مؤتمر حزب الاستقلال يدخل مرحلة حرجة مع بروز مطالب بانتخاب نائب الأمين العام
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دخل المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال مرحلة صعبة وحرجة، بعد إعلان استقالة الأمين العام نزار بركة واللجنة التنفيذية للحزب أمس، دون تحقيق توافق كلي على تشكيلة اللجنة التنفيذية الجديدة.
فبعد انتهاء المرحلة الأولى من المؤتمر، بالمصادقة على التقريرين المالي والأدبي، ينتظر انطلاق المرحلة الثانية مساء اليوم والمخصصة لانتخاب الأمين العام الجديد من طرف أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم1300 عضوا ، والذين تم اختيارهم مسبقا في الجهات وصادق عليهم المؤتمر.
حسب مصدر من الحزب فإنه لا يوجد خلاف حول تولي نزار بركة منصب الأمين العام لكن هناك رغبة في فرض شروط عليه بشأن تشكيلة القيادة الجديدة. وحسب المصدر فإنه في خضم الفوضى التي عاشها المؤتمر مساء أمس في بوزنيقة، حول رئاسة المؤتمر فإن هناك من عاد ليطالب بالتنصيص على منصب نائب أول وثاني للأمين العام، وهو طلب رفضه نزار منذ أشهر، وهو أشبه بالقيادة الثلاثية التي افرزها مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة.
وتشير مصادر حزبية أخرى إلا أن من أبرز تحديات المجلس الوطني، أن تيار حمدي ولد الرشيد يطلب التوافق على لائحة أعضاء اللجنة التنيفيذية التي سيقترحها نزار قبل انتخابه، لضمان عدم انقلاب نزار، وحتى لا يفاجؤوا بلائحة لا ترضيهم، خاصة أن عملية المصادقة سوف تتم برفع الأيدي والتصفيق وليس بالتصويت. لكن نزار يتمسك بأن تتم عملية انتخاب الأمين العام أولا، ثم الجلوس لإعداد اللائحة.
في ظل هذا الخلاف تسود مخاوف من تفجر اجتماع المجلس الوطني وحصول بلوكاج جديد، خاصة مع رصد حضور عدد كبير من الأشخاص ليسوا مؤتمرين، ولا أعضاء في المجلس الوطني.
كلمات دلالية الثامن عشر مؤتمر حزب الاستقلال نزار بركةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الثامن عشر مؤتمر حزب الاستقلال نزار بركة المجلس الوطنی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: خطاب الرئيس في ليلة القدر يعكس رؤية متكاملة بين الروح والعمل الوطني
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إحتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن كلمة الرئيس السيسي تعكس رؤية عميقة ومتوازنة تجمع بين القيم الروحية والعمل الوطني الجاد وتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على الهوية الوطنية وتضع العمل والاجتهاد كأحد المحاور الأساسية لتحقيق التقدم والازدهار.
وأكد الدكتور فرحات في بيان له أن احتفالية ليلة القدر تمثل مناسبة روحية عظيمة تستدعي التأمل في معاني الإيمان والصبر والعمل، وهو ما برز بوضوح في خطاب الرئيس، الذي دعا إلى ترسيخ قيم العمل والمثابرة لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن والربط بين القيم الدينية ومفاهيم التنمية والنهضة وهو ما يعكس إدراكا عميقا بأهمية البناء الروحي والمادي لتحقيق التقدم مشيرا إلى أن هذه الرؤية تعكس نهج الدولة المصرية في التعامل مع التحديات المجتمعية بوعي ورؤية متكاملة، حيث لا يمكن لأي مشروع تنموي أن ينجح دون أن يكون الإنسان هو الركيزة الأساسية فيه.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن كلمة الرئيس عكست كذلك إيمانا عميقا بقدرة الشعب المصري على الصمود في مواجهة التحديات وتماسكهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وثقة القيادة السياسية في وعي الشعب وقدرته على تجاوز الأزمات، وهو ما برز في كلمة الرئيس من خلال التأكيد على تماسك الجبهة الداخلية وقدرة الشعب المصري على الصمود في مواجهة الأزمات و أن مصر لطالما أظهرت قدرتها على تجاوز المحن بفضل وعي الشعب وإيمان القيادة بإمكاناته، وهو ما يشكل مصدرا دائما للثقة في المستقبل.
و ثمن أستاذ العلوم السياسية تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرا إلى أن مصر ستواصل سعيها الجاد لتثبيت وقف إطلاق النار والعمل على تنفيذ جميع مراحل الحل السلمي و هذا الموقف يعكس التزام مصر التاريخي بدعم حقوق الشعوب، واحترام مبادئ العدالة والسلام في المنطقة مؤكدا أن مصر تسعى باستمرار لتحقيق الاستقرار الإقليمي، مما يؤكد دورها المحوري في استعادة الأمن ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.