نيويورك تايمز: إسرائيل عليها الاختيار.. إما رفح أو الرياض
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشف الكاتب الشهير توماس فريدمان في مقاله علي صفحات نيويورك تايمز عن اقتراب ما أسماه بالدبلوماسية الأمريكية لإنهاء الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة وإقامة علاقة جديدة مع المملكة العربية السعودية في الأسابيع الأخيرة، مشيرًا إلي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة اليميني بنيامين نتنياهو لديها فرصة حاليا للاختيار بين آمرين إما اجتياح مدينة رفح أو إقامة علاقات دبلوماسية مع الرياض.
وتسأل فريدمان موجهًا حديثه إلي حكومة نتنياهو: “هل تريدون القيام بغزو واسع النطاق لرفح لمحاولة القضاء على حماس -إذا كان ذلك ممكناً- دون تقديم أي استراتيجية خروج إسرائيلية من غزة أو أي أفق سياسي لحل الدولتين مع الفلسطينيين الذين لا تقودهم حماس؟"
وأضاف: “إذا سلكت هذا الطريق، لن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم عزلة إسرائيل العالمية وسيفرض خلافًا حقيقيًا مع إدارة جو بايدن.”
وأردف قائلًا: “أم تريدون التطبيع مع السعودية، ونشر قوات حفظ سلام عربية في غزة، وتحالفاً أمنياً بقيادة الولايات المتحدة ضد إيران؟”
وأوضحت نيويورك تايمز أن ذلك يأتي بثمن مختلف، ألا وهو التزام حكومة نتنياهو بالعمل نحو إقامة دولة فلسطينية مع استفادة إسرائيل يعملية دمج أوسع مع تحالف دفاعي أمريكي عربي مشترك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فيديو.. أسلحة إسرائيل بيد حماس.. كيف حصلت عليها "القسام"؟
أثناء تسليم الدفعة السادسة من الرهائن الإسرائيليين، السبت، ظهرت أسلحة إسرائيلية بيد مقاتلي حماس، مما أثار تساؤلات بشأن كيفية وصولها إلى كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.
وفيما يشبه العرض العسكري أثناء تسليم الرهائن الثلاثة، كان مقاتلو القسام يحملون بنادق من طراز "تافور" التي تستخدمها القوات الخاصة الإسرائيلية ووحدات المشاة، لا سيما في حروب المدن.
و"تافور" عائلة بنادق هجومية إسرائيلية متعددة الاستخدامات، صممتها وأنتجتها شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وتشمل أكثر من نسخة.
وحسب تقارير صحفية إسرائيلية سابقة، فقد حصلت حماس على هذه البنادق خلال هجومها المباغت على إسرائيل، يوم 7 أكتوبر 2023، كما انتزعت بعضها أثناء المعارك في قطاع غزة.
وشوهد هذا السلاح لأول مرة في يد حماس، بمقطع فيديو نشرته كتائب القسام في مايو 2024، يظهر تعرض وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية لكمين داخل نفق في جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأظهر هذا الفيديو قتالا عن قرب، أسفر عن مقتل وإصابة جميع أفراد القوة الإسرائيلية، ثم عرضت القسام 3 أسلحة حصلت عليها من الجنود.
والسبت أطلقت حركة حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين من غزة، وبدأت إسرائيل في المقابل الإفراج عن نحو 369 أسيرا فلسطينيا.
يأتي هذا بعدما ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة، هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش.