ما حقيقة صورة يحيى السنوار المتداولة وهو يتجول في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الصورة المتداولة تظهر يحيى السنوار محاطا بعدد من الرجال ومن ورائه عمود دخان في قطاع غزة
تداولت صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها توثق ظهورا حديثا لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار وهو يتجول في القطاع.
اقرأ أيضاً : الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع في اليوم 204
ويظهر في الصورة المتداولة السنوار وهو محاطا بعدد من الرجال ومن ورائه عمود دخان.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تظهره في جولة في الأيام الماضية في قطاع غزة المحاصر، رغم قصف الاحتلال الإسرائيلي العنيف وعملياته العسكرية المستمرة.
ويأتي ظهور هذه المنشورات مع تواصل العمليات العسكرية والقصف على مناطق في قطاع غزة، من بينها مدينة رفح المكتظة بالنازحين حيث يستعد جيش الاحتلال لهجوم بري، رغم تحذيرات المجتمع الدولي وخصوصا الحليف الأمريكي.
وفي شباط/فبراير الماضي عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه يظهر يحيى السنوار داخل نفق في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي شنته الحركة على الاحتلال.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجري حينها "لن نتوقف حتى نعتقله (السنوار) حيا أو ميتا".
لكن الصورة التي قيل إنّها تظهر السنوار متجولا في قطاع غزة قديمة، وذلك بحسب الوكالة الفرنسية للأنباء.
فالتفتيش عنها على محركات البحث يُظهر أنها منشورة في أيلول/سبتمبر من العام 2018، ما ينفي أن تكون حديثة ملثما ادعت المنشورات المضللة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة يحيى السنوار حماس یحیى السنوار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادتها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".