الحلبي رعى مؤتمر اساتذة اللغة الانكليزية الـ23
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أقامت رابطة أساتذة اللغة الانكليزية في لبنان (ATEL)، مؤتمرها الدولي الثالث والعشرين، بعنوان " استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي الدكتور عباس الحلبي، في قاعة المؤتمرات في جامعة الحكمة – فرن الشباك، بحضور الدكتور زياد حرو ممثلا النائب الدكتور أنطوان حبشي، رئيس الرابطة الدكتور رينيه كرم، وأعضاء الهيئة الادارية للرابطة، وحشد من الاساتذة والتربويين الذين ناهز عددهم اكثر من 600.
بداية النشيد الوطني، ثم القت نائبة رئيس الرابطة الدكتورة ربيعة ضو كلمة رحبت فيها بالحضور، ومؤكدة "ايمان الرابطة بقوة التغيير ومواكبة التطور التكنولوجي وخاصة الذكاء الاصطناعي".
الحلبي
ثم ألقى الوزير الحلبي كلمة قال فيها: "سعيد جدا لمشاركتي اساتذة اللغة الانكليزية، إنها محطة سنوية تجمعنا في المؤتمر السنوي لجمعية تحمل عنوانا متقدما فرض نفسه على التربية وعلى كل مفاصل الحياة وسوق العمل، عنيت الذكاء الاصطناعي واستخدامه الواعي في التربية والتعليم والتطوير التقني في مجالات شتى".
أضاف: "لقد تفردت الجمعية في اختيار موضوعات لمؤتمراتها السنوية، شكلت سبقا في مجالها التربوي التنموي .واليوم هو لاعتماد الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم، وبالتالي ضرورة تدريب المعلمين وتطوير طرائق التدريس سيما وأن اللغة الإنكليزية هي وسيلة للبحث والتواصل على الصعيد العالمي، من خلال دينامية تتمتع بها هذه اللغة التي تجتاح العالم".
وتابع: "لقد أنجزت وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي والأوراق المساندة، ووصلت إلى مرحلة اختيار الأساتذة والمتخصصين لكتابة مناهج مواد التدريس. وإن اللغة الإنكليزية التي تنتشر سنويا بصورة متصاعدة، لها حصة وازنة في كل مؤتمر وورشة عمل، ويقيني أن تطوير طرائق التدريس بصورة مستمرة قد سهل احتضان هذه اللغة العالمية، من طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التحضير والكتابة والخطابة والفنون، كما في العلوم والآداب والهندسة والترجمة. ونأمل ان يتقدم أساتذة اللغة الإنكليزية للمشاركة في وضع المناهج الجديدة على مستوى المواد التي يتم تدريسها بالإنكليزية للصفوف المنهجية من الروضة حتى الثانوي، خصوصا وان العديد من المدارس الرسمية والخاصة بات يعتمد اللغة الإنكليزية، وهناك حاجة إلى الأساتذة تتزايد مع الوقت في القطاعين الرسمي والخاص".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی اللغة الإنکلیزیة
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد من فاينل كت برو 11 مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي
مر 11 عاماً على إطلاق شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأميركية آبل برنامج تحرير الفيديوهات فاينل كت إكس. وهذه الفترة تمثل حوالي نصف عمر برامج تحرير الفيديوهات بالكامل، حيث احتفل العالم في أبريل الماضي بمرور 25 عاماً على ظهور مثل هذه البرامج.
في الوقت نفسه فإن 13 عاما تعتبر فترة طويلة بالنسبة لأعمار برامج الكمبيوتر، وهو ما دفع البعض إلى الاعتقاد أن آبل تخلت عن هذا البرنامج بهدوء. لكن بعد 13 عاما من الانتظار تم طرح الإصدار فاينل كت برو 11 والذي يمكن تنزيله بالفعل من متجر آب ستور.
وسيحصل مستخدمو فاينل كت برو على الإصدار الجديد مجانا كتحديث للبرنامج الموجود لديهم، في حين سيضطر العملاء الجدد لدفع 300 دولار لتنزيله من متجر آب ستور بعد انتهاء فترة تجربته المجانية التي تستمر 90 يوما.. لكن السؤال، ما الذي يستحق بالفعل هذا الانتظار الطويل حتى تقدم آبل فاينل كت برو11 ؟..الإجابة هي استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشغيل العديد من وظائف الإصدار الجديد، وذلك بعد أسابيع من طرح آبل حزمة تقنيات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم آبل إنتليجانس لأنظمة التشغيل آي.أو.إس وآيباد أو.إس وماك أو.إس.
ماجنتيك ماسك
وفي مقدمة الوظائف التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في فاينل كت برو11 خاصية "ماجنتيك ماسك" (القناع المغناطيسي) التي تقوم بسهولة بقص صور الأشخاص أو الأشياء من الفيديوهات دون الحاجة إلى وجود خلفية خضراء سادة. وتشير آبل إلى أن "هذا التحليل التلقائي القوي والدقيق يوفر مرونة إضافية لتحديد الخلفيات والبيئات المناسبة للفيديو. كما يمكن للمستخدمين الجمع بين ماجنتيك ماسك وأدوات تصحيح الألوان وتأثيرات الفيديو، مما يسمح لهم بالتحكم بدقة وتحديد نمط فيديو".
التحويل إلى تعليق الصور
هناك خاصية أخرى تستخدم الذكاء الاصطناعي وهي خاصية "التحويل إلى تعليق الصور" والتي تساعد في كتابة النص المناسب للتعبير عن محتوى الفيديو وإضافة هذا الوصف إلى الجدول الزمني للتطبيق من أجل تسهيل الوصول إلى الفيديوهات. وتعتمد هذه الخاصية على تقنية نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بشركة آبل.