الصين تعلن إتمام الاستعدادات لاستقبال سفينة الفضاء المأهولة "شنتشو 17"
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الصينية،اليوم السبت، إتمام التدريبات النهائية لاستقبال سفينة الفضاء "شنتشو 17"، وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء؛ بعدما قضت ستة أشهر في الفضاء الخارجي .
الصين تدعو لعقد مؤتمر سلام لحل الأزمة الأوكرانية واجهة الدبلوماسية تخفي جهود الولايات المتحدة "لتشويه وعزل وقمع الصين" بلينكن في بكين.. حاولت الولايات المتحدة تحويل الصين ضد روسيا - لكن هل نجحت؟وذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) أن أكثر من 10 فرق بحث وإنقاذ مصحوبة بطائرات هليكوبتر ، والعشرات من أفراد الفرق الطبية، نفَّذوا تدريبات متعددة استعدادا لعودة السفينة، يوم الثلاثاء المقبل، إلى موقع الهبوط المحدد في صحراء "جوبي " .
وكانت السلطات الصينية أعلنت أمس الجمعة وصول طاقم سفينة الفضاء المأهولة "شنتشو 18" إلى محطة الفضاء الصينية حيث التقوا بطاقم السفينة "شنتشو 17" في إطار عملية تسليم المهام.. ومن المقرر أن يقضي الطاقم الجديد ستة أشهر في محطة الفضاء الصينية .
الصين تدعو لعقد مؤتمر سلام لحل الأزمة الأوكرانية
دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي مجددا إلى عقد مؤتمر سلام يهدف إلى حل الأزمة الأوكرانية.
وأكد وانج يي على موقف الصين بأن المحادثات السلمية هي الطريق الوحيد القابل للتطبيق للخروج من الأزمة، وأن الصراعات لا تنتهي في أرض المعركة بل على طاولة المفاوضات، وذلك في تصريحات نقلتها شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم السبت.
وأضاف وزير الخارجية أن بكين تدعم إقامة مؤتمر سلام تعترف به روسيا وأوكرانيا في وقت ملائم، مشددا على أن الصين مستعدة للعمل مع كافة الأطراف للتوصل إلى تسوية سياسية بناءة للأزمة تفضي إلى سلام عالمي مستدام.
وفي سياق متصل أكدت الولايات المتحدة، مواصلة استخدام الدبلوماسية لتحقيق تقدم في مجالات الاختلاف والتعاون التي تهم الشعب الأمريكي والعالم؛ كجزء من إدارة المنافسة بشكل مسؤول مع جمهورية الصين الشعبية.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقاءاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج، ومدير لجنة الشؤون الخارجية المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ووزير الخارجية وانج يي، ووزير الأمن العام وانج شياو هونج، وأمين الحزب في شنغهاي تشن جينينج، حسبما أوردت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها ، برزة أن بلينكن بحث الأولويات الرئيسية في العلاقات الثنائية ومجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية.
وشدد بلينكن، على مواصلة التقدم في تنفيذ التزامات القادة في قمة "وودسايد" بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك تعزيز التعاون في مكافحة المخدرات لعرقلة التدفق العالمي للمخدرات الاصطناعية- بما في ذلك الفنتانيل وسلائفه الكيميائية- إلى الولايات المتحدة، وتعزيز التواصل بين الجيشين لتجنب سوء التقدير والصراع، وإطلاق محادثات حول إدارة المخاطر وتحديات السلامة التي تفرضها الأشكال المتقدمة من الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين شنتشو 17 السلطات الصينية الفضاء الخارجي الصين الشعبية الولایات المتحدة مؤتمر سلام
إقرأ أيضاً:
هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
توقع تقرير لبنك قطر الوطني تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بشكل أكبر خلال العام المقبل، مدفوعاً بتطبيع استخدام الطاقة الإنتاجية، وتعديلات تكلفة الإسكان، واحتمال ضبط الأوضاع المالية العامة خلال ولاية ترامب الثانية مع تولي بيسنت منصب وزير الخزانة.
وقال التقرير تحت عنوان " هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟ بعد أن بلغ ذروته عند 5.6% سنوياً قبل أكثر من 30 شهراً في يونيو 2022، عاد التضخم في الولايات المتحدة تدريجياً ليقترب من نسبة 2% المستهدفة في الأشهر الأخيرة. وكان هذا إنجازاً كبيراً لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومبرراً لبداية دورة التيسير النقدي في شهر سبتمبر من العام الجاري، عندما تم إقرار تخفيضات أسعار الفائدة لأول مرة منذ بداية الجائحة في عام 2020.
وعلى الرغم من النجاح والتقدم في السيطرة على التضخم، فإن المخاوف بشأن أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لا تزال تلقي بظلالها على أجندة المستثمرين. في الأسابيع الأخيرة، أدت بيانات التضخم الأعلى من المتوقع و"الاكتساح الجمهوري"، مع فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية وهيمنة حزبه على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، إلى مخاوف بشأن توقعات التضخم. والأهم من ذلك، أن المقياس الرئيسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو التضخم الأساسي في نفقات الاستهلاك الشخصي، والذي يستثني الأسعار المتقلبة للطاقة والمواد الغذائية من المؤشر، لا يزال أعلى من النسبة المستهدفة. وهناك مخاوف من أن "الجزء الأخير" من عملية السيطرة على التضخم قد لا يكون سهلاً كما كان متوقعاً في السابق، وأن "النسخة الثانية من سياسة أمريكا أولاً" قد تؤدي إلى زيادة التضخم، بسبب التوسع المالي وارتفاع الرسوم الجمركية على السلع المستوردة.
