بعد حادثة طفل شبرا.. خبيرة أسرية تطالب أولياء الأمور بـ المتابعة الجيدة لـ أولادهم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية: إن تواجد أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع سواء كان ذلك للتعلم، بعد انتشار التعليم الـ أون لاين، أو للترفيه والتواصل مع أصدقائهم، لذلك أصبح هناك أهمية تتمثل في حرص أولياء الأمور على توفير بيئة آمنة لأولادهم اثناء استخدامهم الإنترنت.
وتابعت الحزاوي: أن حماية الأبناء من مخاطر الإنترنت بالرقابة والتوعية أصبح أمر حتمي لحمايتهم من المحتوي الضار والغير مناسب لأعمارهم، وكذلك حمايتهم من مخاطر إدمان الانترنت الذي يؤثر بشكل كبير علي تواصلهم الاجتماعي مع البيئة المحيطة، وكذلك كونه يتسبب في إضاعة الوقت علي حساب دراستهم وانتظامهم في المدرسة.
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية: هناك أدوات وبرامج تقنية عديدة تتيح القدرة على الإشراف على المحتوى الذي يمكن للأبناء الوصول اليه عبر الإنترنت حتى لو كان الأهل خارج المنزل كما يمكن باستخدام برمجيات خاصة تحديد مدة استخدام الابناء للإنترنت، ولابد من تثقيف أولادنا في كيفية التعامل مع الإنترنت لحمايتهم و الحفاظ علي خصوصيتهم حتي لا يتعرضوا للخطر
واختتمت الحزاوي: خصصوا لأولادكم وقتًا لممارسة الهوايات والقراءة وغيرها من الأعمال بعيدًا عن العالم الافتراضي، وشاركوهم في ذلك ولا تنسوا أن تكونوا قدوة لهم.
جدير بالذكر ان أبرز التطبيقات التي تسهل عليك مراقبة أجهزة أطفالك هي:
1- Net Nanny:
يستخدم التطبيق الذكاء الاصطناعي لحظر المحتوى المشكوك فيه قبل أن يراه طفلك. ويمكن للتطبيق فلترة مواقع ويب معينة ومراقبة النشاط الرقمي لطفلك، كما يمكنه مراقبة وتقييد وقت الشاشة.
وتقوم ميزة (موجز العائلة Family Feed) الموجودة في التطبيق بالإبلاغ عما يبحث عنه طفلك عبر الإنترنت والتطبيقات التي يستخدمها، كما يمكنها تنبيهك إلى محتوى مثل المواد الإباحية والأسلحة والمخدرات. التطبيق متاح لجميع أنظمة التشغيل بما في ذلك: Android و iOS، وWindows و macOS.
2- Norton Family:
يعمل هذا التطبيق على جدولة الوقت وتصفية الويب والمراقبة على كل من iOS وأندرويد، لكن إدارة التطبيقات ومراقبة الرسائل النصية لا تعمل في نظام iOS على الإطلاق.
يأتي برنامج Norton Family مجانًا إذا اخترت أحد أكثر مجموعات برامج مكافحة الفيروسات تكلفة من Norton، مثل Norton 360 Deluxe، والتي غالبًا ما يتم خصمها إلى أقل من 50 دولارًا في السنة. بهذا السعر، يعد الحصول على Norton Family جنبًا إلى جنب مع حماية Norton الممتازة من الفيروسات أمراً لا يحتاج إلى تفكير.
3- Kaspersky Safe Kids:
يراقب التطبيق أنشطة أطفالك على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة ماك وكذلك على الهواتف الذكية. والأفضل من ذلك، أن سعر التطبيق 15 دولارًا فقط سنويًا (هناك نسخة تجريبية مجانية لمدة 7 أيام) وتتيح لك الخطة المجانية تعيين حدود زمنية وتصفية مواقع الويب وإدارة التطبيقات الأخرى.
كما يعمل التطبيق على تحديد المواقع الجغرافية في كل من iOS و أندرويد، وكذلك مراقبة الويب وجدولة الجهاز. لكن إدارة التطبيقات محدودة على نظام iOS، ولا يمكن لتطبيق iOS مراقبة المكالمات أو الرسائل النصية على الإطلاق.
4- Qustodio:
يحتوي التطبيق على برامج متوافقة مع أجهزة ماك وأندرويد، ويتيح تعيين حدود زمنية، إضافة إلى تحديد المواقع الجغرافية، الذي يوضح مكان وجود جميع الأطفال في وقت واحد.
5- OutPact:
يسمح هذا التطبيق للوالدين منع الأطفال من الوصول إلى تطبيقات معينة، أو تصفح مواقع الويب، ومراقبة مواقعهم الجغرافية من خلال تقنية GPS، وجدولة وقت الشاشة والأنشطة المتكررة، مثل: وقت النوم، وحظر الوصول إلى الإنترنت والتطبيقات في أي وقت.
