طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الحظر الذي تمارسه دول الغرب ضد بلاده هو شكل من أشكال الحرب إلا أن التجربة أثبتت أنه مهما اختلفت وسائل الضغط على إيران فإن ذلك لن يأتي بنتيجة في ظل إرادة الشعب الإيراني القوية وقدراته العالية.

ونقلت وكالة إرنا عن رئيسي قوله خلال حفل افتتاح معرض القدرات التصديرية للجمهورية الإيرانية “إكسبو 2024” اليوم: “إن الحظر يشكل رمزاً للظلم ووسيلة للقمع ضد الحكومات وجميع الشعوب”، موضحاً أنه “إذا حرمت أمة من تحقيق أهدافها والوصول إلى إمكانياتها عن طريق ممارسة الضغط فهذا ليس ظلماً ضد أمة واحدة، بل ظلم ضد جميع الأمم”.

وشدد رئيسي على أن الشعب الإيراني وفي حرب الإرادات قرر تجاوز العقوبات بالاعتماد على القدرات والإمكانات الوطنية، وقد اعترف المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي نفسه أن الضغط الأقصى على إيران قد فشل بشكل مخز.

وتابع الرئيس الإيراني: إن “الغرب يحاول أن يمنعنا والمنطقة من الحصول على تقنيات تكنولوجية جديدة حتى يتمكنوا من الاستمرار في الهيمنة، لكن وبفضل خبرات شبابنا وعلمائنا تمكنا من توطين الكثير من المعارف والعلوم والحصول عليها محلياً”.

وشدد رئيسي على الأهمية الكبرى للقوة العسكرية في الدفاع والحفاظ على سيادة البلاد قائلاً: “إن قوة الإنتاج والتصدير لا تقل عن القوة العسكرية.. وما يمكن أن يجعل دولة أقوى هو قوة الإنتاج والاقتصاد والقدرة على التصدير إلى جانب إنتاج القوة العسكرية”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني

قالت مصادر إعلامية إيرانية، مساء الأحد، إن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف استقال من منصبه.

وأكدت وكالة فارس الإيرانية للأنباء الاستقالة، مشيرة إلى أنها  تمت بعد جلسة الاستماع في قضية عزل وزير المالية عبدالناصر همتي. 

وشغل ظريف المقرب من الإصلاحيين، منصب وزير الخارجية في إيران بين عامي 2013 و2021.
وبرز اسم ظريف على الساحة السياسة في إيران، بعد دوره المحوري في هندسة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وممثلي مجموعة "5+1"، المكونة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا).

وعاد ظريف للأضواء مرة أخرى خلال حملة الرئيس بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية. 
وسبق لظريف أن أعلن استقالته من منصبه كمساعد للرئيس بزشكيان في أغسطس (آب) الماضي، بسبب "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية، ولكنّه تراجع عن استقالته واستأنف مهامه، بناءً على مشاورات وتوجيهات من الرئيس مسعود بزشكيان.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني بقطاع غزة صمد بفضل يقينه بنصر الله
  • أحدث وجوه القمة العربية.. السيسي يستقبل رئيسي سوريا ولبنان
  • استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
  • جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني يُقدم استقالته
  • استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
  • جواد ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض