«المصري كيدز».. «يفرغ المشاعر ويقوى الذاكرة» فوائد الرسم للأطفال
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
منذ اللحظات الأولى التى يستطيع فيها الطفل حمل القلم الرصاص، يبدأ فى الخربشة، دون وعى ماذا يفعل لكنه شىء يحبه ويفعله كل طفل، فالرسم من أجمل أنواع الفن، ومن المهارات التى يتعلمها الطفل مبكراً لتزيد من ذكائه، وتنمى عضلات أصابعه، وتزيد من قوة بصره.
أخبار متعلقة
«المصرى كيدز».. نصائح لحماية شعر أطفالك فى فصل الصيف
«المصرى كيدز».
«المصرى كيدز».. أسباب تأخر الكلام عند الأطفال
قالت الدكتورة سلوى الشريف، استشارى صحة نفسية وإرشاد أسرى وتربوى: الموهبة نعمة من الله يجب العمل على اكتشافها منذ الصغر وتنميتها والحفاظ عليها، وتعد الأسرة هى المسؤول الأول عن اكتشاف المواهب لدى أبنائهم وتنميتها، وللأسف أحيانا القضاء عليها. والرسم يعد من أهم المواهب التى تظهر شخصية الطفل وتبرز نقاط القوة ونقاط الضعف لديه.
وأوضحت «الشريف» أن هناك عدة فوائد للرسم عند الأطفال، منها تنمية مهارة التناغم بين حركة اليد وتركيز العين، وتقوية العضلات الدقيقة والأعصاب لدى الطفل، كما أنه طريقة للتعبير عن احتياجات الطفل ومشاعره، ويستطيع به الطفل تفريغ الطاقات السلبية والإحباطات التى يواجهها الطفل، كما يمكن استخدام الرسم كمحفز لتعديل السلوك السلبى لدى الطفل، إضافة إلى أن الرسم ينمى قوة التركيز لدى الطفل، كما يساعد على تنمية القدرة على الإبداع والتخيل والابتكار لدى الأطفال. نصحت استشارى الصحة النفسية كل أسرة بالاهتمام باكتشاف مواهب أطفالهم منذ الصغر والعمل على تنميتها.
من جانبها قالت غادة السمان، إخصائى نفسى وتربوى: ينصح علماء التربية وتعديل السلوك باستغلال الفنون لدى الأطفال، خصوصا الرسم لفهم مشاعر الأطفال، ويستطيع المتخصص تحليل رسمه وفهم ما فيه من معان.
وأضافت «السمان»، لـ «المصرى كيدز»، أن اكتشاف وتنمية موهبة الأطفال مهم جدًا لصحتهم النفسية والثقة بالنفس، كما يجب الحرص على تطوير مواهبهم من خلال تعميم برامج اكتشاف المواهب فى المدارس من أول الحضانة، إضافة إلى نشر الوعى بين الأمهات.
وعن تجربة الرسم فى التعبير عن المشاعر بدأت مريم عاطف، طالبة، إظهار حبها للرسم وهى فى الخامسة من عمرها، حيث بدأ بالرسم على الجدران وفى الكتب والكراسات، حينها استوعبت أسرتها الموهبة وبدأت فى تلبية احتياجاتها لتنمية تلك الموهبة.
وتقول: «الرسم هو أمتع وسيلة للتعبير عن المشاعر، لأنه لا يحتاج سوى أبسط الأدوات، بل قد يكون أسهل فى توصيل بعض الرسائل بعيدا عن المناقشات، لأن محبى تلك الهواية بطبيعتهم يميلون للسكينة والهدوء، وهو ما يظهر خلال ممارسة هوايتهم، والتى يفضلون ممارستها فى غرفهم أو أماكن مخصصة للرسم بعيدا عن صخب الحياة». وترى أن تشيجع الأهالى الأطفال على تلك الموهبة يعد الوسيلة الأفضل لإبعادهم عن وسائل التواصل الاجتماعى وما يحمله من عواقب.
وتنظم مريم نشاطها فى الرسم مع الدراسة، حيث تكثفه خلال مرحلة الإجازة، فى الوقت الذى تخلوا فيه فترة الدراسة عن رسومات تعبر فيها عن مختلف المشاعر التى تعيشها خلال التواصل اليومى مع الزملاء والمعلمين وغيرهم.
هو و هي المصري كيدز الرسم للأطفالالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هو و هي المصري كيدز زي النهاردة المصرى کیدز
إقرأ أيضاً:
تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
مسقط- الرؤية
دشنت جمعية الأطفال أولًا كتيبها التوعوي الجديد بعنوان "أنا واعٍ"، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة الجمعية.
ويُعد الكتيب ثمرة عمل متكامل أعدته أمل بنت خليفة الشماخية مدربة معتمدة في حقوق الإنسان من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، ومحاضرة في حقوق الإنسان وحقوق الطفل.
وتحمل المؤلفة سجلًا حافلًا بالخبرة والمشاركة الفاعلة، إذ تشغل عضوية لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، إلى جانب عضويتها في جمعية الأطفال أولًا، ولها مساهمات بارزة ككاتبة سيناريوهات، ومعدة محتوى رقمي موجه لفئة الأطفال. وقد سبق لها إصدار عدد من الأعمال التوعوية، من أبرزها: كتاب "كيف أحمي نفسي" وكتاب "حقوق الطفل من القانون الدولي والوطني".
ويأتي إصدار كتيب "أنا واعٍ" انطلاقًا من قناعة الجمعية العميق بأن حوادث التحرش بالأطفال تترك آثارًا نفسية خفية قد تستمر مدى الحياة، وأن الصمت لا يحمي الضحايا بل يفاقم معاناتهم.
ومن هذا المنطلق، اعتمد الكتيب أسلوبًا مبسطًا وتفاعليًا لتعريف الطفل بحقوقه وبحدود جسده التي يجب أن يحترمها الجميع، موضحًا بطريقة مباشرة الخطوات الواجب اتخاذها عند التعرض لأي تصرف غير لائق.
ويرتكز الكتيب على استخدام الصور والرسوم التوضيحية المصممة خصيصًا لجذب انتباه الأطفال، ويحتوي على أنشطة تفاعلية مثل التلوين واختيار الإجابة الصحيحة لترسيخ المفاهيم بطريقة ممتعة وغير مباشرة.
ويقدم الكتيب معلومات توعوية لكل من يسهم في تنشئة الأطفال، مشجعًا على فتح حوار مفتوح وصريح مع الأبناء حول حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم.