الرهوي يدشن اختبارات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حيث اطلع ومعه نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وأمين العاصمة حمود عباد ووزير الإدارة المحلية في حكومة تصريف الأعمال علي القيسي ونائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر وعدد من وكلاء الوزارة والأمانة وقيادات أمنية، على سير الاختبارات بمركزي جمال عبدالناصر للمتفوقين وأروى للبنات.
واستمعوا من وكيل الوزارة لقطاع المناهج والتوجيه نائب رئيس اللجنة العليا للاختبارات أحمد النونو ومدير عام الاختبارات حميد غفاية، إلى شرح حول الجهود التي بذلت لتوفير الأجواء الملائمة للاختبارات.
وثمن عضو السياسي الأعلى جهود وزارة التربية ومكاتبها في المحافظات والتربويين والمشرفين على الاختبارات وكافة المسؤولين في الجهات المركزية والمحلية والجهات الأمنية، في تنظيم الاختبارات.
وأشار الى أهمية العمل على استيعاب مخرجات العملية التعليمية من الطلاب والطالبات لضمان استكمال تحصيلهم العلمي الأكاديمي والمهني والتقني والصحي من يعول عليهم تحريك عجلة التنمية وبناء الغد المشرق للشعب اليمني الذي شكل علامة فارقة في الصراع الإقليمي وتكالب الصهيونية العالمية وقوى الاستكبار العالمي على الأشقاء في غزة حتى أجبر العدو على سحب عدد من قطعه الحربية من البحرين الأحمر والعربي .
من جانبه أكد الجنيد حرص قيادة الدولة على مستقبل الطلاب وإنجاح الاختبارات من خلال توفير الأجواء الملائمة لهم، داعياً أولياء أمور الطلاب لتهيئة الظروف المناسبة التي تسهم في مساعدتهم على استذكار دروسهم والتركيز في تأدية اختباراتهم.
وأهاب بالسلطات المحلية في المحافظات والقائمين على الاختبارات، التفاعل الإيجابي مع سير اختبارات الشهادة العامة وحلحلة الصعاب التي قد تواجه سيرها ، مشيداً بدور قيادة وزارة التربية وكل من يسهم في إنجاح العملية الاختبارية.
بدوره أكد نائب وزير التربية حرص الوزارة على إنجاح اختبارات الشهادة العامة في إطار سعيها المستمر لتجويد مخرجات العملية التعليمية لضمان بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على تحقيق التقدم والازدهار الذي ينشده الشعب اليمني.
وأهاب بالجميع استشعار مسؤولياتهم لضمان إنجاح الاختبارات باعتبارها مسؤولية وطنية توجب تضافر الجهود في سبيل النهوض بالعملية التعليمية.
فيما ثمن وكيل قطاع المناهج جهود كافة التربويين واللجان العاملة في الاختبارات في ظل قلة الإمكانات لضمان إنجاح الاختبارات، مؤكداً سير الاختبارات وفق آلية الأتمتة مع وجود سؤالين مقاليين الأول في مادة القرآن الكريم لقياس مستوى الحفظ والثاني في اللغة العربية للتعرف على إمكانيات الطالب في الخط والتعبير.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف شروط نجاح التقييمات الأسبوعية في العملية التعليمية
في حديثه عن التقييمات الأسبوعية أو المستمرة، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، على أن هناك عدة شروط أساسية لضمان نجاح هذه التقييمات وتحقيق أهدافها التربوية.
وأشار إلى أن من أولى هذه الشروط قلة عدد التلاميذ في الفصل، حيث يساعد ذلك المعلم على متابعة نواحي القوة والضعف لدى كل تلميذ بشكل فردي ودقيق. كما أكد على أهمية عدم تحميل المعلم أعباء إضافية غير التدريس والتقييم، لأن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على كفاءته في أداء مهمته التعليمية.
وأضاف الدكتور شوقي أن من الضروري أن يتوفر مدى زمني دراسي طويل يسمح للمعلم بالتدريس والتقييم بشكل فعال.
وأوضح أيضًا ضرورة عدم معرفة التلاميذ المسبقة بالأسئلة التي ستأتي في التقييم، لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التقييم لمرماه الأساسي وهو قياس مستوى فهم الطالب.
كما شدد على تنويع أساليب التقييم بين الأسئلة التحريرية والشفوية لضمان قياس شامل لقدرات الطلاب.
وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان أن يعرف الطالب نواحي الصح والخطأ في إجاباته على التقييمات بشكل فوري، حتى يتمكن من تعديل أدائه وتحسين مستواه باستمرار.
وأوضح أنه لا يشترط أن تسجل كل الدرجات التي تمنح للطلاب في التقييمات المستمرة في السجل الرسمي، بل تُستخدم هذه التقييمات كوسيلة لمساعدة الطالب على تحديد مستواه الأكاديمي وتطويره.
واختتم الدكتور شوقي حديثه بالتأكيد على أن التقييم لا يهدف إلى إعادة الطلاب إلى المدارس فقط، بل هو وسيلة لتعزيز التعلم، وبالتالي فهو "تقييم من أجل التعلم"، وليس مجرد تقييم للتعلم.