انسحاب أمريكي مفاجئ من البحر الأحمر.. ما الذي يجري؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حاملة طائرات أمريكية (وكالات)
غادرت حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” (CVN-69) ويو إس إس جرافلي (DDG-107)، أمس الجمعة، البحر الاحمر، بعد مضّي ما يقارب الاربعة أشهر على تواجدها فيه.
هذا وتترك مغادرة حاملة الطائرات من البحر الأحمر، منطقة القيادة المركزية الأمريكية بدون مجموعة حاملة طائرات أو مجموعة برمائية جاهزة للمرة الأولى منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر الفائت.
يشار إلى أن قائد أنصار الله عبدالملك بدرالدين الحوثي كان أكد في كلمته حول آخر التطورات أمس الخميس، أن “جبهة اليمن وعملياته العسكرية البحرية مستمرة مع السعي لتقويتها في مسرحها الجديد في المحيط الهندي”.
وأكد الحوثي على ان “هناك سعي مستمر في توسيع وتقوية العمليات في المحيط الهندي بما لم يكن وارداً أبداً في ذهن وحسابات الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي كلهم وربما كل دول العالم”.
وبين أن السفن المستهدفة بلغت 102 سفينة خلال 202 يوم من العدوان على غزة، وأن “معدل عملياتنا في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي بلغ سفينة كل يومين”.
وذكر أن “عجز العدو الأمريكي والبريطاني ومن يتعاون معهم رغم الرصد المستمر والمكثف في تأمين الحماية لحركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي”، وأن “استهداف 102 سفينة مرتبطة بالعدو يعتبر إنجازاً مهماً ورقماً كبيراً ودليلاً على مدى الفاعلية والنجاح بتأييد ومعونة من الله سبحانه”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة موانئ البحر الأحمر: استهداف ميناء الحديدة ورأس عيسى جريمة حرب
يمانيون../
أعربت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي شنه العدو الإسرائيلي على مينائي الحديدة ورأس عيسى، والذي أسفر عن أضرار جسيمة في مرافقهما الحيوية.
وفي بيان صادر عنها، استنكرت المؤسسة الصمت الدولي حيال تصعيد العدوان الإسرائيلي في استهداف موانئها الحيوية، معتبرة أن هذه الهجمات تمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، الذي يمنع استهداف الأعيان المدنية الضرورية لبقاء الشعوب، مثل الموانئ، ويجب صونها وحمايتها.
ووصفت المؤسسة استهداف ميناء الحديدة والمنشآت الخدمية فيه وميناء رأس عيسى بأنه جريمة حرب، مشيرة إلى أن هذه الموانئ لا تزال تعاني من تداعيات الغارات السابقة التي أدت إلى تدمير الرافعات وضرر في البنية التحتية، بما في ذلك الأرصفة والساحات في ميناء الحديدة.
وحملت المؤسسة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية المسؤولية الكاملة عن صمتها وتجاهلها للاعتداءات المتكررة على موانئها، والتي لها تبعات إنسانية خطيرة، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني.
وأكد البيان أن هذه الاعتداءات لن تثني مؤسسة موانئ البحر الأحمر عن الاستمرار في تقديم خدماتها للسفن المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية، حيث تُعد هذه الموانئ الشريان الحيوي الذي لا غنى عنه لليمن.
وحذرت المؤسسة من خطورة هذه الانتهاكات وما تمثله من تهديد لمصالح الشعب اليمني، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه التهديدات والانتهاكات.
كما دعت إلى ضرورة حماية خدمات الموانئ وفقاً لما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها، التي تجرّم استهداف المرافق الحيوية والأعيان المدنية.