شيخ قبيلة السواركة: علاقتنا بمؤسسات الدولة مقدسة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال الشيخ إبراهيم أبو عيان، شيخ مشايخ قبيلة السواركة، إن عددا من مشايخ القبيلة اُستهدفوا واستشهدوا في معركة الحرب على الإرهاب، بهدف إبعاد القبيلة عن المعركة وزراعة الخوف في قلوبهم، إلا أن هذا لم يحدث على الإطلاق.
علاقات القبائل بمؤسسات الدولةوأوضح شيخ مشايخ قبيلة السواركة، خلال لقائه عبر شاشة القناة الأولى، أن العلاقة بين القبيل والجيش ومؤسسات الدولة مقدسة وترتقى لأعلى المستويات، وهذا من ضمن المسلمات بحكم التاريخ والتجربة والولاء للوطن ولأرض سيناء.
وشدد «أبو عيان» على أن استهداف مشايخ القبيلة من قبل الإرهاب كانت لإحداث الوقيعة، موضحًا أن هذا لم يوقفهم عن العمل ضد الإرهاب.
وذال إن كثيرا من الشباب تم استهدافهم من قبل الإرهاب، ورغم ذلك كان هناك دعم ومشاركة في القضاء على الإرهاب والدفاع عن هذا الوطن داخل منظومة القوات المسلحة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشايخ سيناء قبيلة السواركة الإرهاب القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
"عدالة": أبعاد قانون قطع مخصصات الأطفال الأسرى عنصرية مُمأسسة
القدس المحتلة - صفا
قال مركز "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في "إسرائيل"، إن أبعاد قانون قطع المخصصات عن أسر الأطفال المدانين بزعم اتهامهم بـ"الإرهاب"، عنصرية بالأساس وليس تأديبية رادعة.
وأوضحت المحامية في المركز لبنى توما، أن أصحاب قانون قطع المخصصات عن أسر الأطفال المدانين بـ"الإرهاب" لا يرون أي إمكانية أو فائدة من ضرورة تأهيل هؤلاء الأحداث، بل يتحدثون عن أن الهدف من هذا القانون لم يعد الردع وتشجيع الأهل على فعل ذلك، وإنما يتحدثون عن انتقام ومحو إيديولوجية "الإرهاب"، وهم يرون بأن هؤلاء الأطفال "إرهابيين" بالفطرة!.
وكان الكنيست صدّق مساء يوم الثلاثاء الماضي بالقراءة الثانية والثالثة، على مشروع قانون يهدف إلى قطع المخصصات المالية عن الأسر التي يُدان أطفالها "الأحداث" بتهم تتعلق بـ"الإرهاب".
وشددت المحامية في المركز على أن القانون غير دستوري، بمعنى أنه لا يقف بالمبادئ الدستورية، ويتعارض مع مبادئ قانون الأساس حرية الإنسان وكرامته، والذي يتضمن بندا يقضي بأن أي مس بحق حرية الإنسان وكرامته يجب أن يخضع لمعايير محددة، تحكمه صلاحيات واضحة ضمن القانون، وليس أن يكون جارفاً.
واضافت "أن كل اقتراح قانون نرى فيه مس بحق أساس دستوري وإنساني نعيده إلى قانون الأساس المذكور، وبالتالي نقوم بتقديم التماس ضده إذا وجدنا أنه يتناقض مع حق الإنسان في المساواة، وما نراه في هذا القانون هو عنصرية مُمأسسة ضد الأسرى القاصرين المدانين بتهم أمنية".