وزير الرياضة: مصر داعمة للكرة الطائرة الأفريقية وتستعد لاستضافة بطولات كبرى
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم، بالسيدة بشري حجيج، رئيسة الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة، وذلك بحضور المهندس ياسر قمر، رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة.
وأكد وزير الرياضة خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة، مشيرًا إلى حرص مصر على الارتقاء باللعبة على مستوى القارة الأفريقية.
وأشار صبحي إلى الإنجازات التي حققتها مصر في مجال الرياضة، خاصةً في مجال الكرة الطائرة، حيث أصبح لديها قاعدة كبيرة من اللاعبين على مستوى الرجال والسيدات والناشئين، بالإضافة إلى تميزها بتطوير البنية التحتية الرياضية والمرافق الرياضية.
وأوضح الوزير أن مصر تمتلك الآن صالة ألعاب رياضية مجهزة بأعلى مستوى في كل محافظة من محافظات الجمهورية، تتسع لألفين مشجع على الأقل.
من جانبها، أعربت السيدة بشري حجيج عن سعادتها بالتواجد في مصر، مشيدةً بالتطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية الرياضية في البلاد. وأكدت على هدف الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة في الارتقاء بمستوى اللعبة في أفريقيا لتضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة.
ووجهت السيدة حجيج الدعوة لوزير الرياضة لحضور البطولة الأفريقية لكرة الطائرة الشاطئية، والتي ستقام في مدينة أغادير بالمغرب في يونيو المقبل، والتي تعد مؤهلة للأولمبياد باريس 2024.
كما وجه وزير الرياضة الدعوة لرئيسة الاتحاد الأفريقي لزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، للاطلاع على مدينة مصر للألعاب الأولمبية، والتي تعد أول وأكبر مدينة أولمبية مصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الرياضة مصر الطائرة الأفريقية اشرف صبحي احمد محمدي للکرة الطائرة وزیر الریاضة
إقرأ أيضاً:
المغرب يبصم برئاسته لمجلس السلم الأفريقي على مبادرة دبلوماسية لعودة ست دول علقت عضويتها
زنقة 20. الرباط
يقود المغرب، بصفته رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال هذا الشهر، مبادرة دبلوماسية هامة تهدف إلى إعادة دمج ست دول إفريقية تم تعليق عضويتها سابقًا بسبب الانقلابات العسكرية، وهي مالي، بوركينا فاسو، النيجر، الغابون، السودان، وغينيا.
ناقش المجلس، خلال اجتماعه الذي انعقد مساء الثلاثاء، اقتراحًا مغربيًا يقضي بإلغاء قرارات التجميد السابقة وإعادة هذه الدول إلى الاتحاد الإفريقي. وترتكز هذه المبادرة على رؤية المغرب التي تسعى إلى تعزيز الوحدة القارية ومنع تهميش الدول الإفريقية، حيث يرى أن استبعاد هذه الدول لم يؤدِ إلى إعادة النظام الدستوري، بل دفعها إلى البحث عن تحالفات جيوسياسية جديدة قد تعيد رسم موازين القوى في إفريقيا.
منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، برز المغرب كلاعب دبلوماسي رئيسي داخل المنظمة، ويؤكد اليوم من خلال هذه الخطوة أن الحلول الإفريقية يجب أن تُطرح من داخل القارة نفسها، بدلًا من تبني سياسات العزل التي أثبتت محدودية فعاليتها. وتشدد الرباط على أن تعزيز الاستقرار والحوار هو النهج الأفضل لمعالجة الأزمات السياسية داخل إفريقيا، بدلًا من العقوبات والإقصاء.
وقد أثارت المبادرة المغربية نقاشًا واسعًا داخل مجلس السلم والأمن، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يرون أن الاتحاد بحاجة إلى التعامل بواقعية مع الأوضاع السياسية المتغيرة في هذه الدول، ومعارضين يتمسكون بضرورة استمرار العقوبات على الأنظمة العسكرية الحاكمة حتى تعود الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا.
من خلال هذه الخطوة، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوسيط دبلوماسي نشط في القارة، ويؤكد التزامه برؤية إفريقية قائمة على التعاون والحوار بدلًا من التفكك والانقسام. ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المغرب من حشد الدعم الكافي داخل الاتحاد الإفريقي لتمرير هذا القرار، أم ستظل هذه الدول معزولة حتى إشعار آخر؟
الإتحاد الأفريقيالمغربمجلس السلم والأمن