لبنان ٢٤:
2025-04-02@21:22:42 GMT
الأب حبيقة: لبنان الرسالة صامد والطاقة الاغترابية خشبة خلاص له
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عاد النائب العام في الرهبانية المارونية الرئيس الفخري لجامعة الروح القدس الكسليك الأب جورج حبيقة إلى لبنان بعد زيارة إلى أستراليا ترأس خلالها عددا من الاحتفالات الدينية في زمن الصوم وزمن القيامة في دير مار شربل في سيدني.
وفي ختام زيارته تحدث إلى مدير مكتب "الوكالة الوطنية للإعلام" الزميل سايد مخايل عن أبرز محطات الزيارة ، فقال :" كنت سعيدأ جدا في هذه الزيارة التي قمت بها تلبية لدعوة من رئيس دير مار شربل الأب أسعد لحود.
أضاف: "إلى ذلك، كان لي أيضا نشاطات متعد،دة، من ضمنها إطلاق احتفالات اليوبيل الذهبي لكنيسة مار شربل، حيث احتفل بالقداس الاول ليلة عيد الميلاد 1974 الأب بولس زيادة مؤسس رسالتنا في استراليا. ومذذاك الوقت، راحت رسالتنا تتوس،،ع وتتجذ،،ر في دير للرهبان، ومعهد مار شربل للتلامذة من مرحلة الحضانة إلى الصفوف الثانوية، ومؤخرا بيت الراحة للمسن،ين. مسؤولون عديدون وجماهير رهبانية تناوبت على إدارة هذه المؤسسات وأعلت من شأنها بشكل مض،طرد. نترحم على الذين منهم باتوا في دنيا الحق وخل،دوا بإنجازاتهم الكبيرة، ونطلب مديد، العمر للذين هم بعد على قيد الحياة. تجدر الإشارة هنا إلى أن جمهور الدير الحالي المؤلف من الرئيس الأب الدكتور أسعد لح،ود الذي يتمت،ع برؤيوية ثاقبة واستشراف ذكي للآتي من الأيام وإدارة حكيمة تجمع الصرامة اللي،نة إلى الانضباطية المؤنس،نة، وعشرة رهبان أفاضل يشك،لون طاقة رعائية وتربوية كبيرة، سيخط،ون سطورا مجيدة في تاريخ ذهبي متألق وواعد."
وعن الانطباع الذي يعود به عن دور الرسالة الرهبانية في شكل خاص ودور الجالية اللبنانية في شكل عام، قال: "في الواقع، إن ما رأيته هنا يلقي بك في حضن الذهول. رأيت كنيسة مارونية طافحة بالقو،ة الروحي،ة والزخم المؤسساتي، متجذ،رة ومتجد،دة.لم أغال البت،ة عندما قلت إنهم يقيمون في أستراليا ويعيشون في لبنان. علما أنني قمت بزيارة أغلبية جالياتنا في العالم، كرئيس للجامعة ومحاضر. بدون أي، مبالغة، لم أر، مثيلا لشعبنا في أستراليا. أين ترى عائلات بأكملها تشكل كنائس بيتية بكل ما للكلمة من معنى؟ أين ترى هكذا انخراط بفرح واندفاع للشبيبة في الأعمال الكنسية والرعائية والوطنية؟ أين ترى حشودا ضخمة تتدافع في صفوف طويلة إلى هيكل الرب؟ إن هذا المشهد إنما هو حكر على كنيستنا في أستراليا. وهنا لا يسعني إلا أن أحي،ي، جهود، رهباننا الجب،ارة وشهادت،هم الحياتية التي تجذب المؤمنين إلى مساحات الروح. كما وإنني أغتنمها فرصة لكي أحي،ي سهر، راعي الأبرشية المطران أنطوان شربل طربيه، إبن الر،،هبانية والصديق العزيز، ومتابعت،ه الحثيثة واهتمام،ه البالغ بكل شؤون المؤمنين. إننا نفتخر بطاقاته الإبداعية وبالتنظيم المستدام لكل أنشطة الأبرشية،ونعتبرها اليوم الأبرشية الأولى خارج لبنان، لا بل إنها تدخل في تنافس جد،ي مع الأبرشي،ات داخل لبنان ."
