قدمت المخابرات المصرية اقتراحا جديدا بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بين الاحتلال وحركة حماس، بالتزامن مع حراك تجريه القاهرة لتقريب وجهات النظر وصولا لتوقيع اتفاق.

ولم تتضح التفاصيل الدقيقة للمقترح المصري، لكن مصادر إسرائيلية قالت إنه يحظى بقبول لدى معظم أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي، وأن "إسرائيل" قدمت مرونة كبيرة بشأن انسحاب قواتها وعودة الفلسطينيين شمال القطاع، مقابل وقف "مؤقت" لإطلاق النار يشمل بضعة أسابيع.



وبينما يمنح الاقتراح المصري آفاقا لحل سياسي لما بعد استتباب وقف إطلاق النار، لم تقدم مسودة اتفاق باريس والذي عرض مؤخرا؛ أي خطوة في هذا الاتجاه، إذ ركز فقط على الجوانب الميدانية، دون التطرق إلى أي حل سياسي مرتبط بالمقترح.

وتعثرت المفاوضات غير المباشرة مرات عدة، إثر تعنت الاحتلال ورفضه كل المقترحات المقدمة من الوسطاء، مقابل إصرار حركة حماس على شروط الثلاثة الأساسية، المتمثلة في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل، وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.

علام ينص المقترح المصري الجديد؟ (ثلاث مراحل)
تتضمن المرحلة الأولى وقف كل الاستعدادات الإسرائيلية للقيام بعملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.

المرحلة الثانية إطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على مدار عشرة أسابيع، مقابل إطلاق "إسرائيل "سراح المئات من السجناء الفلسطينيين.

المرحلة الثالثة وتتضمن وقف إطلاق النار لمدة عام، ويكون ذلك أساسا لبدء محادثات سياسية لإقامة دولة فلسطينية.


مسودة اقتراح باريس
وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل كامل لمدة 40 يوما.

وقف عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة ثماني ساعات في اليوم.

إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما ومن هم فوق 50 عاما والمرضى مقابل عدد محدد من المعتقلين الفلسطينيين وفقا للأرقام التالية.

مقابل 40 محتجزا مدرجين في الفئة الإنسانية السابقة سيجري إطلاق سراح ما يقرب من 400 معتقل فلسطيني وفقا لنسبة عشرة معتقلين للرهينة واحدة.

عودة جميع المدنيين النازحين تدريجيا إلى شمال قطاع غزة، باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.

 بعد بداية المرحلة الأولى، ستعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.

 الالتزام بإدخال 500 شاحنة تقل مساعدات إنسانية يوميا.

الالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة.

 السماح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز في غزة والسماح بشكل عاجل بإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض وفقا للكميات التي سيتم الاتفاق عليها.

توافق إسرائيل على دخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة في الأغراض الإنسانية الأخرى مع توفير شحنات الوقود اللازمة لهذه الأغراض، وتتعهد حماس بألا تستخدم الآلات والمعدات في تهديد "إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال حماس الفلسطينيين فلسطين حماس غزة الاحتلال مقترح مصري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد اعتراضات من وزراء ومسؤولين.. توضيح من نتانياهو بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء

أثار قرار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، الطبيب محمد أبو سلمية، الذي كان معتقلا في سجن إسرائيلي، جدلاً وردود فعل واسعة في إسرائيل، مما اضطر رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إلى إصدار بيان لتوضيح موقفه من هذه المسألة.

وأبدى عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية اعتراضهم على إطلاق سراح أبو سلمية، وكذلك معارضون مثل زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس. كما تعالت مطالبات بإ قالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.

وطالب وزراء من بينهم وزير الشتات، عميحاي شيكلي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، بإقالة رئيس جهاز  "الشاباك".

وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني. لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".

وعقّب ديوان نتانياهو على الخطوة، بالقول إن القرار "جاء بعد نقاشات جرت في المحكمة العليا، إزاء التماسات ضد ظروف اعتقال الفلسطينيين بمعتقل (سديه تيمان) في النقب".

إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، الإثنين، بأن إسرائيل أطلقت سراح مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة، محمد أبو سلمية، وعددا من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب، بسبب "عدم وجود زنازين كافية".

وأضاف الديوان أن قرار الاحتجاز "يتم عبر أجهزة الأمن الإسرائيليية بناء على معطيات مهنية".

أما مكتب وزير الدفاع، يوآف غالانت، فأكد أن قرارات كهذه "ليست بيده"، وإنما بيد جهاز الأمن العام "الشاباك"، وإدارة السجون.

وأوضح مكتب غالانت، وفق مراسل "الحرة"، أنه "لم يكن لديه علم" بشأن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، مضيفا أن "إجراءات احتجاز وتحرير سجناء خاضعة لجهاز الأمن العام وسلطة السجون، ولا تشمل موافقة الوزير".

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس باستخدام مجمع الشفاء الطبي كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه حماس والعاملون بالمستشفى.

وقدرت الأمم المتحدة، عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع، عند وقوع الاقتحام، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • بعد اعتراض وزراء ومسؤولين.. توضيح من نتانياهو بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • بعد اعتراضات من وزراء ومسؤولين.. توضيح من نتانياهو بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • مصدر مصري رفيع يكشف عن اتصالات مصرية مكثفة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف النار في غزة
  • مصدر رفيع المستوى: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار
  • مسؤول إسرائيلي .. ننتظر إشارة “هامة” من حماس لإبرام الصفقة معها وفقا لمقترح بايدن
  • إسرائيل تهدد بالعمل على إطلاق سراح أي شخص ستعتقله الجنائية الدولية
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة