الموريتانيون يتظاهرون وينتقدون صمت العالم تجاه "حرب الإبادة" بغزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نواكشوط - تظاهر مئات الموريتانيين في العاصمة نواكشوط، الجمعة، تضامنا مع غزة، منتقدين صمت العالم حيال "حرب الإبادة" الإسرائيلية التي يتعرض لها القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجابت المظاهرة التي دعا لها "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (غير حكومي) شوارع رئيسية بالعاصمة، قبل التوجه إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وموريتانيا، وصورا تعكس حجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وانتقد المتظاهرون ما سموه "صمت العالم تجاه استمرار حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة"، مطالبين الشعوب بالاستمرار في التظاهر والضغط حتى تتوقف الحرب.
وتتواصل في موريتانيا حملات تضامن واسعة مع غزة، شملت مظاهرات واحتجاجات وحملات تبرع وأمسيات تضامنية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصريحات العنصرية والمتطرفة - التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست - تُعدُّ تكريسًا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني ، وتُظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومُضللة.
وقالت الحركة في بيان لها " إن نتنياهو الذي يتحدث عن “عدم تكرار المحرقة”، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة أحياءً في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويُدفنون أحياءً في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس.
وأضافت : محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تُدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتُنفذ أمام أعين العالم.
وتابعت : نُذكّر العالم أن غزة اليوم هي “أوشفيتز” القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يُشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي.
وختمت الحركة بيانها بالقول : نُخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية. إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا ، وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقاً مشروعاً، بل واجبا إنسانيا.