علوم ناشط أميركي يسعى جاهداً لحماية أحد أكثر الأنهر تلوثاً في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
علوم، ناشط أميركي يسعى جاهداً لحماية أحد أكثر الأنهر تلوثاً في الولايات المتحدة،يجهد الناشط بيل شيهان لحماية وتنظيف نهر هاكنساك الواقع على بعد عشرة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ناشط أميركي يسعى جاهداً لحماية أحد أكثر الأنهر تلوثاً في الولايات المتحدة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يجهد الناشط بيل شيهان لحماية وتنظيف نهر هاكنساك الواقع على بعد عشرة كيلومترات من مانهاتن والذي يواجه بصورة مستمرة تلوثاً متأتياً من القطاع الصناعي، مع العلم أنه لا يزال يتعيّن إنجاز الكثير لصالح هذا النهر.
ويقول شيهان الذي كان يعمل كسائق تاكسي إنّ "هذه المنطقة التابعة لنيوجيرسي والقريبة جداً من نيويورك، هي مهد الثورة الصناعية الأميركية، لذا يتعرّض نهر هاكنساك لأضرار منذ أكثر من 200 عام".
ولاحظ شيهان بعد شرائه قارباً أنّ وضع النهر الذي كان يلهو ويلعب على ضفافه عندما كان صغيراً، مقلق.
ويقول عن هذا الممر المائي المحاط بشبكة مُدنية كثيفة جداً "لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أدركت أن النهر يحتاج إلى مُدافِع متفرّغ".
وبالتعاون مع جمعية "هاكنساك ريفركيبرز" (حراس هاكنساك) التي أُنشئت في أواخر تسعينات القرن الفائت، أعاق عازف الدرامز السابق عمل المروجين والصناعيين الذين جفّفوا 60% من المستنقعات المحيطة لبناء معامل في المنطقة.
ومن خلال المفاوضات والإجراءات القانونية، تمكن من جعل المساحات المتبقية، أي حوالى 3400 هكتار، محمية من دون دفع فلس واحد.
ومن محطة معالجة في الشمال إلى فندق في الجنوب، أنهى شيهان أيضاً عمليات التخلص العشوائي من مياه الصرف الصحي، من خلال اللجوء إلى القضاء أو التطرق للمسألة عبر قناة تلفزيونية محلية.
وفي العام 2008، جعل المجموعة الصناعية "هاني ويل" تستثمر مئات الملايين من الدولارات في تنظيف موقع ملوث بالكروم في جيرسي سيتي المحاذية لنهر هاكنساك.
ويؤكد من قاربه "كان ينبغي وضع حدّ لهذا الهراء الكبير".
- "تحدٍّ كبير" -
يقول مارك ياغي، وهو مدير "ووتركيبر الّاينس" التي تشرف على أكثر من 300 جمعية في 47 بلداً انّ شيهان "مرشد وصديق وبطل بالنسبة إلي وإلى عدد كبير من المدافعين عن الانهر في العالم".
واستعادت الطبيعة جزءاً من حقوقها مع إغلاق مواقع صناعية كثيراً وتوفير الحماية لعدد من المستنقعات ووقف التخلص العشوائي من مياه الصرف الصحي.
وعادت انواع كثيرة من الطيور إلى النهر وتحديداً البلشون الأزرق الكبير.
ويقول رئيس بلدية سيكاكس المحاذية للنهر مايكل غونيلي إنّ "النهر بات نظيفاً أكثر وينبغي توجيه شكر لبيل على ذلك".
وفي موقع لوريل هيل بارك جنوب سيكاكس، يقدم الصيادون على اصطياد الأنقليس عبر الشباك.
ويقول إيفان إبسيلانتي الآتي من شمال نيويورك "أعيد إطلاقها لأنني أرى أنّ من الأفضل عدم أكلها".
وتوصي السلطات المحلية بعدم تناول الأسماك التي يتم اصطيادها من نهر هاكنساك الذي يحوي ملوثات مختلفة، مع العلم أنّ نسبة كبيرة من الأشخاص لا تتردد في أكلها.
- رواسب ملوّثة -
وثمة في قاع النهر مزيج خطير من الزرنيخ والكروم والرصاص والزئبق بالإضافة إلى مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور المعروفة بالملوثات "الأبدية".
ويقول شيهان "عندما وضعت لافتات توصي الناس بعدم أكل السلطعون، سخروا مني وقالوا إنهم أكلوا منها طوال حياتهم ولم يعانواأي مشكلة، مضيفاً انّ "عدداً كبيراً منهم توفوا بسبب مرض السرطان
ويتمثل الهدف النهائي لشيهان في إزالة التلوث من الرواسب. إلا أنّ القبطان البالغ 74 عاماً لم يتوان عن طلب المساعدة لإدراكه أن الحصول على الأموال اللازمة من خلال القضاء يستلزم أن يعيش "حتى عمر الـ300 سنة".