وتابع: "بالنسبة للجالية اللبنانية اعتقد أن الفسيفساء اللبنانية انتقلت إلى أستراليا، واستوطنت هذه الجزيرة الضخمة من جنوب الكرة الأرضية، وخلعت على التنوع الأسترالي حل،ة خاصة. وما يهمني أن أذكره هنا هو أن الدولة الأسترالية تساهم ماديا ومعنويا في الحفاظ على الذاتيات الآتية من أصقاع متنوعة ومختلفة من العالم. فهي تحضن هذا التنوع الثقافي والديني وتخصبه في مخططات تنموية متعد،دة. فهي تحافظ على المبدأ الفلسفي القائل: عليك أن تكون، ذاتك لكي تكون، مع الآخرين. فاللبنانيون المقيمون في أستراليا عرفوا كيف يحافظون على ذاتيتهم المشرقية وأبقوا شعلة الحس، اللبناني متوق،دة، وانخرطوا في المجتمع الأسترالي التعد،دي. لذا نلاحظ باندهاش قوي أن أستراليا الأبعد جغرافيا عن لبنان هي الأقرب حياتيا إليه. من هنا أهمية التنو،ع والمحافظة عليه. التنو،ع أساس الوجود. وخارج، التنوع موكب جنازة الحياة.والجدير بالإضاءة عليه هنا هو أن جاليتنا في أستراليا تختزن طاقات ضخمة في مجالات عديدة. الكثير من الأستراليين اللبنانيين يوظفون في لبنان ويساهمون في تمويل مشاريع تنموية ومعمارية واجتماعية. وهم يأتون مرارا وتكرارا إلى وطنهم الأم. على سبيل المثال لا الحصر، في الصيف الفائت،الحضور الكثيف للمغتربين وخصوصا من أستراليا رفع نسبة النمو في لبنان إلى 9 في المئة. غير أن حرب غزة وانخراط الجنوب فيها تحت مسميات متعددة، إبتداء بالإلهاء وانتهاء بالدعم والمساندة، أنزل نسبة، النمو، إلى ما تحت السفر. مهما يكن من أمر، إن الطاقة الاغترابية تشكل خشبة خلاص لبلد الأرز. هي وحدها بمقدورها أن تعيد إلى لبنان بهاء الماضي الجميل وأن تزوده في المقابل بطاقة تحديثية على الدوام."
وقال: ""بالنسبة إلى إحضار نسخة طبق، الأصل لنعش مار شربل إلى دير مار شربل في سيدني في 8 أيار المقبل، أقل، ما يقال في هذا الموعد أنه سيكون حدثا كبيرا للجالية اللبنانية في أستراليا، إذ ستفتخر بأن يكون لديها مزار لقديس عنايا على درجة عالية من الأهمية الروحية. لا نغالي البتة في قولناإن القديس مار شربل هو القديس العجائبي الأول في الكنيسة الكاثوليكية الجامعة. وأينما تذهب في العالم فإنك تجد كنيسة أو مزارا لتكريم قديس لبنان. في نسكه البطولي، ذو،ب مار شربل ذات،ه في الذات الإلهية، فأصبح موجودا في أي، مكان مع الذات الإلهية. ما يجب ذكره هنا هو أن النج،ارالذي نفذ نعش مار شربل في مزارعنايا هو نفسه الذي نف،ذ النسخة الثانية ومن الخشب الوردي عينه الذي بقي من النعش الأول. نتساءل هنا بحق لماذا أبقى النج،ار هذه الكم،ية من الخشب في مشغله ولم يمسها طوال هذه المدة الطويلة؟ إنها فعلا العناية الإلهية. في هذا النعش سيوضع تمثال لمار شربل من السيليكون مرتديا إحدى العباءات التي كانت على جثمانه عندما كان يرشح دم،ا وماء في الخمسينيات، ورأسه مستلقيا على مخدة من الخشب. إن صدر،هذا التمثال سيستضيف ذخيرة مقدسة لا تقد،ر بثمن، ألا وهي قطعة من عظام مار شربل. سيتم، التطواف به في ضواحي سيدني وسط حشود ضخمة، برئاسة المطران أنطوان شربل طربيه، ومشاركة قدس الأباتي طنوس نعمة، رئيس دير مار مارون عنايا حيث ضريح القديس شربل، ورئيس دير مار شربل في سيدني الأب أسعد لحود."
