شهدت مُشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين 2024، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مُشاركات مكثفة في العديد من الفعاليات، فضلًا عن الاجتماعات الثنائية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لدعم جهود الدولة التنموية، والترويج للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية.

 

*اللقاءات ثنائية*

وعقدت وزيرة التعاون الدولي، العديد من اللقاءات الثنائية لمتابعة تنفيذ برامج التعاون الإنمائي، والنقاش حول المشروعات المستقبلية، حيث التقت قيادات هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، وعدد من مسئولي الهيئة، وتم بحث التعاون المشترك في مختلف المجالات التنموية، والمشروعات المشتركة لاسيما في مجال الاستثمار في رأس المال البشري.

وبحثت وزيرة التعاون الدولي، مع  أندرو ميتشل، وزير التنمية البريطاني، جهود التعاون المشترك في ظل الإجراءات التي تنفذها الدولة المصرية على مستوى الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، كما التقت  ليشا شخاينماخر، وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندي، حيث بحثت الوزيرتان سبل تعزيز التعاون المشترك، كما ناقشتا الموقف الحالي على مستوى التحديات الاقتصادية التي تحيط بالدول النامية والناشئة على مستوى العالم، والتطورات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط .

وناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ GCFC، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، سبل تعزيز التعاون المشترك، وجهود دفع العمل المناخي.

وبحثت أيضًا مع سيلفانا كوخ مهرين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة القيادات السياسية النسائية، الجهود التي تقوم بها المؤسسة لتمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين، كما تم استعراض الإجراءات والجهود التي تقوم بها مصر لتعزيز مشاركة المرأة في جهود التنمية في مختلف المجالات.

*قيادات مجموعة البنك الدولي*

كما عقدت اجتماعات ثنائية مع  عبدالعزيز الملا، المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، وإندرميت جيل، رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول لرئيس البنك الدولي لاقتصاديات التنمية، وعثماني ديون، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأسط وشمال أفريقيا، حيث ناقش اللقاء التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، كما ناقشت الجهود الجارية لتطوير نموذج عمل مجموعة البنك الدولي، فضلًا عن برامج التعاون الثنائي.

 

وناقشت مع  آنا بيردي نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون العمليات، أولويات التعاون المستقبلي في ضوء الشراكات الوثيقة بين مصر والبنك الدولي وتحت مظلة إطار الشراكة الاستراتيحية 2023-2027، سواء على مستوى التمويلات التنموية الميسرة، وبرنامج تمويل سياسات التنمية، وكذلك الدعم الفني.

*القطاع الخاص*

ودفعًا لجهود القطاع الخاص ناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع مسئولي مؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، الجهود المستمرة مع مؤسسة التمويل الدولية لتمويل وتنمية القطاع الخاص في مصر، كما أكدت على أهمية مشاركة مؤسسة التمويل الدولية في مؤتمر الاستثمار المقرر عقده مع الاتحاد الأوروبي خلال يونيو المقبل بما يفتح الباب لمزيد من التعاون والتنسيق لجذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصري.

وخلال اللقاء مع مسئولي الوكالة الدولية لضمان الاستثمار "ميجا"، تم بحث جهود تطوير التعاون مع الوكالة الدولية لضمان الاستثمار لتمكين القطاع الخاص وزيادة مشاركته في تحقيق التنمية، في ضوء رؤية الدولة التنموية الهادفة لزيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص في مختلف القطاعات.

*فعاليات مجموعة البنك الدولي*

وألقت "المشاط"، كلمة جمهورية مصر العربية أمام اجتماع مجموعة الـ24 الحكومية الدولية المعنية بالشئون النقدية الدولية والتنمية، وحددت وزيرة التعاون الدولي، كلمتها في محاور رئيسية، تصدرها خارطة طريق تطور البنك الدولي، وتعزيز العمل المناخي، وزيادة موارد هيئة التنمية الدولية، ودور بنوك التنمية متعددة الأطراف.

 

وألقت "المشاط"، كلمة المحافظين الأفارقة خلال اجتماع المجموعة الأفريقية مع أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، حيث ركزت في كلمتها على أهمية توسيع نطاق التمويل المناخي لقارة أفريقيا.

وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة الوزارية التي تم عقدها، تحت عنوان «تحقيق نتائج أسرع وتأثير أكبر»، وذلك لرصد مطالب وملاحظات محافظي الدول الأعضاء والدول النامية حول التعاون المشترك مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير IBRD، وذلك في ضوء الإجراءات والخطوات التي يتخذها البنك الدولي لتسريع إجراءات الموافقة على التمويلات بما يدفع التنمية في الدول، وتعزيز الشراكات التنموية للبنك.

وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماع الوزاري رقم 109 للجنة التنمية Development Committe، والتي تعد منتدى على المستوى الوزاري لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، لبناء توافق حول قضايا التنمية الدولية، وتضم اللجنة 25 عضوًا من الدول والبلدان المختلفة أعضاء صندوق النقد والبنك الدوليين.

*منصة التمويل المشترك*

وشاركت "المشاط"، في الفعالية رفيعة المستوى لإطلاق منصة التمويل المشترك بين 10 بنوك تنمية متعددة الأطراف، وهي منصة جديدة للتمويل المشترك لتوجيه رؤوس أموال إضافية توسيع نطاق التنمية وأثرها، ودفع الجهود على مستوى مشهد التمويل العالمي وحشد التمويلات الضخمة للمشروعات التنموية على مستوى العالم، وذلك ضمن فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

*فعاليات صندوق النقد الدولي*

في ذات السياق شاركت "المشاط"، في فعالية رفيعة المستوى نظمها صندوق النقد الدولي ومنظمة الإسكوا، حول «مبادلة الديون بالعمل المناخي»، بهدف مناقشة آلية مبادلة الديون القائمة على برامج متعلقة بالمناخ وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، كأداة قابلة للتطبيق لتعزيز الحيز المالي للبلدان من أجل توسيع نطاق الاستثمارات.

واتصالًا شاركت وزيرة التعاون الدولي، في مائدة مستديرة نظمها صندوق النقد الدولي حول "توسيع نطاق تمويل المناخ: مناهج مختلفة لتنشيط الائتمان"، حيث أكدت في كلمتها أن الاقتصاديات النامية والناشئة، تواجه أزمتين تتعلقات بتسريع النمو الاقتصادي والتنمية، ومعالجة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

*المنظمات الدولية ومراكز الفكر والأبحاث*

وشاركت "المشاط" في اجتماع المجلس الاستشاري لمرفق البنية التحتية العالمية GIF، والذي يعد إحدى مبادرات مجموعة العشرين، ويعد منصة عالمية لتعزيز الجهود الهادفة لحشد الاستثمارات الخاصة في مشروعات البنية التحتية المستدامة في البلدان النامية والأسواق الناشئة.

كما شاركت في مؤتمر «إعادة التفكير في السياسة الاقتصادية: التغيير الهيكلي»، الذي نظمه معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، أحد أبرز مراكز الأبحات في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.

وعقدت وزيرة التعاون الدولي، لقاءً مفتوحًا مع المجلس الأطلسي، أحد أبرز مراكز الأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار اهتمام المؤسسات الدولية بالتعرف على ما تم من خطط وإجراءات للإصلاح الاقتصادي في مصر، و الترويج لما تم نفذته الحكومة من إجراءات.

وشاركت في مائدة مستديرة حول «إصلاح النظام المالي العالمي»، نظمتها مؤسسة روكفلر غير الهادفة للربح، وصندوق النقد الدولي، بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي مؤسسات التمويل الدولية، حيث ناقشت المائدة المستديرة الحاجة إلى هيكل مالي عالمي أقوى وقادر على الاستجابة تحديات التنمية لاسيما في ظل الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

من جانب آخر شاركت في الجلسة النقاشية التي عقدها المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، حول «إطلاق الاستثمارات الخاصة لمواجهة التغيرات المناخية: الوفاء بوعود الأسواق الناشئة». كما شاركت في مؤتمر مؤسسة القيادات السياسية النسائية Women  Political Leaders، الذي ناقش الجهود تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا خلال العقود الماضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتماعات الربيع لصندوق النقد اجتماعات الربيع أهداف التنمية المستدامة الاستثمارات الآثار السلبية للتغيرات المناخية الآثار السلبية التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط الدولة المصرية المؤسسات الدولية المشروعات المشتركة المشروعات المستقبلية وزیرة التعاون الدولی مجموعة البنک الدولی صندوق النقد الدولی التعاون المشترک التمویل الدولیة والبنک الدولی القطاع الخاص توسیع نطاق على مستوى شارکت فی

إقرأ أيضاً:

بيت التمويل الكويتي يعلن علامته التجارية الجديدة خلفا للأهلى المتحد

اعلنت مجموعة بيت التمويل الكويتى انه فى إطار استحواذها الكامل على مجموعة البنك الاهلى المتحد- البحرين، فقد جرى تغيير العلامة التجارية للبنك الاهلى المتحد – مصر الى “بنك بيت التمويل الكويتي -KFH" مصر، وتحول البنك كليا الى بنك متوافق مع احكام الشريعة الاسلامية وأحدي وحدات مجموعة بيت التمويل الكويتى التى تعمل حاليا فى 12 بلدا حول العالم وتعد ثاني أكبر بنك إسلامي فى العالم وأكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية.

