مسؤول أممي: إزالة الأنقاض والذخائر التي لم تنفجر من غزة قد تستغرق 14 عاماً
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
كشف (بير لودهامار) المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام أن إزالة الذخائر غير المنفجرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد تستغرق نحو 14 عاماً.
وقال لودهامار في تقرير نشر على مركز أنباء الأمم المتحدة: إن دائرته قدرت وجود نحو 37 مليون طن من الأنقاض الهائلة التي تشمل ذخائر لم تنفجر أي ما يعادل نحو 200 كيلوغرام من الركام في المتر المربع الواحد في قطاع غزة الذي كان قبل القصف مكتظاً بالسكان وحضرياً مضيفاً: إن إزالتها ستستغرق 14 عاماً على افتراض استخدام حوالي مئة شاحنة.
وأكد المسؤول الأممي أن الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير مشيراً الى أن ما لا يقل عن 10 بالمئة من الذخائر التي يتم إطلاقها لا تنفجر وتشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الأنقاض.
وأشار لودهامار إلى أنه تم عقد اجتماع قبل فترة قصيرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات غير حكومية، خُصص للبحث عن أفضل السبل للتعامل مع هذا الركام المختلط بالمتفجرات وخلال هذا الاجتماع سعى المشاركون إلى تقدير حجم الدمار بالاستناد إلى معرفتهم للميدان وصور الأقمار الاصطناعية، فضلاً عن تجاربهم في مناطق أخرى عانت من حروب مماثلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما
قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الخميس، إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا".
وذكر ويتكوف، خلال مقابلة مع موقع "أكسيوس" الإخباري في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا"، مضيفا "ربما تستغرق عملية إعادة إعماره من عشرة أعوام إلى 15 عاما".
وتابع: "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون... لا يوجد ماء ولا كهرباء. حجم الدمار الذي وقع هناك هائل".
وأوضح: "المساعدات تدخل غزة كما هو مخطط لها، والناس يعودون إلى الشمال وفقا للاتفاق، والترتيبات الأمنية في ممر نتساريم وممر فيلادلفيا تعمل بشكل أفضل مما كان يتوقع".
وكان ويتكوف قد غادر إسرائيل يوم الخميس بعد ساعات قليلة من إطلاق حماس سراح ثمانية رهائن آخرين كانوا محتجزين في غزة وإطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأمضى مبعوث البيت الأبيض معظم يوم الأربعاء في قطاع غزة لتفقد الوضع هناك. وكان أول مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور غزة منذ 15 عاما.
وذكر ويتكوف لـ"أكسيوس": "لهذا السبب ذهبت إلى غزة - لتفقد تنفيذ الاتفاق لأن هذا أمر مهم للغاية. كيف يجري تطبيق الاتفاق سيؤثر على قدرتنا على الوصول إلى المرحلة الثانية منه".
ويقدر ويتكوف، وهو مطور عقاري، أن هدم ونقل الأنقاض وحده سيستغرق خمس سنوات.
وقد تستغرق عملية تقييم التأثير المحتمل للعديد من الأنفاق تحت غزة، على بناء أسس جديدة بضع سنوات أخرى. وقال إن إعادة الإعمار نفسها ستستغرق بضع سنوات أخرى.
وأبرز: "كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. هذه خطة إعادة بناء مدتها من 10 إلى 15 عاما".
وكشف ويتكوف أنه لم يناقش مع الرئيس دونالد ترامب فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلا إنه من خلال ما شاهده خلال زيارته فإن غزة "غير صالحة للسكن".