شعبة النقل: تطوير الموانئ يساهم في جذب الاستثمارات وتوطين الصناعة وزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجيستيات، بغرفة القاهرة التجارية، أن اهتمام الدولة بتطوير المواني المصرية وتحديث بنيتها التحتية من أهم عوامل تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، ويساهم بشكل قوى وفعال في تحقيق استراتيجية مضاعفة الصادرات المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبي المباشرة حيث تسهل المواني نقل البضائع ومستلزمات الإنتاج من والي المصانع وهو ما يعزز توطين الصناعة المصرية وزيادة الإنتاج المحلي.
وأوضح سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجيستيات، أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا في تطوير المواني والاستعانة بالشركات والمؤسسات العالمية للاستفادة من خبراتها في هذا المجال، وهو ما انعكس علي زيادة جودة العمل بهذه المواني وتحسن ترتيبها في المؤشرات العالمية.
وأوضح أن الدولة تبنت رؤية من أجل تطوير قطاع النقل البحري حتى عام 2030، وذلك بتحقيق التوازن بين وسائل النقل المختلفة، مع الاهتمام بالنقل متعدد الوسائط وخاصة "المواني البحرية والسكة الحديد والنقل النهري"، مع تدعيم الدور الحيوي للنقل البحري؛ حيث إن المواني البحرية المصرية لدورها الحيوي في التنمية المستدامة.
وأضاف السمدوني، إن النقل البحري من أهم وسائل النقل عالميا؛ ويستحوذ على أكثر من 70% من قيمة التجارة العالمية، ويقوم بنقل ما يقرب من 90% من تجارة مصر إلى العالم، وبالتالي فإن أي مجهود مبذول لتطوير ورفع كفاءة المواني المصرية لوجستيا هي جهود ضرورية ومطلوبة حتى يمكن تحويل المواني المصرية لتصبح أحد المراكز الرئيسية للنقل البحري في العالم، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على زيادة تنافسية الصادرات المصرية، وخفض تكلفة الواردات، وخفض ميزان المدفوعات وتحسين مستوى المعيشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة النقل شعبة النقل الدولي واللوجستيات الموانى النقل البحرى غرفة القاهرة الاستثمارات الأجنبي
إقرأ أيضاً:
تحضير لجولات عطاء في تركيا والصين.. «الدبيبة» يناقش نتائج تطوير القطاع النفطي
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع “رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، بحضور وزير المواصلات والمستشار المالي للرئيس محمد الشهوبي، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس مجلس التطوير الاقتصادي محمود الفطيسي”.
وخلال الاجتماع، “استعرض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “نتائج جولة العطاء العام التي انعقدت في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي شهدت مشاركة واسعة من الشركات العالمية، مما يعكس الثقة المتزايدة في قطاع النفط الليبي”.
وأكد الدبيبة أهمية “استمرار تطوير القطاع النفطي، وتحسين مستوى الشفافية المالية والإدارية، وتعزيز الحوكمة في المؤسسة الوطنية للنفط، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد النفطية الليبية لصالح الاقتصاد الوطني”.
كما تم التطرق إلى “التحضيرات الجارية لعقد جولات عطاء جديدة في كل من إسطنبول والصين خلال الأشهر القادمة، بهدف توسيع قاعدة الشراكات الدولية وجذب التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الإنتاج”.
وناقش الاجتماع “ميزانية التطوير والتشغيل للمؤسسة الوطنية للنفط لعام 2025، والاحتياجات التمويلية اللازمة لرفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الاستدامة في عمليات التشغيل”.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء المؤسسة الوطنية للنفط “بضرورة الإفصاح التفصيلي عن المخصصات المالية للميزانية الاستثنائية التي مُنحت للقطاع خلال السنوات الماضية، والتأكد من توظيفها بما يخدم تطوير البنية التحتية النفطية وتعزيز الإنتاج”.
هذا “وتشهد ليبيا زيادة ملحوظة في إنتاج النفط الخام، حيث بلغت معدلات الإنتاج مليونًا و417 ألفًا و382 برميلًا يوميًا خلال عام 2024، ويأتي هذا النمو في إطار الجهود الحكومية لضمان استقرار القطاع النفطي وتعزيز موثوقيته أمام المستثمرين والشركات العالمية”.