وأوضح تقرير QNB أن احتمالية ارتفاع التضخم أدت بالفعل إلى تغيير كبير في التوقعات المرتبطة بحجم ووتيرة التيسير النقدي الذي سينفذه بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025. ففي غضون أسابيع قليلة، خفض مستثمرو أدوات الدخل الثابت توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من 150 نقطة أساس إلى 50 نقطة أساس فقط، مما يشير إلى أن سعر الفائدة الأساسي على الأموال الفيدرالية سيستقر في نهاية العام المقبل عند 4% بدلاً من 3%
ويرى التقرير أنه بغض النظر عن جميع المخاوف والصدمات المحتملة التي قد تؤثر على الأسعار الأمريكية، فإننا نعتقد أن التوقعات المرتبطة بالتضخم في الولايات المتحدة إيجابية، بمعنى أن التضخم سيعود تدريجياً إلى النسبة المستهدفة (2%) ما لم تحدث أي تطورات جيوسياسية كبيرة أو تصدعات في السياسة الأمريكية.
ويوضح أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تدعم وجهة نظرهم وهي:
أولاً، شهد الاقتصاد الأميركي بالفعل تعديلات كبيرة في الأرباع الأخيرة، الأمر الذي ساهم في تخفيف حالة نقص العرض وارتفاع الطلب التي كانت تضغط على الأسعار. ويشير معدل استغلال الطاقة الإنتاجية في الولايات المتحدة، قياساً بحالة سوق العمل والركود الصناعي، إلى أن الاقتصاد الأميركي لم يعد محموماً. بعبارة أخرى، هناك عدد مناسب من العمالة لفرص العمل المتاحة، في حين أن النشاط الصناعي يسير دون اتجاهه الطويل الأجل. وتأقلمت سوق العمل بالكامل وهي الآن عند مستوى طبيعي، حيث بلغ معدل البطالة 4.1% في أكتوبر 2024، بعد أن كان قد بلغ أقصى درجات الضيق في أوائل عام 2023 عندما تراجع بكثير من مستوى التوازن إلى 3.4%. وتدعم هذه الظروف التخفيف التدريجي لضغوط الأسعار.
ثانياً، سيصبح انخفاض التضخم في أسعار الإسكان مساهماً رئيسياً في انخفاض التضخم الإجمالي في الأرباع القادمة. يمثل الإسكان ما يقرب من 15% من مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، ويشمل الإيجار أو، إذا كانت الوحدة السكنية مملوكة للمالك، ما قد يكلفه استئجار وحدة مماثلة في سوق الإسكان الحالية. بلغ التضخم في الإسكان ذروته عند 8.2% في أبريل 2023، حيث تأخر كثيراً عن ذروة التضخم الإجمالي، مما يعكس "ثبات" الأسعار، نظراً لأن العقود تستند إلى الإيجار السنوي. لذلك، تتفاعل الأسعار بشكل أبطأ حيث عادة ما يظهر تأثير تغير الأوضاع الاقتصادية الكلية عليها بشكل متأخر. انخفض تضخم الإسكان بوتيرة ثابتة منذ منتصف عام 2023 وهو حالياً أقل من 5%. تُظهر مؤشرات السوق للإيجارات المتعاقد عليها حديثاً، والتي تتوقع الاتجاهات في الإحصائيات التقليدية، أن تضخم الإيجار أقل من مستويات ما قبل الجائحة. وهذا يشير إلى أن مكون الإسكان في الأسعار سيستمر في التباطؤ في عام 2025، مما يساعد في خفض التضخم الإجمالي.
ثالثاً، غالباً ما يتم المبالغة في المخاوف بشأن الطبيعة التضخمية للنسخة الثانية من سياسة الرئيس ترامب الاقتصادية "أميركا أولاً". ستبدأ إدارة ترامب الجديدة في ظل بيئة وطنية ودولية مختلفة تماماً عن ظروف الولاية السابقة في عام 2016، حيث سيكون نطاق التحفيز المالي الكبير مقيداً أكثر. لقد اتسع العجز المالي الأميركي بالفعل بشكل كبير من 3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016 إلى 6% في عام 2024، مع زيادة نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في نفس الفترة من أقل من 100% إلى ما يقرب من 125%. وأعرب وزير الخزانة القادم، سكوت بيسنت، الذي يعتبر "أحد الصقور" في القطاع المالي، بالفعل عن نيته "تطبيع" العجز إلى 3% بحلول نهاية الولاية. بعبارة أخرى، سيتم تشديد الأوضاع المالية أكثر بدلاً من تخفيفها، وهو ما من شأنه أن يساهم في إبطاء ضغوط الأسعار، على الرغم من أي تأثيرات ناجمة عن سياسات التعريفات الجمركية والهجرة التي لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بالكامل بعد.