موقع النيلين:
2025-01-31@18:45:30 GMT

إنكاركم لن يفيدكم

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT


(إن الإمارات العربية المتحدة ترفض رفضا قاطعا الادعاءات التي أدلى بها المندوب الدائم للسودان والتي لا أساس لها من الصحة ، وتتعارض مع العلاقات الأخوية الراسخة بين بلدينا ، ويبدو للأسف أن هذه ليست أكثر من مجرد محاولة لصرف الانتباه عن الصراع وعن الحالة الإنسانية المتدهورة الناجمة عن استمرار القتال)
___________________________________
أعلاه جزء مقتطع من رد الإمارات على الشكوى التي تقدم بها المندوب الدائم للسودان في الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن إنابةً عن حكومة و شعب السودان ضدها بسبب دعمها للمليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بالسلاح و العتاد و المرتزقة في حربها التي تشنها على الدولة السودانية منذ الخامس عشر من أبريل من العام الماضي و ما تزال فصولها مستمرة حتى الآن و ما يزال الدعم الإماراتي يتدفق علىها عبر تشاد و شرق ليبيا و أفريقيا الوسطى و جنوب السودان !!

إن الدعم بل المشاركة الإماراتية في قتل شعبنا و تدمير بلادنا و نهب ممتلكاتنا ليس إدعاءات بل هو حقائق أثبتتها :
عشرات التقارير الإستقصائية التي نشرتها عدة صحف و وكالات إعلامية و محطات فضائية غربية !!
– عشرات التقارير الإستخبارية الصادرة عن أجهزة مخابرات أفريقية و غربية !!
– عشرات الفيديوهات التي توثق هبوط طائرات شحن إماراتية و أخرى مستأجرة تفرغ شحنات من الأسلحة و الذخائر و العتاد في مطار أم جرس القريبة من الحدود السودانية بدولة تشاد !!
– تقارير إستخبارية بعثت بها إلى السودان أجهزة مخابرات دول صديقة !!
– تقارير رصد و صور بواسطة الأقمار الصناعية !!

– رصد و تتبع حركة الطائرات بواسطة الأقمار الصناعية و الرادارات من الإمارات إلى تشاد !!
– تقارير رسمية و إعلامية من دولة يوغندا كشفت إستخدام الإمارات لمطار عنتبي لنقل الأسلحة عبره إلى أم جرس في تشاد !!
– مئات الجرحى خاصة من أقرباء آل دقلو الذين يتم علاجهم في المستشفيات العسكرية الإماراتية و قد تم توثيق ذلك بالصور و الفيديوهات !!
يضاف إلى ذلك تقارير و أدلة مادية تم ضبطها بواسطة الإستخبارات العسكرية و جهاز المخابرات و الأمن الوطني في الميدان و هي موجودة بحوزتها ، تتمثل في :
– أسلحة أمريكية و أوروبية متطورة تم بيعها للإمارات و التي بدورها أرسلتها إلى المليشيا !!
– آلاف صناديق الأسلحة و الذخائر مكتوب عليها إختصار إسم الإمارات باللغة الإنجليزية UAE وجدت في معسكرات المليشيا التي استلمتها القوات المسلحة منذ الأيام الأولى لإندلاع الحرب !!

– عشرات المدرعات الإماراتية من نوع (صرصر – إستلام حي) و أضعافها تم تدميرها !!
– ملايين الوجبات الغذائية الجاهزة المصنعة في الإمارات و التي وجدت في معسكر جبل سركاب و معسكرات أخرى !!

– مئات المكالمات التي تم اعتراضها من قبل الأجهزة المختصة بين قادة المليشيا و ضباط مخابرات و مسئولين إماراتيين بالإضافة إلى مكالمات بينهم و بعض قادة ( قحت/تقدم) !!
– إعترافات بعض كبار ضباط و قادة المليشيا الذين تم أسرهم !!
– بالإضافة إلى أدلة أخرى حساسة لن يكشف عنها إلا في الوقت المناسب !!

