذكّر بكلمات الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافيل الذي قال ذات مرة: "إن مشكلة روسيا لعدة قرون هي أن روسيا لا تعرف بالضبط أين تبدأ وأين تنتهي"، وإذا سمح لها بذلك، فإن روسيا لن تتردد في الاستيلاء على أراضي الكتلة الشرقية السابقة.
وقال ليبافسكي إنه بعد عامين من العدوان الروسي، تحول الصراع في أوكرانيا إلى حرب استنزاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتصار الروسي في أوكرانيا وزير الخارجية التشيكي الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. وأسعار الغاز في أوروبا تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
ارتفعت العقود الآجلة المرجعية بنسبة 3.4% بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء.
تمت الموافقة على الضربة الأوكرانية باستخدام صواريخ "ستورم شادو" رداً على نشر روسيا لقوات كورية شمالية ضد أوكرانيا، وهي خطوة من جانب موسكو اعتبرتها حكومة المملكة المتحدة تصعيداً للصراع، وفقاً لشخص تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وتقترب الولايات المتحدة من اتخاذ قرار نهائي برفع بعض القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لضرب أهداف عسكرية محدودة داخل روسيا.
تتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية، وتتبع أسعار النفط. ورغم استمرار إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا الوسطى كالمعتاد، يراقب التجار أي تغييرات في الوضع الراهن، لا سيما بعد أن قطعت شركة "غازبروم" إمداداتها لأطول شركائها، "أو إم في" (OMV)، ومع انتهاء اتفاقية العبور بين كييف وموسكو نهاية العام الحالي