وعن فصل الدين عن الدولة، قال: "يوجد مزج والتباس وعدم فهم لهذا الموضوع، إذ إن فصل الدين عن الدولة هو أمر طبيعي وتلقائي في لبنان ومنذ زمن بعيد. لبنان هو البلد الوحيد في جامعة الدول العربية الذي لا دينا رسميا له. لبنان يحترم جميع الأديان ولكن لا يلتزم باي، منها. بينما جميع الدول العربية تذكر في أولى مواد دستورها أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي. إن ما درج على تسميته في لبنان بالطائفية السياسية إنما هو تمثيل لأركان المجتمع التعددي في إدارات الدولة، وفق ما يحدده العالم الأميركي في العلوم السياسية أرند ليبهارت Arend Lijphardفي جامعة يل يونيفرستي Yale University. فهو يقول حرفيا: " في المجتمعات حيث يشكى من انقسامات حادة على الصعيد الأثني، أو اللغوي أو الديني، الديمقراطية العددية تفشل في مهامها. فالحل الوحيد هو حصرا في الدولة التوافقية Consociational State القائمة على مبدأ تقاسم السلطة انطلاقا من مكو،نات الشعب." وهذا التمثيل لا علاقة له بالدين انما بتمثيل المكو،ن الثقافي الذي تفرزه الأديان. على المسؤولين في لبنان أن يعيدوا قراءة تاريخ لبنان من أربعة آلاف سنة قبل المسيح إلى يومنا الحاضر، لكي يفقهوا أن المجتمع اللبناني التعد،دي خاضع إلى ثوابت، ليس بمقدور أي مكو،ن مهما علا شأنه وعظمت إمكاناته أن يحدث، أي،، تغيير فيها ولو طفيفا. إن ما أسمعه في أيامنا الحاضرة من بيانات وتصاريح متشنجة تصدر مقولبة تحت تأثير مباشر من منطق السعي المسعور إلى الهيمنة وتغيير وجه لبنان، السياسي والمجتعي والثقافي التعد،دي، يفضح مستوى متدن،يا من الإدراك ودرجة عالية من المناعة ضد، فهم أمثولات التاريخ."
أضاف في موضوع الفراغ الرئاسي: "قمت بدراسات متنو،عة وعلمية حول هذا الموضوع، فتبين لي أن المشر،ع اللبناني لم يخطر على باله أبدا أنه سيأتي يوم ويحر،،ف فيه فهم نص،ه الدستوري إلى هذه الدرجة المضحكة والمبكية. في جميع بلدان العالم، يمنع منعا باتا على النائب أن يغيب عن أي، جلسة في المجلس النيابي، أكانت تشريعية أم في الل،جان النيابي،ة، إلا لأسباب قاهرة، وعليه ان يبعث بكتاب يحد،د فيه سبب، الغياب لكي لا يتعر،ض للعقوبات. وهنا نتساءل بتعجب شديد، كيف أصبح في لبنان غياب النائب عن المجلس النيابي حقا دستوريا؟ كيف يحق، للنائب ألا يمثل من انتخبه في أعمال المجلس النيابي العادية؟ وكم بالأحرى عند انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، ويصبح المجلس النيابي، منعقدا حكما لانتخاب رئيس للدولة؟ قسم كبير من مآسي لبنان الحالية متأتية من هرطقات دستورية لا مثيل لها في أي بلد ديمقراطي. إن الهدف وراءها إنما هو ابتزاز مبرمج، يراد منه أن يصبح حضور النائب إلى قاعة مجلس النواب عنوانا للصفقة والتسوية، وليس عملية ديمقراطية حرة. فالمشر،ع اللبناني لم يذكر في النص الدستوري أن حضور النائب إلزامي، لأن هذا الأمر بديهي وتلقائي ولا يناقش. في خلاصة الكلام، عندما نعود إلى الدستور نصا وروحا، تسقط عندها فورا مسألة الفراغ الرئاسي في لبنان".