ثم كانت قاصمة الظهر للإمارات هي تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة الذي صدر في السادس من فبراير 2024 و أشار بوضوح لا يقبل التأويل إلى تورط الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة الإرهابية بالسلاح و العتاد !!

إتهام السودان للإمارات بالتورط في الحرب ضده ليس إدعاءات كما ذكر مندوبها في الأمم المتحدة بل حقائق تعضدها أدلة دامغة و بناءاً على ذلك لا بد أن تمضي الحكومة و بقوة في الشكوى التي وضعتها بين يدي مجلس الأمن الدولي و لا بد من إلحاقها بشكاوى أخرى لدى محكمة العدل الدولية و مجلس حقوق الإنسان و جميع المؤسسات الدولية و الإقليمية ذات الصلة !!

و على جميع المتضررين من الحرب و تنظيمات السودانيين و كياناتهم بالخارج رفع قضايا ضدها في المحاكم في مختلف البلدان التي تتيح نظمها القانونية ذلك !!
إنكاركم لن يفيدكم
(وراكم و الزمن طويل)
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
26 أبريل 2024

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أعداء غير متوقعين.. معركة مصر والإمارات الخفية على السودان

نشر موقع "ريسبونسيبل ستيتكرافت" تقريرا يتناول الصراع الخفي بين مصر والإمارات في السودان رغم تاريخهما المشترك، مبيناً أن مصر تدعم الجيش السوداني، بينما تدعم الإمارات قوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الأزمة السودانية التي أسفرت عن أزمة إنسانية مدمرة.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"،  إن هناك صراع يدور، في ظل الحرب الأهلية المدمرة التي يشهدها السودان، بين قوتين إقليميتين أقل وضوحاً ولكن بنفس القدر من الأهمية: مصر والإمارات.

وأوضح الموقع أن مصر تدعم القوات المسلحة السودانية، بينما تؤيد الإمارات قوات الدعم السريع في النزاع الذي اندلع في 15 نيسان/ أبريل 2023. وقد أدى ما يقرب من سنتين من القتال إلى أزمة إنسانية كارثية، مما دفع السودان نحو الانهيار الكامل.

وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن فرضت عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، حميدتي، لمسؤوليته القيادية عن القوات المتورطة في الإبادة الجماعية، وعلى قائد القوات المسلحة السودانية، الجنرال عبد الفتاح البرهان، بسبب عرقلته جهود السلام، ومنع المساعدات، والاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية.



وعلى الرغم من الأدلة المتزايدة من محققي الأمم المتحدة والولايات المتحدة بشأن تورط الإمارات بشكل كبير في دعم قوات الدعم السريع في حرب السودان، لا تزال أبوظبي تدعي الحياد كفاعل إنساني. ومع ذلك، فقد تم الطعن في هذا الادعاء بشكل مباشر على أعلى المستويات في الحكومة الأمريكية.

وأضاف الموقع أن وزير الخارجية ماركو روبيو اتهم، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي لتأكيد تعيينه في منصبه، الإمارات صراحةً بأنها "تدعم علنًا كيانًا ينفذ إبادة جماعية".

وأفاد الموقع أن دور مصر في دعم القوات المسلحة السودانية والحكومة العسكرية في بورتسودان أصبح أكثر وضوحًا بشكل متزايد. ففي أيلول/ سبتمبر، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع سلف روبيو، أنتوني بلينكن، على "أهمية عدم وضع الجيش السوداني الوطني في نفس الفئة مع أي طرف آخر"

وتابع الموقع أن عبد العاطي اعترف مؤخرًا بالتزام مصر بـ "دعم قدرات الجيش السوداني"، مشيرًا إلى أنها تفعل ذلك بالتنسيق مع شركائها الأمنيين الناشئين في القرن الإفريقي، إريتريا والصومال.

وعلى الرغم من توافقهما في معظم القضايا الإقليمية، تجد مصر والإمارات نفسيهما في موقف محرج حيث يقفان على جانبي النزاع في حرب السودان.

