أكد أحمد كمال معاون وزير التموين والتجارة الداخلية أن توجيهات الدكتور علي المصيلحي بالنزول علي أرض الواقع للتأكد من تنفيذ مبادرة خفض الأسعار، وذلك خلال جولته في أحد  السلاسل التجارية للإطمئنان على خفض أسعار السلع. 

وأضاف أن التخفضيات علي أسعار زيوت الطعام وصلت إلى ٣٦٪؜ وباقي السلع تفاوت التخفيض بها بين ٣٠٪؜ الي ٣٥٪؜ .

 

وأشار كمال إلى أن السكر يتوافر بكل السلاسل التجارية والسوبر ماركت بسعر يتراوح مابين ٣٥ جنيها الي ٣٨ جنيها للكيلو وأسعار الارز تبدأ من ٢٩ جنيها للكيلو والمكرونه تبدآ من ١١ جنيها .

وأكد كمال أن توجيهات وزير التموين والتجاره الداخلية تضمنت التوجية للاجهزة الرقابية والمدريات والادارات التابعة هي المرور الدائم علي كافه الانشطه التجاريه للتأكد من التخفيضات الموجوده علي السلع وجودة السلع المعروضة، منوها بأن التخفيضات بالألبان والجبن تفاوتت مابين ال ١٥ الي ٢٠٪؜ واضاف ان المخزون الاستراتيجي من السلع آمن ويتخطى ال ٦ اشهر في اغلب السلع وحث كمال المواطنون علي الاستفادة من نسب التخفيض والتنافسية الموجودة بين السلاسل والمحال التجارية، واكد ان خفض الاسعار جاء بعد الاجراءات والإصلاحات الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية والإفراجات الجمركية التي نفذتها الدوله مؤخراً.

وأكد أن التخفيضات علي السلع يأتي متزامن مع التخفيضات علي السلع المعمره مابين ٢٥٪؜ الي ٣٠٪؜ واكد ان الاتحاد العام للغرف التجارية في اجتماعات مستمرة مع الاستاذ الدكتور علي المصيلحي وزير التموين لمراجعة موقف تخفيض الأسعار اولا بأول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد العام للغرف التجارية أسعار زيوت الطعام التموين الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السلع الغذائية وزیر التموین علی السلع

إقرأ أيضاً:

سكر وزيت.. تفاصيل حصة الفرد في التموين بعد التحول إلى الدعم النقدي

التحول من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي في مصر يمثل خطوة هامة نحو تحديث منظومة الدعم، وتعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية الدولة لتطوير سياساتها الاجتماعية بما يتناسب مع احتياجات المواطنين الفردية.

ومع  الإعلان الذي جاء من وزير التموين شريف فاروق بشأن هذا التوجه الذي يهدف إلى تحسين جودة الدعم وتحقيق مزيد من الشفافية والكفاءة، ليتمكن الأفراد من استخدام الدعم في شراء السلع التي يحتاجونها فعلاً، دون تقييدهم بسلة محددة من المنتجات.

خلفية التحول إلى الدعم النقدي وأسباب اتخاذ القرار

في النظام السابق، كانت الدولة تقدم الدعم بشكل عيني، أي توزيع سلع محددة مثل الزيت والسكر وغيرها مباشرة على المواطنين. ولكن مع مرور الوقت، ظهرت تحديات عدة، مثل تكدس بعض السلع وعدم الاستفادة الكاملة من البعض الآخر، إضافة إلى مشكلات التلاعب والفساد التي كانت تؤثر على توزيع السلع المدعومة بشكل عادل. 

بـ100 ألف جنيه.. أسعار شقق دار مصر ونظام السداد عائد يصل لـ30%.. أعلى شهادات الادخار في البنك الأهلي

وبناءً على هذه التحديات، ارتأت الحكومة أن نظام الدعم النقدي يمكن أن يكون أكثر فاعلية، حيث يتيح للأفراد اختيار السلع بناءً على احتياجاتهم الشخصية، ما يعزز من كفاءة الدعم ويقلل من هدر الموارد.

كيف يعمل نظام الدعم النقدي الجديد؟

وفقًا لنظام الدعم النقدي، سيتلقى كل مواطن قيمة نقدية شهرية مخصصة بناءً على معايير متعددة، مثل عدد أفراد الأسرة ومستوى الدخل  وبهذه الطريقة، لن يُفرض على المواطنين حصة محددة من السلع، بل سيتمكنون من تحديد احتياجاتهم بحرية. 

وهذا يعني أنه بدلاً من أن يحصل المواطن على كميات معينة من الزيت أو السكر، يُمكنه الآن استخدام قيمة الدعم النقدي في شراء ما يناسبه من سلع ضمن نطاق الدعم.

هذا التوجه يعزز حرية الاختيار لدى المواطن ويمنحه مزيدًا من المرونة لتلبية احتياجات أسرته بطريقة تلائم طبيعة استهلاكهم، مما يُسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر، ويقلل من الهدر في الموارد الناتج عن توزيع سلع لا تُستخدم بشكل فعّال.

 فوائد التحول إلى الدعم النقدي

يعتبر نظام الدعم النقدي خطوة إيجابية لتحقيق العديد من الأهداف، ومنها:

1. الحد من التلاعب والفساد: تقليل الاعتماد على الوسطاء في توزيع السلع، حيث يتم تحويل الدعم مباشرة للمواطنين، يُقلل من فرص التلاعب ويضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بطريقة أكثر شفافية.
2. تحقيق العدالة الاجتماعية: يعتمد هذا النظام على معايير محددة لتوزيع الدعم، مثل عدد أفراد الأسرة ومستوى الدخل، مما يسهم في تحقيق توزيع عادل ومتوازن للمساعدات وفقًا لاحتياجات كل أسرة.
3.زيادة كفاءة الموارد: يُتوقع أن يسهم الدعم النقدي في تقليل الفاقد والمهدر من السلع التي كانت تُوزع بشكل عشوائي، حيث سيستخدم المواطن قيمة الدعم بما يلائم احتياجاته، مما يعزز من كفاءة استخدام الموارد ويحقق فائدة أكبر.

تأثير الدعم النقدي على الاقتصاد والسوق

وهذا التحول يُتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني والسوق المحلية، حيث سيؤدي إلى زيادة حركة الشراء في السوق، ما يفتح المجال أمام المحلات التجارية لزيادة مبيعاتها وتوسيع نطاق خدماتها. إضافة إلى ذلك، سيحفز هذا النظام الشركات على تحسين جودة منتجاتها، في ظل حرية المواطنين في اختيار المنتجات التي تلبي احتياجاتهم، مما يعزز من المنافسة الإيجابية في السوق.

زيادة الطلب على السلع المختلفة ستساعد الشركات والمصانع على تعزيز إنتاجها وزيادة فرص العمل، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويسهم في دفع عجلة التنمية.

 تحديات محتملة 

مع أن الانتقال إلى الدعم النقدي يُعتبر خطوة إيجابية، إلا أنه لا يخلو من التحديات. 

وقد يتطلب الأمر فترة من التكيف للمواطنين الذين اعتادوا على النظام العيني، كما قد يتطلب تعزيز الوعي حول كيفية الاستفادة المثلى من الدعم النقدي. 

وستحتاج الحكومة لضمان وجود نظام رقابي قوي للتأكد من أن قيمة الدعم تستخدم كما هو مخطط لها لتحقيق الأهداف الاجتماعية المنشودة.
ويمثل التحول إلى نظام الدعم النقدي في مصر خطوة جريئة نحو تطوير منظومة الدعم وتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يتيح للأفراد حرية اختيار السلع التي تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة، ويقلل من الهدر الناتج عن توزيع سلع غير ضرورية لبعض الأفراد. 

مقالات مشابهة

  • وزير التموين: المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي 5 شهور وتعاقد جديد لتعزيز الأرصدة
  • السكر بكام؟.. جدول أسعار السلع الغذائية اليوم الإثنين
  • بدء محاكمة المتهمين في "رشوة التموين"
  • المنوفي: السلع الغذائية تحتاج لقرارات جريئة من القطاع الخاص لإعادة التسعير
  • محافظ الوادي الجديد يتفقّد منافذ السلع الغذائية ومشروعات الاستثمار العقاري
  • في جولةٍ مفاجئة.. الزملوط يتفقّد منافذ "السلع الغذائية" ومشروعات "الاستثمار العقاري" بالخارجة
  • أماكن قوافل «الزراعة» لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة في 3 محافظات
  • سكر وزيت.. تفاصيل حصة الفرد في التموين بعد التحول إلى الدعم النقدي
  • «مستقبل وطن» بالقليوبية يوفر سيارات لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة بقرى شبين القناطر
  • السلع الغذائية تنفى انخفاض سعر البيض إلى 150 جنيها للطبق