وعن رأيه في الشلل في مؤسسات الدولة وما قد يهد،د وجود، لبنان ويدفع إلى تفككه، شدد على أن "لبنان هو وطن أزلي ومنيع على نوائب الدهر ومصائبه. وعلينا أن نميز بين الدولة اللبنانية والوطن اللبناني. الدولة عابرة ومتبدلة، وتدار بين حقبة وحقبة من رجال دولة يشهد لهم على مثال الرئيس فؤاد شهاب الذي أوصل لبنان إلى أعلى مراتب الاستقرار والازدهار، أو من مسؤولين غير كفوئين، فاسدين ومفسدين، أوصلوا البلد إلى أسفل الجحيم. أما الوطن فهو صلب وذو بأس، صديق الحياة والاستمرار. ومن يشكك في كلامي، فليلق بنظرة على تاريخ لبنان المديد والمتشعب. لقد كبا بلدالأرز تحت احتلالات متتالية، من الألفية الرابعة قبل المسيح حتى اليوم. ولم تتمكن اي، قوة احتلالية من إلغاء لبنان .وكل، الأزمات التي يعيشها اليوم بلدنا إنما هي أزمات غير وجودية، ومتأتية فقط من اختلال ظرفي في التوازنات بين الأركان الداخلية، من جهة، ومن معادلات إقليمية آنية، من جهة أخرى. فلبنان الرسالة صامد وثابت، وقدره الديمومة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس النیابی فی أسترالیا مار شربل فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لماذا يلقي حزب الله على الدولة هذا الحمل الثقيل؟
يُنقل عن أوساط سياسية شاركت في إتمام صفقة اتفاق وقف النار بين "حزب الله" وإسرائيل قولها بأن تل أبيب تواصل خرقها لما سبق أن تمّ الاتفاق عليه بوساطة أميركية اعتقادًا منها أن "الحزب" سيردّ في الوقت والزمان المناسبين. فإذا ردّ بما يتناسب مع حجم هذه الاعتداءات، وبالأخص على الضاحية الجنوبية لبيروت، فإن الحرب ستُفتح من جديد، وسيكون لها هذه المرّة أثمان مضاعفة عن الحرب التي لم تنتهِ بعد بالنسبة إلى الذين يتلقون الضربات المتتالية. أمّا إذا لم يردّ "الحزب" التزامًا منه بمضامين اتفاق وقف النار فإن جيش العدو سيستمرّ في عدوانه، وهو الحاصل على غطاء أميركي واضح المعالم. وقد يكون لعدم ردّ "حزب الله" على الاستفزازات الإسرائيلية أكثر من من سبب، وفق الأوساط السياسية نفسها، منها ما له علاقة بوضعه الداخلي، ومنها ما له صلة بتأثيرات الخارج، وبالتحديد التأثير الإيراني. وفي الاعتقاد السائد أن "الحزب" يراعي اليوم الوضع الداخلي الدقيق والحسّاس، على عكس ما كان عليه الوضع في 8 تشرين الأول عندما قرّر فتح الجبهة الجنوبية اسنادًا لأهل غزة من دون العودة إلى الدولة. أمّا اليوم فالوضع مختلف كليًا. أولًا، لأن "الحزب" يفتقد إلى القيادة القادرة، التي كان الشهيد السيد حسن نصرالله عنوانًا لها. فهو كان يتخذ القرار بناء على معطيات لم تعد متوافرة اليوم. وكان قادرًا على تحمّل نتائج أي قرار يتخذه. والأهمّ من اتخاذ القرار هو التنفيذ، مع ما كان يتمتّع به من "كاريزما" كانت تمكّنه من تجميل الواقع على رغم بشاعته. وكان يُترجَم هذا الواقع بقناعة وثقة من قِبل القيادتين السياسية والعسكرية، من دون أن يعني ذلك أن أي قرار لم تكن تسبقه نقاشات داخل الحلقة الضيقة، وذلك خشية أن تتسرّب خلفيات أي قرار إلى الخارج. وهذا ما يُفسّر التكتم الشديد الذي كان يعتمده السيد الشهيد، وذلك لعلمه اليقين بأن "الحزب" مخروق أمنيًا ومخابراتيًا.أمّا بالنسبة إلى العوامل الخارجية التي تحول دون انجرار "حزب الله" إلى حرب جديدة هذه المرّة فتعود إلى أن القيادتين السياسية والعسكرية في ايران غير متأكدتين من قدرة "المقاومة الإسلامية" على مواجهة إسرائيل بما تملكه من تكنولوجيا متطورة، فضلًا عمّا تخطّط له طهران بالنسبة إلى علاقتها مع واشنطن، خصوصًا بعد الرسالة، التي تلقتها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تُعتبر لغة جديدة في طريقة التخاطب بين الدول لما فيها من مزيج من الترغيب والترهيب المتوازنين والمشروطين بمدى التجاوب الإيراني مع "الرغبة الترامبية" في التوصّل إلى تسوية متكاملة تبدأ من اليمن لتصل إلى لبنان فقطاع غزة.
وفي تفسير آخر لمجموعة من المحللين والمنظّرين في المقلب الآخر من الضفة المقابلة لمحور "الممانعة" عن الأسباب الحقيقية لعدم استعداد "حزب الله" للقيام بمغامرة شبيهة بما حصل في اليوم التالي لعملية "طوفان الأقصى"، هو أن "الحزب" بقيادة نصرالله" لم يستشر أحدًا حتى الذين كان يعتبرهم حلفاء له في "السراء والضراء"، وخاض حربًا اكتشف أنها لم تكن متكافئة. وهذا ما حذّر منه الرئيس السابق العماد ميشال عون عندما زاره وفد رفيع المستوى من القيادة السياسية برئاسة النائب الحاج محمد رعد.
أمّا اليوم، ووفقًا لقراءة متأنية لمواقف الأمين العام الجديد لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، فإن تكرار التأكيد على تحميل الدولة مسؤولية الردّ على الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية هو احراج للسلطة الحالية، مع علم الجميع أن هذه السلطة الممثلة برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبرئيس الحكومة نواف سلام تبذل أقصى جهودها مع المجتمع الدولي، وبالأخص مع راعيي اتفاق وقف إطلاق النار، أي الأميركي والفرنسي، لكي يمارسا أقصى أنواع الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءات المتكررة منذ اليوم الأول لسريان مفعول الاتفاق بعدما مُدّد لفترة شهرين.
أمّا بالنسبة إلى الردّ الرسمي العسكري على هذه الاعتداءات فإن "حزب الله" يعلم قبل غيره أن الحكومة ليست في وارد التورط بأي موقف غير الموقف المعلن بإدانة هذه الاعتداءات، أو بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي عبر تقديمه الشكاوى ضد ما تقوم به إسرائيل من خرق فاضح للهدنة.
أمّا لماذا يلقي "حزب الله" هذا الحمل الثقيل على الدولة فإن الجواب عن هذا التساؤل يقود حتمًا إلى استنتاج واحد، وهو أن "الحزب" اليوم هو غير ما كان عليه قبل استشهاد أمينه العام السابق السيد حسن نصرالله.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لماذا يريد "حزب الله" يوم التشييع "مليونيًا"؟ Lebanon 24 لماذا يريد "حزب الله" يوم التشييع "مليونيًا"؟ 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل تلقى دعوة من "حزب الله" لحضور تشييع نصرالله Lebanon 24 باسيل تلقى دعوة من "حزب الله" لحضور تشييع نصرالله 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 البعث تلقى دعوة من "حزب الله" للمشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين Lebanon 24 البعث تلقى دعوة من "حزب الله" للمشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" إلى الداخل: نهاية القوّة الإقليمية Lebanon 24 "حزب الله" إلى الداخل: نهاية القوّة الإقليمية 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً المعركة محتدمة في قرطبا Lebanon 24 المعركة محتدمة في قرطبا 01:45 | 2025-04-02 02/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات Lebanon 24 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات 01:44 | 2025-04-02 02/04/2025 01:44:19 Lebanon 24 Lebanon 24 التحالف الانتخابي حُسم Lebanon 24 التحالف الانتخابي حُسم 01:30 | 2025-04-02 02/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية Lebanon 24 وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية 01:28 | 2025-04-02 02/04/2025 01:28:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الاولوية: خرق النواب الشيعة Lebanon 24 الاولوية: خرق النواب الشيعة 01:15 | 2025-04-02 02/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برفقة أولاد زوجها.. هكذا احتفلت إعلامية الـ MTV نبيلة عواد بعيد الفطر (صورة) Lebanon 24 برفقة أولاد زوجها.. هكذا احتفلت إعلامية الـ MTV نبيلة عواد بعيد الفطر (صورة) 04:43 | 2025-04-01 01/04/2025 04:43:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" 08:40 | 2025-04-01 01/04/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يغمرها.. للمرة الأولى صورة تكشف هوية الزوج الثالث للنجمة السورية نسرين طافش Lebanon 24 كان يغمرها.. للمرة الأولى صورة تكشف هوية الزوج الثالث للنجمة السورية نسرين طافش 03:40 | 2025-04-01 01/04/2025 03:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان! Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان! 13:00 | 2025-04-01 01/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال 08:13 | 2025-04-01 01/04/2025 08:13:54 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-04-02 المعركة محتدمة في قرطبا 01:44 | 2025-04-02 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات 01:30 | 2025-04-02 التحالف الانتخابي حُسم 01:28 | 2025-04-02 وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية 01:15 | 2025-04-02 الاولوية: خرق النواب الشيعة 01:00 | 2025-04-02 أورتاغوس عائدة "برسالة مزدوجة" ولبنان سيشدد على انهاء الاحتلال والخروقات اولا فيديو صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة 11:48 | 2025-04-01 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) 03:54 | 2025-04-01 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24