وذكر الموقع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد اعتمد على دول الخليج، وخاصة الإمارات، بعد صعوده إلى السلطة في 2013 عندما أطاح الجيش المصري بحكومة الإخوان المسلمين المنتخبة ديمقراطيًا، للحصول على الدعم الاقتصادي.

وبين الموقع أن الإمارات عمقت علاقاتها مع مصر من خلال استثمار تاريخي بقيمة 35 مليار دولار لتطوير منطقة رأس الحكمة في البحر الأبيض المتوسط للسياحة، مما قدم شريان حياة اقتصاديًا حيويًا لنظام السيسي. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا الاستثمار الضخم، لا تزال مصر غير قادرة على التوافق مع نهج أبوظبي تجاه السودان.

بالنسبة لمصر، تمثل القوات المسلحة، وليس قوات الدعم السريع، حصن الاستقرار على حدودها الجنوبية. ويعزز هذا المنظور نمط تحركات اللاجئين السودانيين؛ فقد عاد أعداد كبيرة منهم إلى وطنهم من مصر بعد أن استعاد الجيش أجزاء من ولاية سنار وأجزاء أخرى من وسط السودان خلال الأشهر القليلة الماضية، بينما يحدث العكس من تدفق للاجئين كلما حققت قوات الدعم السريع تقدمًا.

وأفاد الموقع أن لمصر رهانات وجودية بسبب إدارة تدفق أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوداني منذ نيسان/ أبريل 2023، والذين أصبحوا أكبر تجمع للاجئين في البلاد. وقد يؤدي فشل الدولة في السودان إلى تدفق ملايين آخرين عبر الحدود.

وأضاف الموقع أن أمن مياه النيل في مصر على المحك. فقد أدى فراغ السلطة في السودان إلى تقويض موقف مصر التفاوضي بشكل كبير في مواجهة إثيوبيا، منافستها القديمة في حوض النيل.

وقال الموقع إن السودان ظل حليفًا رئيسيًا لمصر في مواجهة تهديد سد النهضة الإثيوبي. وقد عزز وزير الخارجية السوداني علي يوسف هذا التحالف مؤخرًا، متعهدًا بدعم مصر، ومحذرًا من أن خيار الحرب قد يكون مطروحًا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ولكن، مع انزلاق السودان إلى الحرب الأهلية وما نتج عنه من إضعاف موقف مصر التفاوضي، انتهزت دول منابع النيل الفرصة لتعزيز مصالحها.

وفي تطور هام، دخلت اتفاقية الإطار التعاوني حيز التنفيذ مؤخرًا مع انضمام جنوب السودان غير المتوقع في تموز/ يوليو الماضي.



وأوضح الموقع أن الاتفاقية تتحدى المعاهدات القديمة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية والتي كانت تحابي مصر والسودان من خلال إدخال مبدأ "الاستخدام المنصف" الذي يفيد بشكل كبير دول المنبع مثل إثيوبيا.

ونتيجة لموقفها الضعيف بشأن نهر النيل، اتجهت مصر نحو بناء هيكل أمني إقليمي حول إثيوبيا، حيث شكلت تحالفًا أمنيًا مع الصومال وإريتريا. والأهم من ذلك، فقد صرح وزير الخارجية المصري بأن القاهرة ستستخدم هذا التحالف الأمني لمساعدة جيش السودان في مكافحة "الإرهاب".

وعلى الرغم من الدعم الواسع لقوات الدعم السريع، فإن الأهداف الاستراتيجية للإمارات في السودان قد تأثرت بشكل كبير بفشل الجماعة شبه العسكرية في السيطرة على البلاد.

وذكر الموقع أن خطة الإمارات ركزت على استغلال تجارة الذهب في السودان وتعزيز أمنها الغذائي من خلال استحواذ شركات مرتبطة بالدولة على الأراضي. وكان تطوير ميناء أبو أمامه على البحر الأحمر، بقيمة 6 مليارات دولار، جزءًا أساسيًا من هذه الإستراتيجية، لربط المناطق الزراعية بمحطة تصدير ودعم استراتيجيتها البحرية الإقليمية.

وأشار الموقع إلى أن النزاع المستمر أفشل هذه الخطط، حيث ألغت السودان رسميًا اتفاقية الميناء، وأعلن وزير المالية السوداني أن "بعد ما حدث، لن نمنح الإمارات سنتيمترًا واحدًا على البحر الأحمر".

وشدد الموقع على أن حرب السودان كشف عن تباين كبير في الرؤى بين مصر والإمارات.

وأوضح الموقع أن مصر تعتبر الجيش السوداني ركيزة لاستقلال السودان، وتسعى لضمان استقراره وجعله القوة الرئيسية في الحكومة المستقبلية، مستبعدة قوات الدعم السريع خوفًا من تجدد الصراع على حدودها الجنوبية. بالمقابل، ترى الإمارات السودان من منظور استثماري، حيث تعد قوات الدعم السريع أداة لاستخراج الموارد، ودبي الوجهة الرئيسية للذهب المهرب.

إدراكًا منها بأنها تواجه قوة مدعومة بشكل جيد من قبل راعيها الخارجيو وافقت الحكومة السودانية بقيادة الجيش على إجراء محادثات مباشرة مع الإمارات بشرط أن توقف الإمارات دعمها لقوات الدعم السريع وتدفع "تعويضات للشعب السوداني".

ويمثل العرض مخرجًا محتملًا للصراع المستمر، لكنه سيكون تحديًا من ناحيتي السمعة والناحية المالية حتى للدولة النفطية الثرية.

أضاف الموقع أن الاشتباكات تسببت في تدمير البنية التحتية للسودان وخسائر تجاوزت 200 مليار دولار. وبالتالي، ستكون الإمارات ملزمة بتمويل إعادة الإعمار وقبول حل قوات الدعم السريع، التي كانت حاسمة لمصالحها الاقتصادية والإستراتيجية في السودان وخارجه، مثل اليمن.

وتابع الموقع أن ذلك سيتطلب من الإمارات الاعتراف بدورها في المساهمة في أكبر أزمة إنسانية وتهجير عبر تسليح قوات الدعم السريع، وهو ما يتناقض مع صورتها كمحسن إنساني.



وفي ظل الوضع الراهن؛ تتمتع مصر بموقع جيد للقيام بدور الوساطة الحيوي في سد الفجوة المتزايدة بين مطالب السودان وسردية الإنكار المستمرة من الإمارات.

وأشار الموقع إلى أن الطريق للمستقبل، رغم تحدياته، واضح؛ حيث يتطلب توافقًا بين أبوظبي والقاهرة لتحقيق وقف إطلاق نار قريبًا واستقرار السودان على المدى الطويل.

وأفاد الموقع أن هناك فرصة للولايات المتحدة للاستفادة من نفوذها الدبلوماسي للوساطة بين مصر والإمارات، وتشجيع حلفائها على إيجاد أرضية مشتركة ومنع السودان من الغرق أكثر في الأزمة.

واختتم الموقع موضحًا أن البديل واضح تمامًا، وهو استمرار الدعم للفصائل المتصارعة سيعمق من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية طويلة وقاسية بشكل متزايد.

مقالات مشابهة

  • بعد تحطّم طائرة ووقوع عشرات الضحايا.. الخارجية تعبّر عن مواساتها للرئيس الأمريكي
  • ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأميركية من سوريا
  • أعداء غير متوقعين.. معركة مصر والإمارات الخفية على السودان
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
  • شبكة أطباء السودان تحمل تشاد مسؤولية حياة لاجئين أبعدتهم قسراً
  • تقارير: مقتل أشخاص في تحطم طائرة بجنوب السودان
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • محمد كركوتي يكتب: موانئ الإمارات من قفزة إلى أخرى
  • الولايات المتحدة ترسل عشرات “الصواريخ” إلى أوكرانيا