زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين كانت "ناجحة على كل المستويات"
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين كانت ناجحة على كل المستويات، الجزائر أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر, السيد لي جيان، اليوم الأحد, أن زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين كانت "ناجحة على كل المستويات"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجزائر- أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر, السيد لي جيان، اليوم الأحد, أن زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مؤخرا إلى الصين كانت "ناجحة على كل المستويات" ومن شأنها أن تعزز أكثر عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وقال السفير الصيني في ندوة صحفية بمقر سفارة بلاده بالجزائر أن زيارة الرئيس تبون الى الصين "تاريخية وناجحة على كافة المستويات وستسمح بتعميق علاقات الصداقة المتينة والتعاون بين البلدين".
وكشف أن "العديد من المشاريع الضخمة ستنجز مستقبلا بين الجزائر والصين، لاسيما في مجال المنشآت القاعدية".
وبعد أن ذكر بحفاوة الاستقبال التي حظي بها رئيس الجمهورية في الصين, أبرز السيد لي جيان أهمية المحادثات التي أجراها الرئيس تبون مع نظيره الصيني، السيد شي جينبينغ، والتي مكنت --مثلما قال-- من استعراض مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, مشيرا في هذا السياق إلى أن الرئيسين أكدا على ضرورة "ايجاد حلول سياسية وسلمية للقضية الفلسطينية والوضع في اليمن وسوريا ومالي والسودان".
كما أكد السفير الصيني أن "موقف بلاده من قضية الصحراء الغربية، الداعم لجهود الأمم المتحدة من أجل ايجاد حل سلمي وعادل لهذه القضية، لم يتغير كما ورد في البيان المشترك الذي توج زيارة الرئيس تبون الى الصين".
وأضاف انه بعد انتخاب الجزائر كعضو غير دائم بمجلس الأمن للأمم المتحدة "ستكثف وزارتا خارجية البلدين تعاونهما من أجل إحلال السلم في العالم".
وبمناسبة هذه الندوة، جدد السفير الصيني دعم بلاده لانضمام الجزائر الى مجموعة "البريكس", كما أشاد بالخطوات التي قطعتها الجزائر مؤخرا تحت قيادة الرئيس تبون.
34.212.117.114
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين كانت "ناجحة على كل المستويات" وتم نقلها من وكالة الأنباء الجزائرية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس تبون
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لتعزيز التعاون العلمي والديني
التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.
جاء هذا في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية.
وقد استعرض فضيلةُ المفتي خلال اللقاء الجهودَ الحثيثة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في مجال تجديد الخطاب الديني، وترسيخ مفاهيم التعايش والتعددية، ومكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى المبادرات الريادية التي تطلقها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في سبيل دعم الفتوى الرشيدة وتبادل الخبرات بين المفتين على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد فضيلته أن الفتوى لم تعد مسألة محلية فحسب، بل أصبحت ذات أبعاد إنسانية تتطلب مقاربات شمولية تتكامل فيها العلوم الدينية مع العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تسعى دومًا إلى مدِّ جسور التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تشاركها الأهداف ذاتها في بناء وعي عالمي يقوم على السلام والرحمة والعدل.
من جانبه، ثمَّن الدكتور خليفة الظاهري مشاركة فضيلة المفتي في أعمال المؤتمر، مؤكدًا أن وجود فضيلته يُعد قيمة مضافة كبيرة وركيزة أساسية لإنجاح النقاشات حول الهُويَّة والمواطنة والعيش المشترك. وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية كمرجعية أولى للفتوى في العالم الإسلامي، ذات مصداقية واسعة وامتداد مؤسسي عميق.
كما قدَّم الدكتور الظاهري عرضًا موسَّعًا حول جهود جامعة محمد بن زايد في تعزيز البحث العلمي والدراسات التطبيقية المتخصصة في مجالات الفلسفة الإسلامية، وعلوم الاجتماع الديني، والدراسات الحضارية، فضلًا عن المشاريع الثقافية والمبادرات العالمية التي تنفذها الجامعة لتعزيز قيم السلام والحوار.
وقد شهد اللقاء توافقًا كبيرًا في الرؤى بين الجانبين، تُوِّج بالاتفاق على حُزمة من المبادرات والمشروعات الطموحة التي تعكس تطلع المؤسستين إلى بناء تعاون مؤسسي عميق ومثمر.
ومن أبرز ما تم الاتفاق عليه: الإعداد لعقد مؤتمر دولي مشترك يتناول العلاقة بين الفتوى والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بما يُسهم في ربط الاجتهادات الشرعية بسياقات الحياة المعاصرة، ويعزز التكامل بين المرجعية الدينية والرؤى العلمية الحديثة.
كما اتفق الطرفان على إقامة ملتقًى سنوي حول "فقه التعايش"، يُعقد بمناسبة تأسيس مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش، ليكون منبرًا فكريًّا يعالج قضايا العيش المشترك في ضوء الفقه الإسلامي وتجديد أدواته.
وفي سياق التعاون العلمي والتأهيلي، تم التوافق على إطلاق عدد من المشروعات البحثية المشتركة في مجالات تتقاطع فيها الفتوى مع قضايا المجتمع والإنسان، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يُنتظر توقيعها رسميًّا خلال زيارة مرتقبة للدكتور خليفة الظاهري إلى مقر الدار في القاهرة، وتتضمن المذكرة أطر التعاون البحثي وتبادل الخبرات وعقد الفعاليات العلمية المشتركة.
كما تم الاتفاق على تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المفتين، يشرف عليها خبراء من الجانبين، وتستهدف الارتقاء بقدرات المفتين، بما يواكب التحديات الراهنة في مجتمعاتنا ويعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي عالميًّا.
وقد عبَّر الطرفان عن سعادتهما بهذا اللقاء المثمر الذي يعكس عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في المجال الديني والفكري، وحرصهما على بناء تعاون مؤسسي دائم بين دار الإفتاء وجامعة محمد بن زايد بما يحقق أهداف السلام والاستقرار المجتمعي.
واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أن هذه الشراكات ستفتح آفاقًا جديدة في العمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز منظومة الإفتاء وتطوير أدواتها بما يتواكب مع التحديات المعاصرة، وبما يخدم المجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض.