لبنان ٢٤:
2025-03-28@08:23:29 GMT

الحلبي رعى مؤتمر اساتذة اللغة الانكليزية الـ23

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

الحلبي رعى مؤتمر اساتذة اللغة الانكليزية الـ23

أقامت رابطة أساتذة اللغة الانكليزية في لبنان (ATEL)، مؤتمرها الدولي الثالث والعشرين، بعنوان " استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي الدكتور عباس الحلبي، في قاعة المؤتمرات في جامعة الحكمة – فرن الشباك، بحضور الدكتور زياد حرو ممثلا النائب الدكتور أنطوان حبشي، رئيس الرابطة الدكتور رينيه كرم، وأعضاء الهيئة الادارية للرابطة، وحشد من الاساتذة والتربويين الذين ناهز عددهم اكثر من 600.



بداية النشيد الوطني، ثم القت نائبة رئيس الرابطة الدكتورة ربيعة ضو كلمة رحبت فيها بالحضور، ومؤكدة "ايمان الرابطة بقوة التغيير ومواكبة التطور التكنولوجي وخاصة الذكاء الاصطناعي".

الحلبي

ثم ألقى الوزير الحلبي كلمة قال فيها: "سعيد جدا لمشاركتي اساتذة اللغة الانكليزية، إنها محطة سنوية تجمعنا في المؤتمر السنوي لجمعية تحمل عنوانا متقدما فرض نفسه على التربية وعلى كل مفاصل الحياة وسوق العمل، عنيت الذكاء الاصطناعي واستخدامه الواعي في التربية والتعليم والتطوير التقني في مجالات شتى".

أضاف: "لقد تفردت الجمعية في اختيار موضوعات لمؤتمراتها السنوية، شكلت سبقا في مجالها التربوي التنموي .واليوم هو لاعتماد الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم، وبالتالي ضرورة تدريب المعلمين وتطوير طرائق التدريس سيما وأن اللغة الإنكليزية هي وسيلة للبحث والتواصل على الصعيد العالمي، من خلال دينامية تتمتع بها هذه اللغة التي تجتاح العالم".

وتابع: "لقد أنجزت وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي والأوراق المساندة، ووصلت إلى مرحلة اختيار الأساتذة والمتخصصين لكتابة مناهج مواد التدريس. وإن اللغة الإنكليزية التي تنتشر سنويا بصورة متصاعدة، لها حصة وازنة في كل مؤتمر وورشة عمل، ويقيني أن تطوير طرائق التدريس بصورة مستمرة قد سهل احتضان هذه اللغة العالمية، من طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التحضير والكتابة والخطابة والفنون، كما في العلوم والآداب والهندسة والترجمة. ونأمل ان يتقدم أساتذة اللغة الإنكليزية للمشاركة في وضع المناهج الجديدة على مستوى المواد التي يتم تدريسها بالإنكليزية للصفوف المنهجية من الروضة حتى الثانوي، خصوصا وان العديد من المدارس الرسمية والخاصة بات يعتمد اللغة الإنكليزية، وهناك حاجة إلى الأساتذة تتزايد مع الوقت في القطاعين الرسمي والخاص".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی اللغة الإنکلیزیة

إقرأ أيضاً:

سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي

أطلقت مؤسسة Arc Prize، وهي منظمة شارك في تأسيسها الباحث البارز في الذكاء الاصطناعي فرانسوا شوليه، عن اختباراً جديداً وصعباً لقياس الذكاء العام الاصطناعي (AGI). بحسب موقع techcrunch

الاختبار الجديد، المسمى "ARC-AGI-2"،  صُمم لاختبار قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على التكيف مع مشكلات لم تواجهها من قبل. حيث يُجبر هذا الاختبار الذكاء الاصطناعي على التفكير المجرد والتعلم الفوري، بدلاً من الاعتماد على الحفظ أو الحسابات المكثفة.
اختبار يعجز عنه الذكاء الاصطناعي
الاختبار الجديد، المسمى ARC-AGI-2، أثبت حتى الآن أنه عقبة صعبة لمعظم نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. إذ لم تتجاوز النماذج المتقدمة في "الاستدلال"، مثل o1-pro من OpenAI و R1 من DeepSeek، نسبة 1.3% في الأداء، بينما حصلت النماذج القوية غير المعتمدة على الاستدلال، مثل GPT-4.5 و Claude 3.7 Sonnet و Gemini 2.0 Flash، على 1% فقط.

