قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص إن نهاية النفط لا تلوح في الأفق لأن وتيرة نمو الطلب على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكنها أن تحل محله بالمعدل المطلوب، وإن التركيز يجب أن ينصب على خفض الانبعاثات وليس استهلاك النفط.

وفي مقال نشره موقع المسح الاقتصادي للشرق الأوسط (ميس) الجمعة كتب الغيص أن هناك "اتجاها مثيرا للقلق من الروايات" يستخدم مصطلحات مثل "نهاية النفط"، والتي من شأنها أن تروج لسياسات تذكي فوضى في قطاع الطاقة.

وأضاف في المقال "ماذا لو انخفضت الاستثمارات في الإمدادات نتيجة لذلك، واستمر الطلب على النفط في الزيادة، كما نشهد اليوم؟".

وكتب "الحقيقة هي أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق".

وتعتقد أوبك أن استخدام النفط سيستمر في الارتفاع في العقود المقبلة، على عكس هيئات مثل وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ ذروته بحلول عام 2030.

وكتب الغيص يقول إن قطاع النفط يستثمر في تقنيات مثل استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين النظيف وغيرها وهو ما يوضح أنه "من الممكن تقليص الانبعاثات مع إنتاج النفط الذي يحتاجه العالم".

وكتب الغيص أن العالم استثمر أكثر من 9.5 تريليونات دولار على تحول الطاقة خلال العقدين الماضيين، ومع ذلك لا تزال طاقة الرياح والطاقة الشمسية لا توفر إلا ما يقل قليلا عن 4% من الطاقة العالمية، وتراوحت النسبة الإجمالية لانتشار السيارات الكهربائية عالميا بين 2 و3%.

وأضاف "الحقيقة هي أن البدائل الكثيرة لا يمكنها أن تحل محل النفط بالمستوى اللازم، أو أن كلفتها لا يمكن تحملها في مناطق كثيرة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات نهایة النفط

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2.8% بعد تأجيل "أوبك+" زيادة الإنتاج

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2.8% خلال تعاملات جلسة اليوم الإثنين الرابع من نوفمبر بعدما قررت "أوبك+" تأجيل زيادة مقررة للإنتاج الشهر المقبل لمدة شهر إضافي في ظل ضعف مستويات الطلب وزيادة المعروض.

وكان من المقرر أن ترفع "أوبك+" الإنتاج في ديسمبر بمقدار 180 ألف برميل يومياً. لكن بموجب القرار الجديد، فإن المجموعة ستمدد خفضها البالغ 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهر آخر، بعد أن أرجأت بالفعل زيادة الإنتاج الشهر الماضي بسبب انخفاض الأسعار وتراجع الطلب.

وخالفت أوبك+ بذلك توقعات بعض محللي السوق، بأن المنظمة ستمضي قدماً في زيادة الإنتاج المقررة.

وفي هذا السياق، قال محللو بنك آي.إن.جي في مذكرة نقلتها رويترز إن التأجيل حتى يناير كانون الثاني لا يغير الأساسيات بشكل كبير لكنه قد يترك السوق مضطرة لإعادة التفكير في استراتيجية أوبك+".

وستظل تخفيضات أوبك+ المتبقية البالغة 3.66 مليون برميل يوميا سارية حتى نهاية عام 2025، وهو ما تم الاتفاق عليه في يونيو  الماضي.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء أوبك+ في الأول من ديسمبر لتحديد سياسة الإنتاج في 2025.

هذا وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 2.6% إلى 75.04 دولاراً للبرميل، كما صعدت عقود الخام الأميركي بنسبة 2.8% مسجلة 71.49 دولاراً للبرميل.

مقالات مشابهة

  • 8 خبراء يحلّلون تمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية.. هل قرار صائب؟ (خاص)
  • "هناك مبالغة فيه".. أوبك "تقلل " من مخاوف انكماش الطلب على النفط في الصين
  • رويترز: زيادة إنتاج النفط الليبي تدعم ارتفاع إنتاج أوبك
  • “رويترز”: انتعاش الإمدادات الليبية يرفع إنتاج أوبك من النفط في أكتوبر 
  • أسعار النفط تتألق بعد قرار أوبك+: تأجيل زيادة الإنتاج يُنعش السوق!
  • أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2.8% بعد تأجيل "أوبك+" زيادة الإنتاج
  • “أوبك +” تمدد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية العام
  • أسعار النفط تقفز بأكثر من 1% بعد تأخر زيادة إنتاج أوبك+
  • تمديد التعديلات الطوعية لثمانية دول من أوبك+ حتى نهاية شهر ديسمبر 2024
  • رويترز: «أوبك+» تتفق على تأجيل زيادة إنتاج النفط المقررة في ديسمبر لمدة شهر