في واقعة صادمة تعكس مدى التطرف والعنف، أقدم شاب في السابعة عشرة من عمره على قـ تل صديقه بوحشية، بعد أن ادعى أنه تناول برجرًا طلبه لصديقته. توفي المراهق متأثرًا بجروحه البالغة خلال نقله إلى المستشفى.

مراهق ينهي حياة صديقه بسبب برجر

وفقًا للتقارير، دعا المتهم الباكستاني دانيال نظير مير، نجل كبير مراقبي الشرطة المتقاعدين نظير أحمد مير بهار، صديقته شازيا إلى منزله الكائن في المرحلة الخامسة من هيئة الإسكان الدفاعي في كراتشي.

الاتصالات المصرية لإنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تتصدر اهتمامات الصحف 3500 جنيه| الذهب يخالف التوقعات بعد موجة تراجع.. وعيار 21 الآن مفاجأة

 وكان صديق دانيال، علي كيريو، الابن الثاني لقاضي جلسات منطقة جنوب كراتشي، متواجدًا في المنزل بالفعل مع شقيقه كيريو.

وحسب ما تم تداوله، فقد طلب دانيال طلبًا مفصّلاً من برجر، مطالبًا ببرجر واحد لصديقته شازيا وبرجر لنفسه. وبشكل مفاجئ، تبيّن أن علي قد أكل نصف برجر شازيا.

مما أثار غضب دانيال ودفعه للجنوح إلى العنف. فجأة، أمسك دانيال ببندقية حارس أمن وأطلق النار بلا رحمة على علي.

محاكمة بسبب برجر

وقعت هذه الجريمة في الثامن من فبراير، وبعد التحقيقات، اتهم ضابط التحقيق دانيال بارتكاب هذه الجريمة البشعة. وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم وتقديمه للعدالة، ويتواجد حاليًا في السجن بانتظار المحاكمة.

تلقت هذه الجريمة البشعة استنكارًا عامًا وردود فعل غاضبة على الانترنت، منددين بأن العنف ليس الحل المناسب لحل الخلافات، بل يجب التعامل معها بطرق سلمية وبناءة. مطالبين السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة.

تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا الحادث، حيث أعرب البعض عن غضبهم واستنكارهم تجاه تصرفه. وعبّر أحد المستخدمين على موقع Reddit قائلاً: "يجب أن يتم معاقبة مثل هذه الأفعال بصرامة. لا يمكن أن نسمح للعنف والتصرفات العدوانية بالانتشار في مجتمعنا".

وأضاف آخر: "يجب أن تكون الشرطة في أمان أثناء أداء واجبها، ولا يجب أن يتعرضوا للخطر بسبب تصرفات غير مسؤولة مثل هذه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التطرف والعنف التحقيق الشرطة

إقرأ أيضاً:

“تنسنت” الصيني يفاجئ الجميع بنشر تفاصيل دقيقة لهجوم قوات صنعاء الاستباقي على حاملة الطائرة الأمريكية “لينكولن”

الجديد برس|

نشر موقع “تنسنت” الصيني تقريراً جديداً سلّط الضوء على الهجوم الاستباقي الواسع الذي شنته قوات صنعاء مستهدفةً حاملة الطائرة الأمريكية “يو إس إس لينكولن” وعدداً آخر من المدمرات في كلٍّ من البحر العربي والبحر الأحمر.

وفقاً للتقرير فقد تعرضت حاملة الطائرات “يو إس إس لينكولن” لهجوم من قبل قوات صنعاء ما اضطرها للاختباء في تشكيل مرافقة للبحرية الصينية وفيما يلي نص التقرير كما نشره الموقع:

((وفقاً لتقرير من CCTV، كشف المتحدث باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع مساء يوم 12 أنهم استخدموا صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار لتنفيذ هجوم دام ثماني ساعات على حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” واثنتين من المدمرات التابعة لها، مما جعل السفن الأمريكية غير قادرة على إيجاد ملجأ.

هجمات الحوثيين على الأسطول الأمريكي لم تعد أمراً نادراً، حيث أن هذه هي المرة الرابعة التي يهاجم فيها الحوثيون حاملة طائرات أمريكية. في المرات الثلاث السابقة، التي كانت في 31 مايو، 1 يونيو، و22 يونيو من هذا العام، استهدفوا حاملة الطائرات “إيزنهاور”، أما هذه المرة فكان الهدف هو حاملة الطائرات “لينكولن”.

ربما لم تكن الولايات المتحدة تتوقع أن الحوثيين سينمون بهذه السرعة، حيث زاد عدد مقاتليهم من 30 ألفاً إلى 350 ألفاً، وأصبحوا مجهزين جيداً، حيث أن صواريخهم التي طوروها بأنفسهم من طراز “فلسطين” الأسرع من الصوت تمكنت من اختراق النظام الدفاعي الإسرائيلي عدة مرات، وأصابت أهدافاً عسكرية إسرائيلية.

حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وسفنها المرافقة دخلت إلى خليج عدن في 11 نوفمبر، وتعرضت فوراً لهجوم بصواريخ باليستية أطلقت من قاعدة أنصار الله على بعد 650 كيلومتراً. ولتجنب صواريخ الحوثيين، لجأت المدمرات الأمريكية إلى الاختباء ضمن أسطول الحراسة الصيني، حيث تظهر الصور من الأقمار الصناعية أن السفن الأمريكية تتبع الأسطول الصيني عن كثب.

ووفقاً للتقارير، صرحت جماعة الحوثيين في بيان يوم 12 نوفمبر أنها استخدمت صواريخ كروز بعيدة المدى، وطائرات بدون طيار، وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ باليستية مضادة للسفن في هجومها الدقيق على مجموعة حاملة الطائرات “لينكولن”، التي تضم حاملة الطائرات النووية “لينكولن”، والمدمرتين “توكنديل” و”سبروينس”.

أظهرت صور من الأقمار الصناعية المدنية الأمريكية في 12 نوفمبر أن المدمرتين الأمريكيتين “توكنديل” و”سبروينس” اختبأتا ضمن مجموعة الحراسة التابعة للبحرية الصينية لتجنب هجمات الحوثيين، حيث كان أسطول حاملات الطائرات الأمريكي يتبع أسطول البحرية الصينية عن كثب.

ربما لم تكن الولايات المتحدة تتوقع أنها ستحتاج يوما للاختباء، ، وهذا يعتبر أيضا عارًا كبيرًا في تاريخ البحرية الأمريكية.

منذ اندلاع جولة جديدة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أكتوبر من العام الماضي ، هاجم الحوثيون بشكل متكرر أهدافًا في البحر الأحمر وبحر العرب ، مطالبين إسرائيل بوقف إطلاق النار. ويجب القول إن الحوثيين يدعمون غزة ولبنان من الخلف. كان أسلوب الحوثيين دائمًا هو القتال كلما قالوا ذلك.

ابتداءً من 12 يناير هذا العام، نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عدة غارات جوية استهدفت أهدافاً عسكرية للحوثيين، بما في ذلك محطات توليد الكهرباء وقواعد إطلاق الصواريخ، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. رداً على ذلك، صنف الحوثيون السفن الأمريكية والبريطانية كأهداف عسكرية، وأطلقوا صواريخ باليستية على أي سفينة أمريكية أو بريطانية تقترب من البحر الأحمر.

وهذه المرة، استمر الهجوم الذي شنته قوات الحوثي المسلحة على حاملة الطائرات “لينكولن” في بحر العرب ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، لمدة 8 ساعات كاملة، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانوا قد أصابوا حاملة الطائرات إذ تميل الولايات المتحدة عادة إلى عدم الكشف عن الإصابات.

خلال هذه الفترة، استمرت الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية في التحليق في السماء، مما شكل ضغطًا كبيرًا على الجيش الأمريكي. تتمتع الطائرات المسلحة الحوثية بدون طيار بمدى طويل وواسع، ويمكنها تغطية حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية بشكل فعال. وتتمتع صواريخهم المضادة للسفن بدقة ضربات عالية للغاية ويمكنها ضرب أهداف بدقة على مسافات طويلة. وهذا هو أحد الأسباب التي جعلت الحوثيين دائمًا متشددين للغاية.

بالإضافة إلى قوتها النارية القوية، فإن القوات المسلحة الحوثية تؤدي أيضًا أداءً جيدًا للغاية في جمع المعلومات الاستخبارية والتطبيق التكتيكي. على الأقل يمكنهم فهم مكان وجود حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية بدقة وشن هجمات مستمرة عليها. وهذا يجعل الولايات المتحدة خائفة للغاية. تُظهر قدرة القوات المسلحة الحوثية على الأقل أنها قادرة على مراقبة تحركات الجيش الأمريكي على مدار الساعة تقريبًا.

يجمع الحوثيون معلوماتهم من مصادر متعددة، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية والاستطلاع بالطائرات بدون طيار، مما يسمح لهم بمراقبة تحركات البحرية الأمريكية بشكل مستمر وتحديد المواقع الدقيقة لسفنها. وبمجرد تحديدهم لمواقع السفن، يبدأ الحوثيون باستخدام صواريخ بعيدة المدى مضادة للسفن، وإذا كانت السفن قريبة بما يكفي، فإنهم يطلقون صواريخ قصيرة المدى. وتتميز هذه الصواريخ بقوة هجومية عالية، فضلاً عن كونها خفية وقابلة للمناورة، مما يجعل من الصعب على القوات الأمريكية التصدي لها بشكل فعال.

وقد أدى هذا النوع من الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الحوثية إلى فرض ضغوط كبيرة على الجيش الأمريكي. واستناداً إلى مدة الهجمات، من الواضح أن الحوثيين لديهم مخزون كبير من الطائرات بدون طيار والصواريخ، مما يدل على قدرتهم على تنفيذ ضربات مطولة. ال

إن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار التي تمتلكها القوات المسلحة الحوثية تجعل الولايات المتحدة في غاية الخوف. كما أن الجيش الأمريكي يدرك أن الرجل الحكيم لا يواجه العواقب المباشرة، وأن الاختباء ضمن تشكيل المرافقة البحرية الصينية هو الخيار الأفضل)).

مقالات مشابهة

  • حبس المتهم بقتل صديقه بسبب خلافات بينهما في القليوبية
  • مطعم بريطاني يوبخ زبائنه بسبب طلب وجبة خفيفة على الغداء
  • “تنسنت” الصيني يفاجئ الجميع بنشر تفاصيل دقيقة لهجوم قوات صنعاء الاستباقي على حاملة الطائرة الأمريكية “لينكولن”
  • مقتل شاب بطلق ناري على يد صديقه بسبب خلافات بينهما بشبرا الخيمة
  • مقتل شخص على يد صديقه بسبب خلافات سابقة بالقليوبية
  • مقتل شاب بطلق ناري على يد صديقه بسبب خلافات بينهم بشبرا الخيمة
  • الجوع يدفع شاب لطعن صديقه
  • جريمة بشعة تثير الرعب في حضرموت: القاتل يروي تفاصيل الجريمة
  • تفاصيل جريمة مروعة تهز عدن
  • قتلوه بالرصاص أمام عائلته.. جريمة مروعة في ليبيا