في أيلول/سبتمبر الفائت، وبعد سنوات عدة من الدراسة، وافقت الحكومة الفيدرالية على إضافة نهر هاكنساك إلى قائمة تضم مواقع ملوثة مؤهلة للحصول على أموال عامة.
وستلجأ هيئة حماية البيئة "إي بي ايه" إلى كل الشركات والجمعيات التي تتحمل مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن تدهور وضع النهر للحصول على الأموال اللازمة، على قول مدير المشروع مايكل سيفاك.
ويضيف انّ "هذا الموقع ينطوي على تحدّ كبير، لكننا لا نرغب في أن يستغرق حل المشكلة عقوداً على غرار ما حصل في مواقع أخرى من قبل".
وفيما يبدو تنظيف مختلف القيعان التي يبلغ عمقها حولى ثلاثين كيلومتراً مسألة غير واقعية، تدرس وكالة حماية البيئة إمكانية معالجة المناطق الأكثر تلوثاً فقط.
وحتى مع هذا الحل، يرى شيهان أنّ المسألة تحتاج إلى مليار دولار إضافي.
ويقول "أنا رجل يعيش في اللحظات الراهنة، لذلك احتجت لبعض الوقت حتى أفهم أن المسألة لن يتم حلّها غداً. (...) لن تُعالَج وأنا على قيد الحياة، ولكن ما يهمّ هو النتيجة".
213.180.203.153
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ناشط أميركي يسعى جاهداً لحماية أحد أكثر الأنهر تلوثاً في الولايات المتحدة وتم نقلها من الأمة برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السيناتور ساندرز يسعى لعرقلة مساعدات عسكرية للكيان الصهيوني بقيمة 20 مليار دولار
الثورة نت/
كشف موقع أكسيوس الإخباري، اليوم الأربعاء، بأن السيناتور بيرني ساندرز سيفرض على مجلس الشيوخ الأمريكي التصويت على قرارات لمنع إرسال أسلحة هجومية الأسبوع المقبل إلى كيان العدو الصهيوني، تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار.
ورجحت مصادر متعددة تحدث إليها الموقع، أن يصوت مجلس الشيوخ ضد هذه القرارات، إلا أن “إكسيوس” يرى أنه هذه الخطوة ستعطي انطباعا جيدا عن مدى قوة المشاعر المناهضة لحرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة بين أعضاء الحزب الديمقراطي داخل أكبر هيئة تشريعية في الولايات المتحدة.
ولطالما كان ساندرز من أبرز منتقدي حكومة الاحتلال والدعم الأمريكي لحربها في غزة، فقد سبق أن دعا إلى وقف ما وصفه بالتواطؤ بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال في الحرب على الشعب الفلسطيني.
ووفقا لأكسيوس، فإن القرارات التي سيثيرها ساندرز الأسبوع المقبل، من شأنها أن تمنع إدارة الرئيس جو بايدن من إرسال مليارات الدولارات من المساعدات الهجومية إلى “إسرائيل.”
وقد كانت الإدارة الأمريكية الحالية مترددة في حجب الأسلحة، إذ أعلنت أمس الثلاثاء أنها لن تنفذ إنذارها بقطع المساعدات إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في غزة.
ووفقا للموقع الأمريكي، فقد انضم إلى ساندرز في تقديم القرارات الرامية إلى منع مبيعات الأسلحة، كل من عضوا مجلس الشيوخ بيتر ويلش، وجيف ميركلي.
وسبق أن وصف ساندرز نتنياهو بأنه مجرم حرب، واتهمه بإطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة وتجنب الملاحقة القضائية بتهم الفساد.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى كيان الاحتلال، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على حزمة صفقات أسلحة ضخمة جديدة لـ”إسرائيل”، تشمل طائرات مقاتلة متطورة من طراز إف-15، وصواريخ دقيقة التوجيه من طراز “أمرام”، وقذائف دبابات وذخائر أخرى، إضافة إلى مركبات عسكرية متطورة.. وتفوق القيمة الإجمالية لهذه الصفقات أكثر من 20 مليار دولار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، انتقد تقرير لمجلة “ناشيونال إنترست” الإنفاق الأمريكي على حروب “إسرائيل” في غزة ولبنان.. مشيرا إلى أنه تجاوز ميزانيتي مراكز السيطرة على الأمراض ووكالة حماية البيئة مجتمعين، كما ندد بسياسة الولايات المتحدة بدعم حلفاء يزعزعون استقرار الشرق الأوسط، وحث على توجيه الجهود نحو إيجاد حلول سلمية.
وأوضح تقرير مشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون، أن فاتورة دعم الولايات المتحدة لحروب نتنياهو بجانب تكلفة عملياتها بالمنطقة، تجاوزت 22.76 مليار دولار منذ بداية حرب الإبادة في غزة.