بسبب قضمة برجر.. طفل يقـ تل صديقه في مطعم أمام الجميع| تفاصيل مروعة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في واقعة صادمة تعكس مدى التطرف والعنف، أقدم شاب في السابعة عشرة من عمره على قـ تل صديقه بوحشية، بعد أن ادعى أنه تناول برجرًا طلبه لصديقته. توفي المراهق متأثرًا بجروحه البالغة خلال نقله إلى المستشفى.
مراهق ينهي حياة صديقه بسبب برجروفقًا للتقارير، دعا المتهم الباكستاني دانيال نظير مير، نجل كبير مراقبي الشرطة المتقاعدين نظير أحمد مير بهار، صديقته شازيا إلى منزله الكائن في المرحلة الخامسة من هيئة الإسكان الدفاعي في كراتشي.
وكان صديق دانيال، علي كيريو، الابن الثاني لقاضي جلسات منطقة جنوب كراتشي، متواجدًا في المنزل بالفعل مع شقيقه كيريو.
وحسب ما تم تداوله، فقد طلب دانيال طلبًا مفصّلاً من برجر، مطالبًا ببرجر واحد لصديقته شازيا وبرجر لنفسه. وبشكل مفاجئ، تبيّن أن علي قد أكل نصف برجر شازيا.
مما أثار غضب دانيال ودفعه للجنوح إلى العنف. فجأة، أمسك دانيال ببندقية حارس أمن وأطلق النار بلا رحمة على علي.
محاكمة بسبب برجروقعت هذه الجريمة في الثامن من فبراير، وبعد التحقيقات، اتهم ضابط التحقيق دانيال بارتكاب هذه الجريمة البشعة. وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم وتقديمه للعدالة، ويتواجد حاليًا في السجن بانتظار المحاكمة.
تلقت هذه الجريمة البشعة استنكارًا عامًا وردود فعل غاضبة على الانترنت، منددين بأن العنف ليس الحل المناسب لحل الخلافات، بل يجب التعامل معها بطرق سلمية وبناءة. مطالبين السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة.
تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا الحادث، حيث أعرب البعض عن غضبهم واستنكارهم تجاه تصرفه. وعبّر أحد المستخدمين على موقع Reddit قائلاً: "يجب أن يتم معاقبة مثل هذه الأفعال بصرامة. لا يمكن أن نسمح للعنف والتصرفات العدوانية بالانتشار في مجتمعنا".
وأضاف آخر: "يجب أن تكون الشرطة في أمان أثناء أداء واجبها، ولا يجب أن يتعرضوا للخطر بسبب تصرفات غير مسؤولة مثل هذه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطرف والعنف التحقيق الشرطة
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 نساء بسبب كعكة عيد الميلاد المسمومة
وكالات
لقى ثلاث نساء من البرازيل حتفهن بسبب تناول كعكة عيد الميلاد المسمومة بمادة الزرنيخ.
ووجهت الشرطة البرازيلية الاتهام لـ “دايسي مورا” بتهمة تسميم كعكة عيد الميلاد بمادة “الزرنيخ”؛ ما أسفر عن وفاة ثلاثة من أفراد عائلة زوجها وإصابة آخرين.
وفي التفاصيل: خلال حفل عائلي تناول الحضور كعكة أعدتها زيللي دوس أنجوس، والدة زوج دايسي.
وبعد تناول الكعكة، توفيت شقيقتا زيللي، مايدا دا سيلفا ونوزا دوس أنجوس، وابنة نوزا، تاتيانا دوس سانتوس، بينما نجا ابن تاتيانا، ماثيوس ماركيز، 10 سنوات، من التسمم
وأظهرت التحقيقات، أن الطحين المستخدم في الكعكة كان يحتوي على كميات عالية من الزرنيخ. وقال رئيس الشرطة، ماركوس فينيسيوس فيلوسو، إن المشتبه فيها دخلت منزل زيللي وأدخلت المادة السامة في الطحين، فيما أكدت الفحوصات وجود الزرنيخ في دماء الضحايا.
وأشارت مديرة معهد التحقيقات العامة، مارغيت ميتيمان، إلى أن تركيز الزرنيخ في دم أحد الضحايا كان أعلى بـ350 مرة من الحد القاتل.
والتحقيقات مستمرة لكشف المزيد من الأدلة، بما في ذلك مواد كيميائية ومبيدات تم العثور عليها في منزل دايسي.