 كيف يعمل الاختبار؟
يتكون اختبار ARC-AGI من ألغاز بصرية حيث يتعين على الذكاء الاصطناعي التعرف على أنماط معينة داخل شبكة من المربعات الملونة وإنتاج الإجابة الصحيحة. هذه التحديات مصممة لإجبار الذكاء الاصطناعي على التكيف مع مشكلات جديدة لم يسبق له رؤيتها.

لمعرفة مدى تعقيد الاختبار، قامت المؤسسة بتجربته على 400 شخص، وحقق المشاركون متوسط أداء بلغ 60%، وهو أفضل بكثير من أي نموذج ذكاء اصطناعي حتى الآن.
ما الجديد في ARC-AGI-2؟
وفقًا لـ شوليه، فإن الإصدار الجديد من الاختبار أكثر دقة في قياس الذكاء العام الاصطناعي مقارنة بالإصدار الأول ARC-AGI-1، حيث يمنع النماذج من الاعتماد على القوة الحسابية لإيجاد الحلول.

قدم ARC-AGI-2 مقياسًا جديداً حيث يتطلب من النماذج فهم الأنماط الفورية بدلاً من الاعتماد على الحفظ.

أخبار ذات صلة الأردن تطوع أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي «سند» روبوتات ذكية لصيانة محركات الطائرات بدقة عالية

وأكد غريغ كامرادت، الشريك المؤسس لمؤسسة Arc Prize، أن الذكاء لا يُقاس فقط بالقدرة على حل المشكلات، بل بالكفاءة في اكتساب هذه القدرات وتطبيقها. والسؤال الأساسي ليس فقط: هل يمكن للذكاء الاصطناعي اكتساب المهارة لحل المهمة؟ ولكن أيضاً: بأي كفاءة أو تكلفة؟".

 هل اقتربنا من الذكاء العام الاصطناعي؟
استمر اختبار ARC-AGI-1 من دون أن يُهزم لمدة خمس سنوات حتى ديسمبر 2024، عندما أطلقت OpenAI نموذجها المتقدم للاستدلال o3، الذي تجاوز جميع النماذج الأخرى وحقق أداءً مماثلًا للبشر. لكن عندما تم اختبار الإصدار الأول من النموذج على ARC-AGI-2، حصل فقط على 4% رغم استهلاكه 200 دولار لكل مهمة حسابية.

 تحدي Arc Prize 2025: سباق نحو الذكاء العام
مع إطلاق المعيار الجديد، أعلنت مؤسسة Arc Prize عن مسابقة Arc Prize 2025، حيث يتحدى المطورين للوصول إلى 85% دقة في اختبار ARC-AGI-2، مع إنفاق 0.42 دولار فقط لكل مهمة.

وعلى مدى العقود الماضية، تطور الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، مما دفع الباحثين إلى التساؤل: هل يمكن أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الذكاء البشري العام؟..و يُعرف هذا المفهوم باسم الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، أي قدرة الآلة على التفكير والتعلم وحل المشكلات الجديدة كما يفعل الإنسان، من دون الاعتماد على بيانات محددة مسبقًا.

لمياء الصديق (أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • موعد صلاة الجنازة ومكان دفن الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • البحوث الإسلامية ينعى الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • جامعة الأزهر تنعى الدكتور محمد المحرصاوي وتعلن موعد تشييع الجنازة
  • 24 يونيو.. أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • 24 يونيو..انطلاق أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
  • وزارة التربية تنشر جدولي سير امتحاني الباك والبيام
  • سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي