أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية البرنامج التأهيلي في الإرشاد السياحي البيئي بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ومحمية الملك خالد الملكية بنسخته الثانية، وبمشاركة أكثر من 25 متدربًا ومتدربة.

 ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات الشخصية وبناء مهارات الإرشاد السياحي، وتطبيقات عملية ونظرية تمثلت في عددٍ من الدورات التدريبية وهي: دورة مهارات الإرشاد السياحي والتي تعزّز المعرفة بقطاع السياحة والجهات الرئيسية وبناء عمق معرفي عن الجولات السياحية واكتساب مهارة البحث والمهارات الإرشادية التي تمكنهم من تقديم جولات ممتعة وصنع تجارب لا تنسى واكتساب وتطوير مهارات التواصل ومهارات العرض والتقديم، ودورة الإسعافات الأولية التي تُكسب المرشد السياحي المعارف الأساسية التي تمكنه من تقديم المساعدة خلال حالات الطوارئ الطبية والتعرّف على الحالات التي تهدد الحياة والقدرة على تقديم المساعدة الحيوية.

كما تشمل كذلك معرفة أهم المخاطر في المناطق المختلفة وكيفية استخدام الموارد المحيطة لإسعاف المصاب، بالإضافة إلى دورة المحتوى الخاص بمسار محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية والتعريف بمفهوم السياحة البيئية وأهدافه ومبادئه وأهم المعالم الجغرافية والتنوع الحيوي وتعزيز الجوانب البيئية والاجتماعية والثقافية المرتبطة بالمحمتين؛ إلى جانب عرض تجربة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تفعيل السياحة البيئية.

 وأكدت الهيئة أنها تتطلع إلى إثراء تجربة زوار محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية ورفع مستوى المخرجات السياحية لمواءمة المتطلبات المستقبلية للسياحة البيئية، ووضع خطط ملائمة لمنح السائح تجربة سياحية قيّمة باختلاف الفئات العمرية والجنسيات والخلفيات الثقافية القادمة من كل أنحاء العالم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة

إقرأ أيضاً:

إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان

جزر فرسان : البلاد

 أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية التعداد الشتوي السنوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان ، وذلك ضمن جهوده لرصد أعداد الطيور المهاجرة ، وتقييم صحة النظم البيئية في الأراضي الرطبة ، واتخاذ التدابير المناسبة لحماية التنوع الأحيائي وتعزيز استدامته.

 وشملت أعمال المسح البيئي لهذا العام تسجيل أكثر من 10 آلاف طائر مائي يمثلون 45 نوعًا مختلفًا ، من بينها البجع وردي الظهر ، البلشون العملاق ، النورس أبيض العين ، الخراشن ، والزقزاقيات، مما يعكس الدور البيئي البارز لمحمية جزر فرسان كإحدى المحطات الرئيسية للطيور المهاجرة في المملكة.

 وتُعد جزر فرسان بيئة طبيعية متكاملة تستقطب أعدادًا كبيرة من الطيور المائية المهاجرة نظرًا لتنوع موائلها الطبيعية ، التي تشمل غابات المانجروف، والشواطئ الرملية والطينية، والصخور المرجانية، والسبخات الساحلية، التي تُوفر أماكن مناسبة للتغذية والتكاثر والراحة خلال فترات الهجرة الشتوية.

 وتُعد المحمية إحدى أهم المحطات الطبيعية للطيور المائية المهاجرة في المملكة ، وتستضيف أنواعًا نادرة ومهددة بالانقراض خلال رحلات هجرتها السنوية، وتُسهم في تحقيق التوازن البيئي وتعزز التنوع الأحيائي ضمن استراتيجيات حماية البيئة الوطنية والدولية.

 وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن التعداد الشتوي للطيور المائية يُعد خطوة علمية رئيسية لرصد التغيرات البيئية وتعزيز جهود المملكة في حماية التنوع الأحيائي ، مشيرًا إلى أن المملكة ملتزمة بحماية الطيور المهاجرة وموائلها الطبيعية وفقًا للمعايير البيئية العالمية والاتفاقيات الدولية.

 وأكد أن المملكة تسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية وفق رؤية المملكة 2030 ، ونعمل على مراقبة البيئات الطبيعية وحمايتها عبر برامج علمية دقيقة ، بما في ذلك الرحلات الاستكشافية البيئية ورصد الطيور المائية المهاجرة ، ونتعاون مع الجهات الوطنية والدولية لدعم استراتيجيات حماية البيئة والتنوع الأحيائي.

مقالات مشابهة

  • سياحة الشيوخ توافق على اقتراح تطوير محمية كهف وادى سنور
  • سياحة الشيوخ توافق على اقتراح تطوير محمية كهف وادى سنور بمحافظة بنى سويف
  • الرياضة بالقليوبية تطلق مبادرة الموظف الاستراتيجى
  • الإمارات تطلق مساراً جديداً لـ "الملكية الفكرية الخضراء"
  • ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان
  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعقد لقاءً تعريفيًا مع المجتمع المحلي وجمعيات الحدود الشمالية
  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” توقّع مذكرة تفاهم مع “مركز الالتزام البيئي”
  • محمية واحة البريمي ..نموذج فريد في تحقيق الاستدامة البيئية