المستشار التعليمي الصيني: العلاقات مع مصر شهدت عصرا ذهبيا خلال العشر سنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال المستشار التعليمي لسفارة الصين بالقاهرة لو تشي شين، إن اللغة الصينية تعد جسرا للصداقة بين الصين ومصر، مضيفا: "نحتفل هذا العام بمرور 10 سنوات على إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، حيث شهدت في العشر سنوات الأخيرة عصرا ذهبيا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس شي جين بينج".
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم السبت في الاحتفال باليوم العالمي للغة الصينية، بمقر الجامعة المصرية الصينية بمدينة نصر.
وأعرب المستشار الصيني عن تطلعه لأن تشهد العلاقات الثنائية بعد تولي الرئيس السيسي فترة ولاية جديدة مساهمات جديدة من أجل تعميق التعاون ذي المنفعة المتبادلة.
وأكد أن اللغة الصينية تعد واحدة من اللغات التي يقبل عليها الطلاب في العالم، حيث يوجد 180 دولة ومنطقة حول العالم يوجد بها أقسام اللغة الصينية في الجامعات، بينما يتم تدريس اللغة الصينية في 92 دولة كلغة أجنبية ثانية في المدارس، مشيرا إلى أنه يوجد نحو 200 مليون شخص خارج الصين من المتعلمين والمستخدمين للغة الصينية.
وأعرب المستشار الصيني عن سعادته بمشاركة جامعة الدول العربية في تنظيم احتفالية اليوم، مما يدل على عمق العلاقات بين الصين والدول العربية، خاصة في مجال تعليم اللغة الصينية، مضيفا أن هناك 15 دولة عربية يتم تدريس اللغة الصينية في جامعاتها خلال عام 2022، بينما هناك أربعة دول من بينها مصر يتم تدريس اللغة الصينية في المدارس.
وأوضح أن اللغة الصينية تعد جسرا لتعزيز العلاقات الصينية العربية، حيث عقدت أول قمة عربية صينية بنجاح عام 2022 مما أدي إلى رفع العلاقات إلى مستوى أفضل، لافتا إلى دعوة العديد من الدول العربية للانضمام لمجموعة البريكس، حيث انضمت لها مصر، وأصبح الجنوب العالمي - بكل من الصين والدول العربية - قوة حاسمة في الوضع المتغير في النظام الدولي.
وأكد المستشار الصيني أن هذا العام يصادف الذكرى 20 لتأسيس منتدي التعاون الصيني - العربي، وسوف يعقد الاجتماع الوزاري في الصين هذا العام، معربا عن تطلعه إلى التعاون مع الدول العربية لضخ زخم جديد لفتح رؤية جديدة لمستقبل العلاقات الصينية العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي اللغة الصينية الجنوب العالمي العلاقات الصينية العربية اللغة الصینیة فی
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة: حصلنا 596 مليون خلال النصف الأول من العام المالي الحالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة، إن مسيرة التطوير والارتقاء بمنظومة العمل داخل مجلس الدولة، لا تقتصر على الجانب القضائي ورسالة تحقيق العدالة وإنصاف أصحاب الحقوق فحسب، وإنما تمتد لتشمل كافة أدوات جوانب العمل الإداري والمالي، في إطار من الحوكمة المؤسسية التي تستهدف تحقيق العدالة الناجزة ورفع كفاءة المنظومة ككل.
جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس الدولة، عقب تلقيه تقريرًا من الأمانة العامة للمجلس بشأن مجريات تنفيذ خطة تحصيل المبالغ المستحقة لصالح الخزانة العامة للدولة من خلال مجلس الدولة خلال العام المالي الحالي، والمتمثلة في المطالبات والرسوم القضائية وغيرها من المستحقات، حيث تولى المستشار محمود إبراهيم أبو الدهب نائب رئيس مجلس الدولة والأمين العام، والمستشار خالد طلعت الأمين العام المساعد للشئون المالية، عملية المتابعة والتنفيذ.
وأشار إلى أن مجلس الدولة استطاع من خلال منهج واضح يقوم على متابعة تحصيل حقوق الخزانة العامة، أن يحقق طفرة ملحوظة خلال العام المالي الحالي، في مجال تحصيل مبالغ المطالبات والرسوم القضائية وكذا الأموال المستحقة لصالح الخزانة العامة للدولة من خلال مجلس الدولة.
وأوضح المستشار أحمد عبود، أن المبالغ التي تم تحصيلها خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2024 / 2025، قد بلغت 596 مليونا و395 ألفا و325 جنيه، بنسبة زيادة 15% وقيمتها 75 مليونا و828 ألفا و996 جنيها، عما تم تحصيله عن ذات الفترة من العام السابق 2023/2024، والتي بلغت آنذاك 520 مليونا و566 ألفا و329 جنيها.
وقال المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، إن هذه الزيادة في الإيرادات المالية، جاءت نتيجة جهود واضحة ومتابعة حثيثة، اتساقا مع التوجه العام للدولة لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية، باعتبار أن تعظيم الإيرادات يساهم في تخفيض عجز الموازنة العامة، ونفاذا لأحكام قرار رئيس الوزراء رقم 4498 لسنة 2023 في شأن رفع كفاءة الإنفاق الحكومي وتعظيم الإيرادات.