هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تطلق برنامجًا للإرشاد السياحي البيئي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية البرنامج التأهيلي في الإرشاد السياحي البيئي بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ومحمية الملك خالد الملكية بنسخته الثانية، وبمشاركة أكثر من 25 متدربًا ومتدربة.
ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات الشخصية وبناء مهارات الإرشاد السياحي، وتطبيقات عملية ونظرية تمثلت في عددٍ من الدورات التدريبية وهي: دورة مهارات الإرشاد السياحي والتي تعزّز المعرفة بقطاع السياحة والجهات الرئيسية وبناء عمق معرفي عن الجولات السياحية واكتساب مهارة البحث والمهارات الإرشادية التي تمكنهم من تقديم جولات ممتعة وصنع تجارب لا تنسى واكتساب وتطوير مهارات التواصل ومهارات العرض والتقديم، ودورة الإسعافات الأولية التي تُكسب المرشد السياحي المعارف الأساسية التي تمكنه من تقديم المساعدة خلال حالات الطوارئ الطبية والتعرّف على الحالات التي تهدد الحياة والقدرة على تقديم المساعدة الحيوية.
كما تشمل كذلك معرفة أهم المخاطر في المناطق المختلفة وكيفية استخدام الموارد المحيطة لإسعاف المصاب، بالإضافة إلى دورة المحتوى الخاص بمسار محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية والتعريف بمفهوم السياحة البيئية وأهدافه ومبادئه وأهم المعالم الجغرافية والتنوع الحيوي وتعزيز الجوانب البيئية والاجتماعية والثقافية المرتبطة بالمحمتين؛ إلى جانب عرض تجربة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تفعيل السياحة البيئية.
وأكدت الهيئة أنها تتطلع إلى إثراء تجربة زوار محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية ورفع مستوى المخرجات السياحية لمواءمة المتطلبات المستقبلية للسياحة البيئية، ووضع خطط ملائمة لمنح السائح تجربة سياحية قيّمة باختلاف الفئات العمرية والجنسيات والخلفيات الثقافية القادمة من كل أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطوير الابتكار والإبداع بمسندم
نظمت إدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم حلقة عمل بعنوان "فكر خارج الصندوق"، استهدفت الباحثين عن عمل والشركات الطلابية، وذلك بقاعة ريادة بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وركزت على أساليب تحفيز الابتكار والإبداع في المشاريع، بهدف تعزيز الفهم لأهمية التفكير الابتكاري في تحسين الأداء وتطوير المشروعات، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي والخروج عن الأنماط التقليدية في حل المشكلات.
كما تناولت تعليم تقنيات توليد الأفكار الريادية وتطبيقها في بيئة العمل، إلى جانب تطوير مهارات التعاون وبناء فرق عمل مبدعة تسهم في تحقيق النجاح وتعزز من ثقة المشاركين بقدرتهم على الإبداع.
وناقشت الحلقة ثلاثة محاور رئيسة أهمية الابتكار ودوره في تحسين الأداء وتحقيق الأهداف، مع تعريف الفرق بين الابتكار والإبداع وأثرهما في تطوير المشاريع، كما تناولت المحاور تنمية مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات، وتطبيق أدوات وتقنيات مثل التفكير الجانبي والعصف الذهني، إضافة إلى تدريب عملي لمواجهة التحديات بحلول مبتكرة، وركزت الحلقة في محورها الثالث على تقنيات توليد الأفكار الريادية، والتفكير التصميمي، وخطوات تحويل الأفكار إلى مشاريع ملموسة، مع تعزيز ثقافة العمل الإبداعي داخل فرق العمل.
واختُتمت الحلقة بأنشطة تفاعلية ركزت على بناء الثقة الذاتية، وتشجيع المشاركين على التفكير خارج الصندوق، بما يمكّنهم من تحويل التحديات إلى فرص وتطوير مشروعاتهم بطرق مبتكرة تعزز من قيمتها في السوق.