خالد البدر الصباح رئيسًا للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية لدورة ثانية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
جددت قارة آسيا ثقتها في الشيخ خالد البدر الصباح رئيساً للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية لدورة ثانية، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي الذي عقد في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وشهدت الجمعية العمومية الآسيوية إجماعا من قبل جميع الحضور على ضرورة أن يظل الشيخ خالد البدر الصباح رئيساً للاتحاد لما قدمه من جهود كبيرة وعمل متواصل كان له بالغ الأثر في النهوض بالألعاب المائية والارتقاء بها على المستوى الآسيوي خلال الفترة الماضية.
من جهته رفع الشيخ خالد البدر الصباح أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب الكويتي بفوز الكويت بهذا المنصب معرباً عن سعادته بهذه الثقة من قبل أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية والتي تعد تكليفا قبل أن تكون تشريفا، مؤكدا أن إعادة تزكيته لهذا المنصب يؤكد على المكانة الكبيرة لدولة الكويت على خارطة الرياضة الآسيوية وأن أبناء الكويت في جميع المجالات لديهم القدرة على تقديم النموذج المشرف لوطنهم من خلال العمل المخلص والجاد وهو ما نسعى إليه دائما.
وتوجه البدر بالشكر والتقدير لجميع من منحه هذه الثقة الغالية من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية مضيفاً أنه سيعمل جاهدا ليكون عند حسن ظن الجميع، وتقديم كل ما من شأنه النهوض بالألعاب المائية والارتقاء بها على المستوى الآسيوي خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
في كلمة له الى الشعب : أمير الكويت يتحدث عن "ملف الجنسية".. ويوجه رسالة طمأنة
الكويت - أكد أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأحد، حرصه على تعزيز وحدة الصف الكويتي، والتمسك بمكتسبات الوطن.
وأشار الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في كلمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، إلى عدد من المواضيع الهامة، من بينها ملف الجنسية الكويتية، ووحدة الهوية الوطنية، بالإضافة إلى استراتيجيات الإصلاح المستمر في البلاد، وفقا لـ(كونا).
ملف الجنسية
وفيما يتعلق بملف الجنسية، شدد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على أن هناك محاولات من بعض دعاة الفرقة ومثيري الفتنة لخلط الأوراق والترويج للإشاعات وتحريف الأقوال بهدف شق وحدة الصف وإحداث التذمر والتشكيك في القرارات المتخذة بهذا الملف.
وأكد: "إننا حريصون على الموازنة والمواءمة بين الحزم في كل ما يمس الوحدة الوطنية، وتحقيق العدالة في قضايا الجنسية". وتابع أن "التعامل يتم وفق القانون بعيدا عن المزايدات والضغوط السياسية آخذين بعين الاعتبار إقامة التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الأبعاد".
وشدد أمير الكويت على أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وفقا للمبادئ الإنسانية، مع مكاشفة "ليعلم الجميع الحقيقة ويقطع الشك وسوء الظن".
ترسيخ الهوية الوطنية
وأكد أمير الكويت أن الهوية الوطنية هي في قمة الأولويات لكل كويتي أصيل يحرص على تقدم وطنه وإعلاء شأنه، قائلا: "لا وحدة وطنية بدون ترسيخ الهوية"، مشددا على أن الهوية الوطنية تشكل السياج الذي يحمي الكويت لمجابهة الشدائد والتهديدات.
وقال: "ستظل وصيتي لكم التمسك بمكتسباتنا الوطنية ونهجنا الديمقراطي ومرجعيتنا الدستورية مؤكدين السير على نهج الإصلاح وتعزيز الاستقرار وإعلاء المصالح العليا للبلاد مستمرين في مكافحة الفساد والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن والإضرار بمصالح المواطنين".
الإصلاح السياسي
وفيما يخص الإصلاحات السياسية في البلاد، أوضح الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن تعطيل بعض مواد الدستور كان من أجل معالجة مرض عضال أصاب جسم الممارسة الديمقراطية فأهلكها.
وفي كلمته، قال أمير الكويت "أتطلع إلى تحلي أبناء وطني العزيز بالصبر فيما يتعلق بالإصلاح والبناء وتصحيح المسار فما دُمِّر كثير وما عُبِثَ به خطير".
من جانب آخر، ذكر: "مما أثلج الصدر وأفرح النفس ردود أفعال أهل الكويت الأوفياء المخلصين تجاه ما اتخذناه من قرارات إصلاحية حيث أيدوها خلال استقبالنا لهم ولقاءاتنا بهم".
وأضاف: "أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل من تمت مقابلته وكل من تفاعل معها وأبدى رأيه الوطني الصادق الحر سواء بالكتابة أو بكافة وسائل التواصل الاجتماعي حيث عبرت هذه الآراء عن صدق المشاعر ونبلها وأكدت الولاء والانتماء والحب للكويت وأهلها".
رسالة طمأنة
ووجه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح رسالة طمأنة لشعب الكويت، قائلا: "أبث إليكم جميعا رسالة اطمئنان بأن السلبيات مدبرة والإنجازات مقبلة وعلينا التمهل قليلًا لنجني ثمارها قريبا".
ومن جانب آخر، قال: "حذرنا في أكثر من مناسبة وما زلنا نحذر من أن الأخطار محيطة بنا وأن الحكمة تقتضي إدراك عظم المسؤولية وحجمها مما يتطلب من الجميع التمسك بالوحدة الوطنية والعمل بروح المسؤولية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره".
كما أكد أمير الكويت أن بلاده ستواصل مسار التنمية والإصلاح قائلا: "متفائلون بغد مشرق لوطننا العزيز ستتوالى وتتحقق فيه الإنجازات والتطلعات وفق ترتيب أولويات تنموية طموحة تحدث نقلة نوعية في كافة مسارات التنمية المستدامة".
وأضاف: "تلك النقلة تتسم بالكفاءة والجودة وتعزز التنوع الاقتصادي والاستقرار المالي وتؤدي إلى تخفيض وترشيد المصروفات العامة في ظل بيئة تقوم على تنوع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النفط وإشراك القطاع الخاص المحلي والعالمي في مشاريع الدولة".
القضية الفلسطنية
وبشأن القضية الفلسطينية، أكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن "دولة الكويت ستبقى على نهجها الدبلوماسي مع الدول الشقيقة والصديقة وقضاياها المشتركة بمواقفها الثابتة التي تعلي الحق وتقف في وجه الظلم".
وتابع: "ستظل القضية الفلسطينية متصدرة قائمة أولويات سياستها الخارجية وستظل دولة الكويت على موقفها المبدئي الداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل كافة حقوقه المشروعة".
وأكد على "استمرار نهج الكويت الريادي في مختلف القضايا الإنسانية ودعم الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الكوارث وحرصها على مواءمة تشريعاتها الوطنية مع التزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان".
Your browser does not support the video tag.