6- Screen Time:
يساعد Apple for Kids الآباء على إعادة تعيين رموز المرور واتخاذ الإجراءات إذا اشترى الأطفال شيئًا عن طريق الخطأ، ويمكنهم أيضًا إدارة مجموعات العائلة، وباستخدام النظام الأساسي، يمكن للوالدين أيضًا مساعدة الطفل على تسجيل الدخول إلى أجهزة أبل باستخدام معرف أبل الخاص بهم، وإنشاء رمز مرور للجهاز، واستخدام Family Sharing للوصول إلى التطبيقات والمحتوى المشتراة.
7- ESET Parental Control for Android:
التطبيق يتميز بقدرته على التحكم في المحتوى الذي يعرضه حسب عمر الطفل، فمن الممكن أن يقوم بتغير المحتوى حسب عمر الطفل، ويتم هذا من خلال قيام أحد الوالدين بإرسال رسالة تذكير قبل البدء في استخدام التطبيق، كما أنه من الممكن أن يتم تحديد الفترة المسموح للطفل بها باستخدام الهاتف.
ومن خلال هذه المميزات العديدة يصبح هذا التطبيق أحد التطبيقات الرائعة التي يساعد استخدامها على الحفاظ على الأطفال الصغار.
8- MMGuardian:
يعد هذا التطبيق واحدا من التطبيقات المتخصصة في مجال مراقبة الطفل ورصد ما يقوم به خلال استخدام الهاتف الذكي، وتستطيع من خلاله مراقبة الرسائل والمحادثات عبر تطبيقات المحادثة ومراقبة شبكة الإنترنت وما يتم تصفحه، وكذلك مراقبة سجلات استخدام التطبيقات على هاتف الطفل عن بعد، كذلك يمكن قفل أو فتح هاتف الطفل عن بعد، بالإضافة إلى إمكانية تصفبية محتوى البالغين على هاتف طفلك باستخدام ميزة تصفية الويب.
9- Bark:
يراقب النصوص ورسائل البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى موقع يوتيوب، وأكثر من 20 موقعا من مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن أي محتوى مشكوك فيه قد يبحث عنه الأطفال أو يشاهدونه، ليقوم بإرسال تنبيهات للوالدين، إذا اكتشف أي محتوى ضار قد يتعرض له الطفل عبر الإنترنت.
كما يتيح التطبيق للوالدين ضبط وقت الشاشة وإدارته، وتصفية مواقع الويب، حيث يمكنك السماح بمواقع معينة أو حظرها، أو حتى فئات كاملة، مثل خدمات البث، والألعاب عبر الإنترنت، وغير ذلك الكثير.
10- Google Family Link:
التطبيق يتيح للآباء إنشاء حساب جوجل للطفل إذا كان عمره أقل من 13 عاما، مع إمكانية الوصول إلى معظم خدمات جوجل، مثل بريد جيميل وخدمة الصور، بالإضافة إلى إمكانية تتبع حساب الطفل وإرشاده إلى المحتوى المناسب.
يمكن للوالدين الموافقة على التطبيقات التي يريد الأطفال تنزيلها أو رفضها، ويرشح التطبيق بعض التطبيقات التي يوصي بها المعلمون والتي يمكن للوالدين إضافتها مباشرة إلى هاتف الطفل، ويتضمن أدوات تحكم أخرى، مثل وقت الشاشة، وقفل الهاتف لوقت العائلة وتتبع الموقع.
التطبيق متاح مجانا لمستخدمي أجهزة آيفون وآيباد في آب ستور، ولمستخدمي أجهزة أندرويد في جوجل بلاي.
اقرأ أيضاًاستخراج شهادات فحص المقبلين على الزواج للمصريين والأجانب.. الشروط والأوراق المطلوبة
وزير الزراعة يبحث مع سفير بيلاروسيا بالقاهرة ملفات التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التطبیقات التی عبر الإنترنت هذا التطبیق وقت الشاشة من خلال
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد حافظ على العلاقات الجيدة مع جميع دول العالم
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد حافظ على العلاقات الجيدة مع مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك ورقة بحثية بعنوان «التحولات في السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة» تناولت سياسة الشيخ زايد الخارجية.
الإمارات اتبعت سياسية وسطية في المنطقةوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الورقة البحثية كتبها «كريستيان كوتس أولريشسن»، موضحًا أن «أولريشسن» زميل في معهد «بيكر» للسياسة العامة بجامعة «رايس» في هيوستن.
وأشار إلى أن البحث أوضح أن الإمارات اتبعت في الثمانينيات والتسعينيات سياسة وسطية في الشرق الأوسط، وضعت الوساطة في النزاعات الإقليمية في قلب هذه السياسة، وضاعفت من العلاقات الوثيقة بينها وبين دول الخليج، وساندت بكل ما تملك من قوة وقدرة إنشاء مجلس التعاون الخليجي في عام 1981.