يأتي هذا التغيير بعد استحواذ مجموعة بيت التمويل الكويتي "KFH" على مجموعة البنك الأهلي المتحد – البحرين في عام 2022، وتحويله إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في ديسمبر 2023، مع استكمال اندماجه أيضًا مع البنك الأهلي المتحد - الكويت في فبراير 2024.

وتُعد مجموعة بيت التمويل الكويتي - KFH، ثاني أكبر بنك إسلامي على مستوى العالم من حيث الأصول، لتتجاوز 36.2 مليار دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من عام 2024، كما يمتلك "KFH" حضورًا قويًا على صعيد الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تعمل المجموعة في 12 دولة عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم نحو 680 فرعًا مصرفيًا وحوالي 2300 جهاز صراف آلي ونحو 18,000 موظف.

 

وتتمثل رسالة مجموعة بيت التمويل الكويتي في تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء مع حماية وتنمية المصلحة المشتركة لجميع الأطراف المعنية بالمؤسسة المالية، كما تتمثل رؤيته في قيادة التطور العالمي للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والارتقاء إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر موثوقية وربحية مستدامة في العالم.

ويحرص البنك في مصر على المضي قدمًا في التحول الرقمي وإضفاء الطابع التكنولوجي على مجمل الخدمات والمنتجات التي يوفرها لعملائه باعتبارها وسيلة لخدمة العملاء بأعلى مستويات الجودة والسهولة والأمان، مستفيدا من خبرة مجموعة بيت التمويل الكويتي والتى أطلقت الهوية البصرية الجديدة تحت شعار "آفاق بلا حدود" لمواكبة النمو والنجاحات الكبيرة والانتشار العالمي الواسع، وتحقيق الطموحات، وتأكيدًا على استمرار تبني التكنولوجيا والتطور والابتكار في عصر الرقمنة، وتعزيز الريادة والتفوق في الخدمات المصرفية الاسلامية.

قال حمد عبد المحسن المرزوق، رئيس مجلس الادارة لمجموعة بيت التمويل الكويتي: «يسعدنا اليوم أن نتواجد في جمهوريّة مصر العربيّة الشّقيقة للإعلان عن تدشين مرحلة جديدة في الصّيرفة الإسلاميّة من خلال إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلي المتحد- مصر.. ليصبح بدءا من اليوم بنك بيت التّمويل الكويتي - مصر KFH، في خطوة تاريخية من شأنها أن تشكل إضافة حقيقية للخدمات المصرفية الاسلامية في مصر ورافد قوي من روافد الاقتصاد المحلي ضمن القطاع المصرفي المصري.. فبيت التمويل الكويتي يمتلك خبرات عريقة في الصيرفة الاسلامية، وهو أكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية، وهو أكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت على مستوى القطاع الخاص الكويتي بقيمة سوقية تناهز الـ 13 مليار دينار، كما أصبح ثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، ومتواجد في 12 دولة حول العالم أبرزها: (الكويت، البحرين، تركيا، مصر، ألمانيا وبريطانيا) .... وهذا بكل تأكيد يعزز مكانة بنك بيت التمويل الكويتي - مصر كعلامة تجارية قوية ذات موثوقية عالمية وانتشار عالمي وهدف طموح بانضمام مجموعة بيت التمويل الكويتي لقائمة أكبر 100 بنك في العالم."

وأضاف المرزوق: "بعد استحواذ مجموعة بيت التّمويل الكويتي التّاريخي على مجموعة البنك الأهلي المتّحد – البحرين في أكتوبر 2022، بذلنا جهوداً كبيرة على مستوى المجموعة، ونجحنا – بفضل الله - بإتمام عمليّة تحويل البنك الأهلي المتّحد – مصر إلى الصيرفة الإسلاميّة.. والآن، وبعد إطلاق الهوية البصرية الجديدة، أصبح اسمه بنك بيت التمويل الكويتي- مصر KFH، لنعلن عن توسيع عمليّاتنا المصرفيّة في السّوق المصري الذي يعد سوقاً كبيراً ويتمتّع بفرص نمو واعدة".

وأشار المرزوق الى ان الهويّة البصريّة الجديدة تحت شعار آفاق بلا حدود، تعكس الرؤية المستقبليّة واستراتيجية النمو والتفوق الرقمي لـبيت التّمويل الكويتي، ومكانته الرائدة بقيادة التطوّر العالمي للخدمات الماليّة الإسلاميّة على مستوى العالم.. وتشكل نقطّة مهمّة وتحول استراتيجي في تاريخ البنك، ودافع نحو تحقيق الطموحات بانفتاح أكبر نحو المستقبل حيث سيكون لهذا التغيير انعكاس مباشر على مستوى الأداء وأسلوب العمل وتعزيز تجربة العميل لتتناسب مع الهوية الجديدة.

وتوجه المرزوق بالشكر لجميع الموظفين وللادارة التنفيذية في بنك بيت التمويل الكويتي- مصر KFH، متمنيا التوفيق لهم في المرحلة المقبلة، مع التأكيد على اهمية مواصلة الريادة في الخدمات المصرفية الاسلامية وتقديم الأفضل للعملاء من خدمات ومنتجات وحلول مالية تفوق تطلعاتهم.

من جانبها، قالت هالة صادق الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك بيت التمويل الكويتي – مصر- KFH: "يسعدنا اليوم أن نعلن عن التحول الرسمي للعلامة التجارية للبنك الأهلي المتحد – مصر إلى بنك بيت التمويل الكويتي - مصر ". 

وأضافت، أن هذا التغيير ليس مجرد تبديلاً للاسم أو الهوية البصرية، بل هو خطوة إستراتيجية مهمة تُجسد انضمامنا الكامل إلى مجموعة بيت التمويل الكويتي، الرائدة عالميًا في مجال الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وتابعت: "سنواصل التزامنا بتقديم خدمات مصرفية متميزة، مع تعزيز تركيزنا على تقديم حلول مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية تلبي احتياجات عملائنا المتنوعة. هذه الخطوة تأتي لتعكس طموحنا الكبير للتوسع والنمو، مدعومين بخبرات وإمكانات مجموعة بيت التمويل الكويتي، والتى تمتلك ملاءة مالية قوية وقدرات تنافسية عالية إقليميًا وعالميًا، وتعد رمزًا للريادة والجودة في القطاع المصرفي."

ونوهت بأن بنك بيت التمويل الكويتي – مصر يستهدف الحصول على حصة سوقية في مصر تتناسب مع حجم وطموحات المجموعة، بما يعزز من تنافسية الخدمات المتوافقة مع الشريعة ويجذب قاعدة عملاء جديدة لتعزيز الشمول المالي في مصر. 

ولفتت إلى أن تحول البنك لتقديم خدمات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية يعزز من فرص نموه، نظرًا للطلب المتزايد على الصيرفة الإسلامية، كما يسهم في تحقيق أهداف الشمول المالي من خلال اجتذاب فئات جديدة من العملاء المهتمين بالمنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة.

وأكدت أن البنك سيقدم لعملائه مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات المالية المتوافقة مع مبادي الشريعة الإسلامية، مشيرةً إلى أن تحول عمليات البنك لن يكون لها تأثير على الشروط التجارية المتفق عليها مسبقًا مع العملاء حتى تاريخ استحقاق التمويل، ولن يؤدي إلى تحميلهم أية أعباء أو تكاليف نتيجة لعملية التحول.

جدير بالذكر أن بنك بيت التمويل الكويتي- مصر KFH (البنك الأهلي المتحد – مصر سابقا) حقق نتائج أعمال متميزة خلال عام 2024، بما يعكس النمو المطرد لأنشطة البنك وقاعدة عملائه وتوسعه الجغرافي في أنحاء الجمهورية، حيث أظهرت نتائج الأعمال ارتفاع صافي الأرباح المجمعة لتسجل 5.5 مليار جنيه بنهاية عام 2024 بمعدل نمو 65% عن السنة السابقة.

وكشفت قائمة المركز المالي عن نمو إجمالي الأصول بمعدل 29% لتسجل 144 مليار جنيه بنهاية عام 2024 بما ينعكس في قاعدة رأسمالية قوية ومعدلات سيولة مرتفعة وجودة الأصول، وارتفع صافي الدخل من العائد بنسبة 52.4% مسجلًا 7.6 مليار جنيه بنه اية عام 2024، بينما سجل صافي الدخل من الأتعاب والعمولات 999 مليون جنيه.

وسجلت ودائع العملاء نموًا بلغ 30% لتصل إلى 117 مليار جنيه بنهاية 2024، كما زاد إجمالي محفظة التمويلات لتسجل 85.3 مليار جنيه، بنسبة نمو 26%، كما يمتلك البنك شبكة فروع تصل حاليًا لنحو 44 فرعًا منتشرة في أنحاء الجمهورية.

 

مقالات مشابهة

  • مدبولي: التعاون مع البنك الدولي يسير بصورة جيدة ونناقش المشروعات المستقبلية
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تحسين مناخ الاستثمار ومجالات التعاون المشترك
  • «التخطيط»: تعزيز التعاون المشترك مع البنك الدولي في جميع المجالات
  • الأبيض: مع التمويل من البنك الدولي سنطور مراكز متخصصة لدعم استدامتها
  • وزيرة التخطيط تلتقي المديرة الإقليمية للبنك الدولي
  • المشاط تبحث مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي سبل تشجيع الاستثمار ودفع التنمية
  • بيت التمويل الكويتي يعلن علامته التجارية الجديدة خلفا للأهلى المتحد
  • السوداني يبحث مع البنك الدولي مشاريع التنمية وتعظيم الاقتصاد غير النفطي
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان "العمل المناخي والتحول الأخضر"