عالم الجريمة الخفي على الإنترنت.. كيف تحمي أولادك من الـ«دارك ويب»؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حذَّر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من مخاطر وأضرار العالم المظلم للإنترنت، ما يُعرف بالـ«دارك ويب» والـ«ديب ويب»، الذي تنتشر به الجرائم والقرصنة، موجهًا بعض النصائح لحماية الأطفال عند تعاملهم مع شبكة الإنترنت.
«الدارك ويب» عالم الجريمة الخفيوقال «هندي» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إنَّ «الدارك ويب» هو عالم الجريمة الخفي على شبكة الإنترنت وعلى الوالدين حماية الأطفال والمراهقين منه، مضيفًا: «الوقاية خير من العلاج وهناك سبل لحماية أبنائنا علينا اتباعها خاصةً أنّ الأطفال والمراهقين يتصفون بدافع كبير للفضول».
وتابع: «على الوالدين مصاحبة أبنائهم والجيل الحالي هو جيل الرقمنة وعالمهم كله على السوشيال ميديا، وبالتالي لابد من بناء ثقة في التعامل معهم وأية مشاكل يواجهونها لابد أنّ يحكوها ويتكلموا مع أهاليهم وأهم من رقابة الأبناء هو التلاحم معهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دارك ويب عالم الإنترنت الخفي سوشيال ميديا مخاطر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن الحل السلمي قد يكون من خلال خروج قوات الدعم السريع من الحياة السياسية والعسكرية، مما يهيئ الأرضية لبناء دولة مدنية ديمقراطية، يختار فيها الشعب قيادته عبر الانتخابات.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن أي حرب يجب أن تنتهي على مائدة المفاوضات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم في البلاد.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المواجهة العسكرية الحالية تهدف إلى إزالة أثر الميليشيا من السياسة والعسكرية، تمهيدًا لمرحلة الحلول السياسية، والتي ستتطلب مصالحة وطنية شاملة ومحاكمة عادلة لمن ارتكبوا جرائم، بما في ذلك معاقبة من اغتصبوا النساء.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تستلزم تعزيز التسامح والتصالح المجتمعي، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يحل محل الانتقام، حتى لا تعود البلاد إلى دوامة العنف وحمل السلاح مجددًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية لتجاوز المرحلة الحالية، على أن يليها منافسة سياسية حرة بين مختلف القوى السياسية، في إطار نظام ديمقراطي مستقر.
وشدد على أهمية إذابة الولاءات القبلية ليحل محلها الولاء للوطن، مؤكدًا أن تحقيق السلم الاجتماعي يعدّ شرطًا أساسيًا للاستقرار.