وصلت اليوم طائرة قطرية إلى مطار بورتسودان ، تحمل 25 طنا من المساعدات، تتضمن مواد غذائية وسيارتي إسعاف، مقدمة من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري.

ووفق وسائل إعلام سودانية؛ بلغ مجموع الطائرات 18 طائرة، بإجمالي 555 طنا من المساعدات للشعب السوداني.


وكانت قطر في وقت سابق قد أعلنت عن تعهد جديد بقيمة 25 مليون دولار كمساعدات لدعم الشعب السوداني للحد من المآسي الإنسانية نتيجة الصراع المستمر.

وحسب مكتب الإعلام الدولي في قطر؛ فبذلك بلغ إجمالي الدعم المقدم من دولة قطر حتى الآن 86 مليون دولار، بما فيها المساهمات المقدمة من جمعية قطر الخيرية وجمعية الهلال الأحمر القطري.


وكانت قطر قد أكدت موقفها الداعم للسودان وشعبه وتقديم المساعدات الإنسانية حتي يتجاوز المحنة الحالية معربا عن أمله في إحلال السلام والأمن والإستقرار في السودان .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تأمين مساعدات غزة مشكلة قد تستمر بعد وقف إطلاق النار

أنعَش اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أملا في تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يقاسي السكان بؤسا شديدا، غير أن منظمات كثيرة تخشى عراقيل جمة تعوق إيصال هذه الإمدادات الحيوية، وفق منظمات.

وتنتظر مئات الشاحنات في الجانب المصري للحدود مع القطاع. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الخميس على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.

واعتبر مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الاتفاق بمثابة "لحظة أمل وفرصة"، محذرا في الوقت عينه من الاستخفاف بـ"الصعوبات المرتبطة بتقديم المساعدة للناجين" الذين يعانون من نقص كافة المواد المعيشية.

وفي اتصال هاتفي من غزة، قالت منسقة "أطباء بلا حدود" أماند بازيرول إن "كل شيء دمر والأطفال في الشوارع ولا يمكن الاكتفاء بأولوية واحدة".

فجرّاء النقص الحاد في الأغطية في ظل برودة الطقس الشديدة، يعتزم "المجلس النرويجي للاجئين" التركيز على توفير "القماش العازل والأسلاك والمعدات اللازمة لسدّ الثغرات" في الملاجئ "أقله حتّى يتوقف الأطفال عن الموت من شدّة البرد"، بحسب ما قال من غزة غافن كيليهر العضو في المجلس.

إعلان شاحنات تنتظر

وفي الجانب المصري، تنتظر 700 إلى ألف شاحنة عبور الحدود، وفق ما أفاد مصدر في الهلال الأحمر المصري لوكالة الصحافة الفرنسية.

ووفق اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تدخل يوميا إلى القطاع 600 شاحنة مساعدات إنسانية.

لكن العاملين في مجال الإغاثة لا يخفون شكوكهم في تأمين المساعدات، كما قالت بازيرول إن التعهد بوصول 600 شاحنة في اليوم، وهو عدد أعلى من ذاك الذي كان يدخل القطاع قبل الحرب، "ليس قابلا للتنفيذ على الصعيد التقني".

وأوضحت "بعدما تعرضت رفح للدمار، لم تعد البنى التحتية قادرة على تحمل هذا المستوى على الصعيد اللوجستي".

وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف الشرطة في غزة على مدار الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنه "لا يوجد من يحمي المساعدات حاليا".

وشدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن من القدس على ضرورة السماح للطواقم الصحية في غزة بمزاولة مهامها والاستعانة بكوادر إضافية في مجال الرعاية الصحية.

دون خدمات

والوضع الإنساني أسوأ في شمال غزة بعد أن رفضت إسرائيل تقريبا كل طلبات الدخول التي تقدمت بها منظمات إنسانية وحيث ما زال حوالي 10 آلاف شخص عالقا، وفق مؤسسات حقوقية.

لكن مئات آلاف النازحين من الشمال يأملون بغالبيتهم العظمى العودة إلى ديارهم، غير أن الكثيرين قد يجدون أن أحياءهم دمرت بالكامل، من دون أي خدمة أساسية متبقية لمياه الشرب أو المأكل أو المسكن.

وقال محمد الخطيب، معاون مدير العمليات في "جمعية العون الطبي للفلسطينيين" من خان يونس، "نعرف أن المعاناة متواصلة. فنحن نغلق فصلا من المعاناة ونفتح آخر، لكن على الأقل هناك أمل بتوقف إراقة الدماء".

مقالات مشابهة

  • تأمين مساعدات غزة مشكلة قد تستمر بعد وقف إطلاق النار
  • مساعدات أوروبية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات إلى غزة بقيمة 120 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدة بقيمة 120 مليون يورو لغزة
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
  • عباس يؤكد ضرورة السماح بإدخال مساعدات دولية لغزة دون قيود
  • الاتحاد الأوروبي: 120 مليون يورو حزمة مساعدات إنسانية جديدة لغزة
  • محملة بـ10 أطنان .. الكويت ترسل طائرة مساعدات جديدة إلي دمشق
  • وفاة راكب خلال رحلة على متن طائرة فرنسية والسلطات الأميركية تحقق
  • حركة نشطة في مطاري الغردقة ومرسى علم مع زيادة نسب الإشغال السياحي الشتوي