بعد قصف منزلهم واستشهاد زوجها.. إنقاذ جنين من رحم شهيدة في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أحداث وحكايات حزينة ومؤثرة تكاد تكون متكررة هذه الفترة داخل الأراضي المحتلة وتحديدًا منذ بدء حرب 7 أكتوبر 2023، وذلك بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين.
ومن ضمن هذه القصص المؤلمة، هي وفاة أم شابة تدعى «صابرين» والحزين في هذه القصة، أن الأم لم تحمل طفلتها أو تنظر في عينيها، رغم أنها حملتها حوالي 8 أشهر تقريبًا في أحشائها، فكانت الأيام لم تكن على ما يرام وذلك بسبب استمرار الغارات التي يشنها الكيان الصهويني سواء أكان برًا أو بحرًا أو جوا.
فمثلها كمثل الأمهات التي كانت تأمل أن يحالفها الحظ وترى طفلتها في سلام حتى تنتهي الحرب، لكن دوي سماع الانفجارات طوال الوقت والنيران التي يمكن رؤيتها عن قرب، جعل الخوف يتمكن منها والرعب، لكن القدر له رأي آخر مع الأم الشابة.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة بمدينة رفح الفلسطينية في ساعات متأخرة من الليل، وكانت «صابرين» نائمة في هذا الوقت برفقة زوجها وابنتهما الأخرى «ملك» ذات الثلاث سنوات، وحينها أصيبت الأم بجروح خطيرة واستشهد زوجها وابنتها جراء هذا القصف، لكن الطفلة الرضيعة التي كانت لا تزال في رحم أمها نجت من الحادث وظلت على قيد الحياة.
وفور وصول فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث، تم نقل الأم الشابة إلى المستشفى حيث أجرى الأطباء عملية طارئة «قيصرية» لها لإخراج الجنين، وبالفعل تم إنقاذ الطفلة الرضيعة بعد محاولات للنقر بلطف على صدرها لتحفيز التنفس وضخ الهواء إلى رئتيها، لكن المأساة في هذا الأمر هي عدم تمكن الأطباء من إنقاذ «صابرين».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ204 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًمراسل القاهرة الإخبارية: دخول 6 شاحنات وقود إلى غزة عبر معبر رفح
كارثة إنسانية.. جبريل الرجوب يحذر من اجتياح قوات الاحتلال رفح الفلسطينية «فيديو»
إعلام عبري: نتنياهو صدَّق على خطة اجتياح رفح.. والجيش ينتظر الضوء الأخضر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح اخبار فلسطين غزة الان أخبار فلسطين غزة الآن رفح الفلسطينية مدينة رفح أخبار إسرائيل قصف رفح اخبار اسرائيل مدينة رفح الفلسطينية اقتحام رفح غزة الأن قصف مدينة رفح قصف مدينة رفح الفلسطينية استهداف مدينة رفح استهداف مدينة رفح الفلسطينية اقتحام مدينة رفح اقتحام مدينة رفح الفلسطينية استهداف رفح
إقرأ أيضاً:
شهيدان في جنين والضفة تحيي يوم الأسير الفلسطيني
استُشهد فلسطينيان ظهر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب جنين، في حين شهدت عدة مدن وقفات ومسيرات إحياء لـ"يوم الأسير" في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين محمد عمر زكارنة (23 عاما)، ومروح ياسر خزيمية (19 عاما)، برصاص الاحتلال بين قرية مسلية وبلدة قباطية جنوب جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت صباح اليوم مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، وأطلقت تجاهها قنابل الأنيرجا والرصاص الحي بشكل كثيف، ثم شرعت جرافات الاحتلال بتجريف الموقع.
وأظهرت مقاطع فيديو تنكيل جرافات الاحتلال وجنوده بجثماني الشهيدين، بعد انتشالهما من المغارة.
من جهتها، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيدين زكارنة وخزيمة، اللذين استشهدا خلال اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية خاصة حاصرتهم لساعات جنوب جنين.
يُذكر أن عدد الشهداء في بلدة قباطية وصل إلى 34 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع استمرار العدوان المتواصل لقوات الاحتلال، وحملات الاعتقال المتكررة.
وقد تعرضت البلدة منذ نهاية 2024 وحتى اليوم لـ4 اقتحامات كبيرة، شاركت فيها جرافات عسكرية، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات، ووصلت الخسائر بحسب وزارة الأشغال إلى قرابة 8 ملايين شيكل.
إعلانيأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه اقتحاماتهم لمدن الخليل والقدس، تزامنا مع العدوان على مخيمات شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن شهداء وجرحى واعتقالات، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني، وتدميرا واسعا في مخيمات جنين، وطولكرم، ونور شمس.
في الوقت ذاته، شهدت عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء وقفات ومسيرات وفعاليات إحياء لـ"يوم الأسير الفلسطيني" الموافق لـ17 أبريل/نيسان من كل عام.
وشارك العشرات في فعالية مركزية بميدان المنارة وسط مدينة رام الله وسط الضفة، بدعوة من القوى والفصائل الوطنية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصورا للأسرى ولافتات منددة بالجرائم الإسرائيلية بحقهم، وعقب الوقفة انطلقت مسيرة جابت عدة شوارع بالمدينة.
وقال رائد أبو الحمص رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير في كلمة له، إن الأسرى يذبحون في السجون الإسرائيلية، ويتعرضون لحرب إبادة صامتة.
وشدد أبو الحمص على أن الشعب الفلسطيني موحد في التضامن مع الأسرى.
كما نظمت مسيرات ووقفات مماثلة في مدن نابلس وقلقيلية وطوباس شمالي الضفة، وبيت لحم (جنوب).
وفي جميع المسيرات والفعاليات أكد المشاركون دعمهم للمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وطالبوا بالإفراج عنهم.
ومن المفترض أن تنظم غدا الخميس، مسيرات ووقفات مماثلة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
ومنذ 1974، يحيي الفلسطينيون في 17 أبريل/نيسان من كل عام، "يوم الأسير الفلسطيني"، من خلال سلسلة من الفعاليات.
وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025 تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية 9900 أسير، من بينهم 3498 معتقلا إداريا يُحتجزون من دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
إعلانويحيي الفلسطينيون هذا العام يوم الأسير بينما تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادتها الجماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 950 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية رسمية.