ليبيا – تحدث المحلل السياسي فيصل الشريف، عن رد الفعل المتوقعة من محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، على الأحكام الصادرة ضد قرار فرض ضريبة على سعر الصرف.

الشريف وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” إن الكبير سينفذ الحكم القضائي مضطرًا؛ لكونه صدر من محاكم استئناف شرقًا وغربًا ووسطًا، ولأن الحكم صدر في قرار يتعلق بإجراء وليس به شخصيًّا وإلا لامتنع عن تنفيذه ولدينا سوابق”.

وتوقع الشريف أن ينتقم الكبير من الشعب بإقفال منظومة الحجز في الدولار بداعي أن المركزي يعاني من شح في العملة الصعبة، وسيفتح في وقت معين لمن وصفهم بـ”الحبايب” الذين يعرفهم ويعرفونه جيدًا.

ورجح الشريف افتعال الكبير لأنواع جديدة من الأزمات لاستعمالها كأوراق سياسية في يده تجاه خصومه والضحية سيكون الشعب، لكونه يستعمل مؤسسة المصرف المركزي ورقة سياسية في يده،وفقا لقوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رويترز: مصرف سوريا المركزي يحتفظ بـ26 طنا من احتياطي الذهب

قالت 4 مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن في خزائن مصرف سوريا المركزي نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة فيها عند اندلاع الثورة في 2011 حتى بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

لكنها المصادر نفسها أضافت أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.

وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طنا في يونيو/حزيران 2011، وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.

وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.

رويترز نقلت عن مصدر قوله إن مصرف سوريا المركزي لديه نحو 200 مليون دولار (مواقع التواصل الاجتماعي) احتياطي النقد الأجنبي

لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، في حين قال آخر إن احتياطيات الدولار الأميركي تبلغ "مئات الملايين".

وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب، وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار.

وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.

وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا، لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.

إعلان

وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد محتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011 خلال حملة أدت إلى اندلاع حرب أهلية.

مقالات مشابهة

  • مطالب بحظر سداد مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب بالدولار.. نواب: ضروري لمواجهة أزمة النقد الأجنبي
  • اعتباراً من 21 ديسمبر .. المصرف المركزي يوقف عمليات بيع النقد الأجنبي
  • المركزي يصدر بياناً بشأن إقفال حساباته السنوية ويعلن إيقاف بيع «النقد الأجنبي»
  • مصرف ليبيا المركزي يطمئن: إجراءاتنا روتينية.. والنقد الأجنبي متوفر
  • تقرير: قبو البنك المركزي السوري يضم احتياطيات ضخمة من الذهب والقطع الأجنبي
  • رويترز: مصرف سوريا المركزي يحتفظ بـ26 طنا من احتياطي الذهب
  • قرار قضائي بشأن شخصين لقيامهما بالاتجار بالنقد الأجنبي بمدينة نصر
  • رويترز: الكشف عن احتياطي الذهب والنقد الأجنبي في سوريا
  • تركيا.. الحجز على 6 بلديات تابعة لحزب الشعب الجمهوري
  • 2025: عام الانتعاش الاقتصادي في ليبيا وفقًا لصندوق النقد الدولي