الكشف عن خطر آخر يداهم سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
صحة غزة: الاحتلال لم يسمح بإدخال مادة الكلور أو أي بديل آخر لمعالجة مياه الشرب
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن جميع سكان القطاع معرضون لخطر كبير نتيجة شربهم مياه غير آمنة، مما يعرض حياتهم للخطر.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح بإدخال مادة الكلور أو أي بديل آخر لمعالجة مياه الشرب منذ بداية العدوان على القطاع، مما يجعل الوضع أكثر تأزمًا.
اقرأ أيضاً : الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع في اليوم 204
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الوضع يشكل تهديدًا جديًا للصحة العامة في القطاع، ويتطلب تدخلًا عاجلاً لحماية سكان غزة من مخاطر المياه غير النظيفة.
وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل الفوري لتوفير مواد تعقيم الشرب والحيلولة دون تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
كما وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34.388 شهيدا و77.437 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان المستمر لليوم ال 204 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و69 جريحا خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة مياه شح المياه الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
أفادت مصادر حكومية في بيروت أن الجيش اللبناني داهم أكثر من 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية.
وفي وقت سابق أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار أثناء عملية نقل ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع.
وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم:الملازم محمود أحمد زيتون، من مواليد 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار.
والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، من مواليد 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة. التحق بالجيش عام 2008، وهو متأهل وله ثلاثة أولاد.
والرقيب الأول جودات سليم نورا، من مواليد 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون، انضم إلى الجيش عام 2014، وكان عازبًا.
وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.
الوطن
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب.