زراعة الشرقية توصي المزارعين بسرعة حصاد القمح للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يتصدى المُزارع الشرقاوي خلال هذه الفترة من كل عام، لمخاطر التغيرات المناخية وتداعياتها على المحاصيل المنزرعة وانتاجيتها، والتي تؤثر بالقطع على دخله واستقرار معيشته، ولذلك اتخذت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية عدد من الإجراءات والبرامج والسياسات الفعّالة للتكيف مع التغيرات المناخية المُستجدة، ومواجهة انعكاساتها على القطاع الزراعي.
يقول المهندس سمير راشد، مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بالشرقية، أصبحت التغيرات المناخية تهدد المزراعين بانخفاض في انتاجيتهم، ومحاصيلهم الزراعية، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على منظومة الأمن الغذائي الداخلي، لذلك وضعت وزارة الزراعة برامج وقائية وارشادية من شأنها التغلب على الأثار الضارة من تلك التغييرات.
وأشار مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بزراعة الشرقية، إلى أن من هذه البرامج؛ تغيير الممارسات الزراعية التقليدية التي اعتاد المزارعين عليها، واستحداث أساليب جديدة في الزراعة والري تكون أكثر تكيفًا وكفاءة في التعامل مع التحديات المناخية المتنوعة، وتوجيه المزراعين بالإجراءات الواجب اتبعها خلال مراحل العملية الزراعية.
ولفت راشد، إلى أن المديرية تنفذ حاليا مدارس حقلية داخل الأراضي الزراعية أي على رأس الحقل الزراعي، يحاضر بها علماء من مركز البحوث الزراعية وكلية الزراعة، يتحدثون فيها عن أثر التغيرات المناخية على الزراعة وكيفية مجابتها والتغلب عليها، وذلك بطريقة علمية مثل الري على الحامي، وكيفية استخدام المعاملات والمخصبات مثل المبيدات الفطرية، وكيفية مواجهة الأمراض الفطرية الناتجة عن الأمطار بالرش الوقائي ضد هذه الأمراض، بالإضافة إلى الإرشادات الخاصة عن المحاصيل البستانية مثل الموالح والتي تتطلب باجراء وقائي لتحصين النبات ولاعطاءه القدرة لمواجهة التغيرات المناخية.
وذكر المهندس سمير راشد، مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بالشرقية، أن من برامج المديرية المهمة للتغلب على اثار التغيرات المناخية، قيام المرشدين الزراعيين بعقد ندوات ولقاءات توعوية وارشادية داخل مبنى المديرية وداخل الحقول الزراعية، بهدف إعطاء النصيحة والارشاد للمزارعين، مع توجيهم لأهمية متابعة القناة الزراعية لما فيها من برامج توعوية لكيفية عملهم الزراعي من بداية بدر التقاوي وحتى عملية الحصاد والتسويق، مع اتاحة حوار مفتوح معهم والإجابة على تسؤلاتهم بشكل مباشر.
وأوضح أن ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة، قد تُصيب محصول القطن بدودة المن، أو ورق القطن، أو الحفار، أو دودة الحشد، وهو ما يستلزم عندها بتوصية المزارعين بسرعة وأهمية رش المبيدات فورا في حالة الحدود المسموح بها، مشيرا إلى أنهم أيضا يوصون المزراعين بسرعة عملية حصاد القمح، حتى يتدارج أي تغيرات مناخية قد تحدث مثل العواصف أو الأمطار أو ارتفاع درجات الحرارة العالية، منوها إلى أن لجان المتابعة تعمل من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً يوميا، وطوال أيام الأسبوع بدون إجازات أو راحات، وذلك في خدمة المزارعين وتلبية استفساراتهم.
Screenshot_2024-04-27-14-55-21-88 Screenshot_2024-04-27-14-55-02-59 Screenshot_2024-04-27-14-54-51-12 Screenshot_2024-04-27-14-54-31-48 Screenshot_2024-04-27-14-53-46-63المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحديات المناخية درجات الحرارة مركز البحوث الزراعية كلية الزراعة التغيرات المناخية محافظة الشرقية زراعة الشرقية القطاع الزراعي مركز البحوث المتابعة الميدانية محصول القطن التغیرات المناخیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
زراعة الوادي الجديد تستكمل برامج التوعية عن المحاصيل الاستراتيجية بالداخلة
أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة الوادى الجديد عن استكمال تنفيذ برامج التوعية والإرشاد للمزارعين لتعريفهم اليات ونظم زراعة المحاصيل الشتوية النموذجية وخاصة محصول القمح، حيث جرى تنفيذ برنامج إرشادي بالادارة الزراعية بموط.
جاء ذلك بحضور الدكتور أنس حسين باحث بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، والدكتور عماد عشماوي بمعهد بحوث البساتين، والدكتور محمد فاضل البحوث الزراعية، ولفيف من المزارعين، وذلك تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ياسر الحميرى منسق عام الأنشطة الإرشادية والتدريبية وبتوجيهات الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد.
وافتتح مهندس سيد مدني مدير الإدارة الزراعية بالداخلة الندوة منوها عن اهميه المحاصيل الاستراتيجيه وخاصة محصول القمح والنخيل وضرورة الإهتمام بهم للأهمية الاقتصادية وزيادة الدخل القومي، حيث جرى عرض كل ما يخص محصول القمح بداية من تجهيز الارض والتسميد والري وميعاد الزراعة ومقاومة الحشائش والسياسة الصنفية وأهم التوصيات الفنية خلال هذة الفترة.
وأكد الدكتور عماد عشماوي على أهمية الخدمة الشتوية كخدمة أساسية تجرى سنوياً ومدى احتياجات النباتات لها طوال العام وطريقه وكمية الأسمدة المضافة وأهمية استخدام محسنات التربه و ضرورة الاهتمام بعملية التقليم الشتوى والفحص الدوري لسوسة النخيل، وضرورة الرش الوقائي الدورى بالمبيدات الحشرية والاكاروسية.
وناقش الحضور اقتصاديات النخيل والمحاصيل الشتوية وجرى تم فتح باب النقاش مع المزارعيين وتمت الإجابة علي جميع استفساراتهم.