مؤسس "أمهات مصر" تطالب أولياء الأمور بتوعية أبنائهم بمخاطر الإنترنت
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، أنه بالرغم من أن نظم المعلومات والتواصل الاجتماعي يعتبر واحدة من اهم مصادر الحصول على المعلومات والبيانات، إلا أنها في الآونة الأخيرة إنتشرت بعض الجرائم في المجتمع من خلال الإنترنت، بعيدة تماما عن سلوك وعادات مجتمعنا العربي والشرقى.
وحذرت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، في بيان لها ، من أن انشغال الأسرة عن الأبناء وعدم متابعتها لهم بصفة مستمرة، والتعامل معهم بطريقة تربوية واعية، ينعكس بالسلب على الأبناء وخاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة التي تعد المرحلة الأساسية في تكوين شخصية الأبناء.
ونصحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، أولياء الأمور وخاصة الأمهات بالانتباه جيداً لأبنائهم قائلة :" خلوا بالكم من أولادكم، وتابعهم بإستمرار، لازم تصاحبوهم وتتابعوهم بذكاء وتعرفوا بيشوفوا ايه على وسائل التواصل الإجتماعي".
وأشارت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إلى إن الأجيال الجديدة تحتاج من الأمهات تركيزا أكثر، ووعيا بكل مايحدث من حولنا من أحداث وتغيرات كبيرة في المجتمع، ومدي تأثير كل ذلك علي سلوكهم وبناء شخصيتهم.
وشددت مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، على أهمية تعليم الوعي الرقمي للأبناء ، وتوعيتهم بمخاطر الإنترنت، وكيفية التعامل معها بشكل آمن، بما في ذلك مشاركة المعلومات الشخصية والتعامل مع الغرباء عبر الإنترنت، مع تحديد قواعد وحدود واضحة حول استخدام الإنترنت، مثل الوقت المسموح به والمواقع أيضا خاصة في سن الطفولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعلیم
إقرأ أيضاً:
من هو مقداد فتيحة مؤسس "درع الساحل" السوري؟
تشهد سوريا اشتباكات عنيفة في منطقة الساحل بين السلطات الجديدة وبقايا نظام الأسد، وفي ظل هذه الأحداث برز اسم مقداد فتيحة الذي أعلن عن تأسيس ما يسمى بـ "لواء درع الساحل"، وسيطرته على 90% من منطقة الساحل السوري.
وأعلن مقداد فتيحة عن إطلاقه عملية لـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" بالساحل السوري، في إشارة لقوات حكومة سوريا الجديدة.
وقال فتيحة في مقطع مرئي بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الخميس، إنه اتخذ قراراً بـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" في مناطق الساحل.
المقاتل السوري مقداد فتيحة يعلن اتخاذهم قرار المواجهة مع ميليشيات الجولاني لحين طردهم من الساحل السوري بسبب جرائمهم المستمرة ومجازرهم الطائفية بحق العلويين والشيعة والمسيحيين .
pic.twitter.com/687JaDQtMp
بعضلات بارزة، يظهر فتيحة في صورة وهو يطلق النار، وفي مقطع آخر، يبدو بلحية كثيفة وهو يدعو إلى القتال ضد الحكومة الجديدة، هكذا ظهر اسمه بقوة مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي فبراير (شباط) الجاري، بعد تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، عاد فتيحة للظهور معلناً تشكيل "لواء درع الساحل" الذي كونه من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل.
وزاد ظهور مقداد فتيحة، الذي يُعرف أيضًا بـ"أبو جعفر"، وهو متطوع سابق في "الحرس الجمهوري"، في الأيام الأخيرة، متوعداً الدولة السورية "الجديدة" وعناصر الأمن، زاعماً أنها ترتكب "انتهاكات طائفية" بحق العلويين.
ووجّه فتيحة عدة خطابات موجهة إلى الطائفة العلوية، داعياً أفرادها إلى عدم تسليم أسلحتهم، والانضمام إلى مجموعته التي توعّد أنها ستواصل عملياتها في الساحل دفاعاً عن الطائفة والوطن.
ويتهم ناشطون سوريون فتيحة، بأن له سجلاً أسود إبان خدمته مع قوات النظام السابق، وتنسب له انتهاكات جسيمة وجرائم تعذيب، إضافة إلى اتهامه بالاتجار بالمخدرات والخطف.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، حاول نظام بشار الأسد المخلوع، أن يعيد بناء "الحرس الجمهوري" أواخر العام 2015، عبر تشكيل ميليشيا "لواء درع الساحل"، وهو الاسم الذي اختاره "فتيحة" لتشكيله الجديد.
وأمس، زعم مقداد فتيحة أن لواءه يسيطر على 90% من الساحل السوري، بعد يوم دام من الاشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن ما لا يقل عن 70 قتيلًا، إلاّ أن بيانات أمنية سورية أكدت بسط سيطرتها على مدينتي اللاذقية وطرطوس، وهما الأكبر في الساحل، فيما لم يتم التأكد على وجه اليقين من مكان بث فتيحة لتسجيلاته، وسط أنباء غير مؤكدة عن تواجده في لبنان.