بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي أمام جبل فوجي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقوم بلدة يابانية خلابة بوضع حاجز شبكي عملاق يمنع التقاط الصور من موقع شهير للسيلفي بالقرب من جبل فوجي.
وأصبحت بلدة فوجيكاواغوتشيكو، عند سفح مسار يوشيدا المؤدي إلى جبل فوجي، مكتظة بالسياح الأجانب الذين يحاولون الحصول على الصورة المثالية لجبل اليابان الأكثر شهرة.
وعلى وجه التحديد، يقف السياح أمام متجر لوسون، وهو موقع أمامي لسلسلة المتاجر اليابانية الكبيرة، لالتقاط صورة تبرز التناقض بين المتجر المزدحم المُضاء بالنيون والجبل الهادئ خلفه.
وأوضحت مسؤولة محلّية لـCNN، أن البلدة الآن نالت ما يكفيها، وتقوم بوضع حاجز شبكي يحجب الرؤية.
المسؤولة التي لم ترغب بالكشف عن اسمها، ذكرت أنّ هناك مشاكل مستمرة مع القمامة التي يخلّفها السيّاح وعدم التزامهم بقواعد المرور.
ورغم اللافتات وحراس الأمن المتواجدين لتحذيرهم، إلا أنّ الوضع استمرّ على حاله.
وقال المسؤول: "من المؤسف أننا اضطررنا إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات".
ومن المقرر تركيب الشبكة، التي يبلغ ارتفاعها مترين ونصف المتر وعرضها 20 مترًا، مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
سوريا: القبض على مسؤول حاجز المليون "أبو جعفر مخابرات"
تمكن جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا بريف دمشق، من إلقاء القبض على المدعو محمد أسعد سلوم، الملقب بـ"أبو جعفر مخابرات"، والذي كان مسؤولاً عن حاجز المليون في منطقة الزبلطاني بمدينة دمشق.
ووفقاً لـ"تلفزيون سوريا"، أفادت مصادر أمنية أن عملية القبض جاءت بعد عملية متابعة دقيقة للتحركات المشتبه بها، حيث جرى توقيفه في أحد الأماكن التابعة للضاحية.
#دمشق
جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا يلقي القبض على الم.جرم محمد أسعد سلوم الملقب أبو جعفر مخابرات #مسؤول حاجز المليون في الزبلطاني .. pic.twitter.com/ITuSEjQpwu
كان تابعاً لإدارة المخابرات الجوية، ويعد أحد العناصر الكبار البارزين في منطقة الزبلطاني، وفي دمشق أيضاً، كونه كان مسؤولاً عن ذلك الحاجز الشهير بفرضه الإتاوات الكبيرة على المدنيين والتجار، والتضييق عليهم خلال حكم النظام السابق.
ويعد حاجز الزبلطاني، أحد حواجز الإتاوات الكبرى المنتشرة في محيط العاصمة، والتي كانت تبث الرعب في قلوب المواطنين، بسبب ممارساتها القمعية واختفاء الكثير منهم أثناء مرورهم عليها.
وكانت تلك الحواجز تفرض إتاوات (خوّات) على الذين يمرون عبرها، وخصوصاً أصحاب المصالح التجارية، لتجني بذلك ملايين الليرات السورية يومياً، وأطلق عليها تبعاً لذلك أسماء عديدة بدأت بـ "حاجز المئة ألف"، مروراً بـ "حاجز المليون"، ووصولاً إلى "حاجز الـ3 ملايين".
وكان حاجز الزبلطاني يقع مقابل "سوق الهال"، وهي السوق المركزية لتوزيع الخضار والفواكه في مدينة دمشق وريفها. واكتسب ذلك الحاجز موقعاً استثنائياً أتاح له له تركيز الابتزاز المالي على شرائح التجار والصناعيين؛ إذ استغل حاجة الشاحنات المحملة بالخضار للدخول والخروج من سوق الهال، وفرض عليها إتاوات كبيرة تختلف بحسب الحمولة والبضاعة.