أمريكا تعرض ''حوافز'' على الحوثيين بمقابل واحد.. ما نوعها وما المقابل؟ وما دور عمان؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عاد الحديث عن عودة مسار المفاوضات المتعثر منذ بدأت ميليشيا الحوثي هجماتها على السفن في البحر الأحمر، مؤخراً بقوة إلى وسائل الإعلام، فقد أفادت تقارير صحفية بأن العودة للمسار واحدة من الحوافز التي قدمتها الولايات المتحدة عبر وسطاء، إلى الميليشيا، مقابل وقف هجماتها في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصدر سياسي يمني قوله: "رداً على محاولات الجماعة اليمنية استهداف السفن الإسرائيلية، لم تلجأ الولايات المتحدة إلى العمل العسكري فحسب، بل سعت أيضاً إلى نقل مقترحات من شأنها تحفيز المسلحين على وقف هجماتهم".
وأضافت: "تم إرسال رسائل تحتوي على حوافز من الأمريكيين إلى صنعاء في الأسابيع الأخيرة. وقد تم تسليم هذه الرسائل من خلال مبعوثين ووسطاء، بما في ذلك مسؤولون غربيون، حيث لعبت العاصمة العمانية مسقط أيضًا دورًا مهمًا".
وعن نوع الحوافز، أشار مصدر سياسي يمني ثان للصحيفة، إلى أنها "تشمل إجراءات لإظهار حسن نوايا واشنطن، مثل تسريع عملية السلام اليمنية، وإنهاء الحرب، ورفع الحصار بشكل كامل" عن مطار صنعاء والميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون. الحديدة.
وأضاف: "منطقياً، ستتطلب هذه الخطوات من واشنطن إعادة النظر في تصنيفها للحوثيين كمنظمة إرهابية وربما الاعتراف بسلطتها في بعض مناطق اليمن".
وامتنع المصدران عن التعليق على كيفية استجابة الحوثيين للحوافز سواء كانت إيجابية أو سلبية، وفق الغارديان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
دعا الرئيس اليمني الى توحيد الصفوف، و الاسناد الفاعل لمعركة الخلاص التي قال ان ساعتها الحاسمة اقتربت، وستتعزز -بعون الله- في العام الرابع من عمر المجلس، المشكل عام 2022.
وجدد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي تأكيد العهد الذي قطعه واخوانه اعضاء المجلس للشعب اليمني العظيم، باستعادة مؤسسات الدولة المغتصبة، وانهاء المعاناة التي صنعتها حرب المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الايراني.
جاء ذلك في سلسلة تدوينات على منصة اكس بمناسبة الذكرى الثالثة لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في السابع من ابريل 2022م.
واكد الرئيس انه رغم تعقيدات المرحلة، مثل مجلس القيادة الرئاسي بدعم من الاشقاء، والاصدقاء، محطة هامة في توحيد القوى الوطنية حول هدف اسقاط الانقلاب، ومواجهة التحديات المتشابكة، واحباط مخططات المليشيات الارهابية وداعميها لاغراق المحافظات المحررة بالفوضى، والازمات الاقتصادية، والانسانية.
وعبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بهذه المناسبة عن عظيم التقدير لصناع هذا الصمود من ابناء الشعب اليمني، والقوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية.