نائب رئيس برلمان الجزائر لـعربي21: فلسطين قضيتنا وتبون الأوفر حظا في الانتخابات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شدد نائب رئيس مجلس النواب الجزائري أحمد خرشي، على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للجزائر، وأشار في سياق منفصل إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون هو "الأوفر حظا بالفوز" في الانتخابات الرئاسية المقررة في أيلول /سبتمبر القادم.
وقال خرشي في حديث خاص مع "عربي21"، على هامش مؤتمر رابطة "برلمانيون لأجل القدس" بمدينة إسطنبول، إن "دور الجزائر تجاه القضية الفلسطينية لا يخفى على أحد، فالقضية الفلسطينية هي قضائية جزائرية بامتياز".
وأضاف أن الجزائر دعمت "القضية الفلسطينية في هيئة الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن، وخطت هذه القضية خطوات بفعل المساعي الجزائرية لكن الفيتو الأمريكي خذل كل الدول الأعضاء"، حسب تعبيره.
وفي 18 نيسان /أبريل الجاري، أخفق مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو"، رغم تأييد 12 دولة من أصل 15 من دول الأعضاء مشروع القرار.
وفي سياق آخر، تطرق أحمد خرشي في حديثه لـ"عربي21" إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في شهر أيلول /سبتمبر القادم، موضحا أن الرئيس عبد المجيد تبون "الأوفر حظا" للفوز بفترة رئاسية جديدة
تاليا النص الكامل لحوار "عربي21" مع نائب رئيس مجلس النواب الجزائري، أحمد خرشي:
كيف تعلق على الدور الجزائري تجاه القضية الفلسطينية في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة؟
حقيقةً دور الجزائر تجاه القضية الفلسطينية لا يخفى على أحد، فالقضية الفلسطينية هي قضائية جزائرية بامتياز حيث أكد الرئيس الراحل هواري بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة ومظلومة" وما زال الشعب الجزائري والحكومة على نفس المنوال.
إن الملاحظ في هذا الشأن مرافعة الجزائر حول القضية الفلسطينية في هيئة الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن، وقد خطت هذه القضية خطوات بفعل المساعي الجزائرية لكن الفيتو الأمريكي خذل كل الدول الأعضاء، ونحن على يقين أن القضية الفلسطينية ستنتصر في يوم من الأيام، وسنكون أحسن سفير وأحس ممثل للشعب الفلسطيني.
هل هناك أي قيود على الحراك الشعبي تجاه فلسطين في الجزائر؟
أبدا، الدولة بهياكلها الرسمية تدعم القضية الفلسطينية كيف يكون هناك قيود حول الحراك والدور الشعبي الداعم لفلسطين؟، بالعكس الدولة تسعى جاهدة إلى وحدة الصف شعبا وحكومة نصرة للشعب الفلسطيني.
كيف تقييم المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟
الانتخابات عرس ونجاح ديمقراطي. الجزائر اتخذت خطوات هامة إلى الأمام بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، والتحضيرات جارية الآن وقد تم تحديد موعد الانتخابات وسيكون عرسا ديمقراطيا بامتياز، وليتنافس المرشحون والرأي الأخير للشعب الجزائري.
ما فرص المرشحين في هذا السباق الانتخابي؟
أنا لست ضميرا للشعب الذي تعود الكلمة الأخيرة له، لكن الرئيس تبون اتخذ خطوات كبيرة في إقرار الجزائر الجديدة وإبعاد المال الفاسد ورفع الغبن عن المواطن الجزائري، وبالتالي أظن إن ترشح فسيكون المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقابلات الجزائري الفلسطينية تبون فلسطين الجزائر تبون المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة القضیة الفلسطینیة الأوفر حظا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يرفع تعليق عضوية الغابون بعد الانتخابات الرئاسية
أعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أمس الأربعاء، رفع تعليق أنشطة جمهورية الغابون ورفع العقوبات المفروضة عليها، عقب الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد عام 2023. وجاء هذا القرار ساريا على الفور، ويعكس تقدير المجلس للجهود التي بذلتها السلطات في الغابون لتحقيق الاستقرار السياسي.
تم تعليق عضوية الغابون في 2023 في جميع هياكل الاتحاد الأفريقي بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق علي بونغو في انقلاب عسكري اعتُبر غير دستوري. وطبقا للأنظمة القانونية للاتحاد الأفريقي، كان من المقرر أن تستمر هذه العقوبات حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وفي إعلان نشره المجلس عبر منصة إكس، أشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد اجتماع لمتابعة الانتقال السياسي في الغابون، حيث تم تقييم التقدم المحرز نحو استعادة النظام الدستوري، مما دفع المجلس إلى رفع تعليق أنشطة الغابون.
من جهته، رحب وزير الخارجية الغابوني ريجيس أونانغا ندايي بهذا القرار، مشيرا إلى أنه يمثل "فخرا وطنيا" ويؤشر على عودة الغابون إلى الساحة القارية.
كما أضاف أن هذه الخطوة تمثل تقديرا من الاتحاد الأفريقي للجهود التي بذلتها السلطات الغابونية، خاصة تنظيم انتخابات رئاسية تم الاعتراف بمصداقيتها، إضافة إلى تأكيد رغبة البلاد في احترام المبادئ الديمقراطية.
كما أكد ندايي التزام الغابون الثابت بمبادئ الديمقراطية والسلام والتنمية المستدامة، مع التأكيد على استمرار تعزيز التضامن الأفريقي.
إعلانتجدر الإشارة إلى أن الغابون أجرت الانتخابات الرئاسية يوم 12 أبريل/نيسان الماضي، وأسفرت عن فوز الرئيس الانتقالي بريس أوليغي أنغيما بنسبة 94.85% من الأصوات.
وكان أنغيما -الذي يبلغ من العمر 50 عاما- قاد في أغسطس/آب 2023 الانقلاب العسكري، الذي أنهى حكم عائلة بونغو المستمر لمدة 56 عاما في هذا البلد الغني بالنفط.