بمشاركة مصر.. عباس وبلينكن يجريان محادثات بشأن غزة في الرياض
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعديد من المسئولين الدوليين سيصلون إلى الرياض هذا الأسبوع لإجراء محادثات تهدف إلى الدفع نحو “المصالحة والسلام” في غزة، والتي ستعقد على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال بريندي في مؤتمر صحفي بالرياض: "لدينا الآن اللاعبون الرئيسيون في الرياض، ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى عملية نحو المصالحة والسلام"، مضيفًا أن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماعات إلى جانب القادة الإقليميين، بما في ذلك رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية السعودي وولي عهد عمان ومسئولون بحرينيون.
ولفت بريندي إلى أن وزير الخارجية سامح شكري سيكون هناك لإطلاع المسئولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل أمس، الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتوقفة للتوصل إلى هدنة في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 133.
وتابع: "هناك الآن قدر من الزخم للمفاوضات بشأن الرهائن، وكذلك وقف محتمل لإطلاق النار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرياض الأزمة الإنسانية في غزة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يرد على "ضغط" ترامب بشأن التفاوض المباشر
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت، إن بلاده مستعدة للانخراط في حوار "على قدم المساواة" مع الولايات المتحدة، من دون أن يوضح إمكانية مشاركة طهران في محادثات مباشرة.
وتساءل بزشكيان: "إذا كان الطرف الآخر يريد التفاوض، فلماذا يقوم بالتهديد؟"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأنباء "إرنا".
ويأتي موقف بزشكيان بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سبق أن حض طهران على الانخراط في محادثات مباشرة بشأن برنامجها النووي، بقصف إيران في حال باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.
وتبدي إيران استعدادها للحوار، لكنها ترفض إجراء محادثات مباشرة تحت التهديد والضغط.
والخميس، قال ترامب إنه يفضل إجراء "محادثات مباشرة" مع إيران.
وأوضح في تصريح لصحفيين: "أظن أنه سيكون من الأفضل إجراء مفاوضات مباشرة. فالوتيرة تكون أسرع ويمكنكم فهم المعسكر الآخر بشكل أفضل مما هي الحال وقت الاستعانة بوسطاء".
شكوك بشأن سلمية البرنامج النووي
وتتهم دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، طهران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، لكن إيران تنفي ذلك مشددة على أن أنشطتها النووية هي لأغراض مدنية حصرا.
وفي عام 2015 أبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي عام 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران، وردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرعت وتيرة برنامجها النووي.
وتشير تقارير الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران قد تكون قريبة من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما يزيد من قلق واشنطن.